اجتماعٌ آخر في القاعدة الأمريكية في مدينة (رامشتاين) الالمانية لتقديم المزيد والمزيد من الدعم اللامتناهي لأوكرانيا
فعلها المستشار الالماني من جديد وإرتضى لألمانيا ان تكون رأس حربة تطعن الخاصرة الروسية دفاعاً عن اوكرانيا !!.
و لا لأي صوتِ معارض .. لا لأي صوتٍ ينتقد المستشار وحكومته .. لا لأي صوتِ ينادي بإعادة العلاقات الطبيعية مع روسيا الى سابق عهدها وعدم إستعداء الروس أرضاً وشعباً ورئيساً، ونعم لإخراس الاصوات المعارضة ولو بالطّرد والإقصاء من عضوية البرلمان الالماني !..
هل قلتم حرية الكلمة والرأي والتعبير!!؟؟. يا للهول
فعلها ويفعلها المستشار ضارباً بعرض الحائط الوضع المتأزم هنا في طول البلاد وعرضها !!.
باتَ الأجواء هنا تشبه هدوء ما قبل العاصفة، وكادت النار تظهر من تحت الرماد وخاصةً عندما عَلَت اصوات المعارضة بالأمس في جلسة البرلمان الالماني، وعندما تعرَّضَ شخص المستشار ووزرائه للإنتقاد المزلزل الحّاد، حتى أصابتهم حالة من الهرج والمرج للتشويش على كلمة البرلمانية الدكتورة فاغنكنشت وبالتالي أصابتهم حالة صراخ تشبه الهيستيريا للتعبير عن رفضاً قاطعاً ومُسبقاً لأي انتقاد لسياسة الحكومة الكارثية، لا بل بلغَ بهم الإنكار التام لأي تدهور حصل ويحصل في البلاد مبلَغَه وكإنَّ البلاد بألف خير وكإنهم يطعمون الشعب الالماني المن والسلوى صباحاً ولبن العصفور مساءً .. وقاموا بهجمة جماعية مُرتَّدة وطالبوا بمشروع قرار مقاطعة و طرد زعيمة حزب اليسار السابقة من عضوية البرلمان الالماني لأنها تجرأت وإنتقدت الأداء الكارثي للمستشار وحكومته ووصفت أداء الوزيرات ( يكفي النظر الى أداء وزيرة الخارجية التي حطَّت رحالها اليوم في براغ وعبَّرت عن صدمتها الشديدة لمشاهد الدمار في اوكرانيا!! وهنا سؤال بريء عن وظيفة عديد دبابات Leopard الالمانيةالتي تم تزويد اوكرانيا بها !؟. هل انها تُفقِّس الحساسين والطيور مثلاً ام انها تُنتج محاصيل الحبوب )و انتقدَت البرلمانية أداء الحكومة والوزراء بشدة ووصفت أداء البعض بالغباء والجنون لا سيما أداء وزير الإقتصاد الأجوف المتخبِّط !!.

وبذلك فإن المزيد والمزيد من التأييد والدعم لاوكرانيا من المستشار ووزارئه ومن قلب القاعدة العسكرية الاميركية على الاراضي الالمانية آتٍ لا محالة مهما كان الثمن ومهما كانت تبِعات ذلك على الداخل الألماني !.
وعليه:
سيلتقي وزراء دفاع ومسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من 50 دولة( ذكَّرني هذا العدد بعدد دول الإئتلاف التي قيل انها غزَت العراق في عام ٢٠٠٣) في القاعدة الجوّية الأمريكية في مدينة رامشتاين جنوب ألمانيا اليوم وذلك لتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا!.
نقل الموقع الاخباري
SWR
عن قيادة القوات الأمريكية أن
المجتمعين سيناقشون “الأزمة الحالية في أوكرانيا ومختلف القضايا الأمنية التي تواجه حلفاء وشركاء الولايات المتحدة”. وأشار الموقع إلى تصريح رئيس الوزراء الأوكراني قبل الاجتماع بوقت قصير الذي قال إنه قدم مقترحات ملموسة لتسليم دبابات قتالية إلى كييف من نوع Leopard 2،
وذلك خلال اجتماعه مع المستشار أولاف شولتز في برلين. كما وأعلن الناتو مؤخراً وهو أحد المجتمعين في القاعدة الأمريكية اليوم، أنه سيجهز القوات الأوكرانية بمعدات خاصة لفصل الشتاء. يُذكَر أن هذا الاجتماع هو الثالث من نوعه لما يُسمى “بمجموعة الاتصال” بما يخص الحرب الروسية الأوكرانية.
لا أُفق ..ولا صوتَ يعلو فوق صوت القرارات الهادرة الصادرة من قاعدة رامشتاين !
وإلى أين. !؟.
إلى شتاءٍ باردٍ قارس كما في الصورة من برنامجٍ الماني ساخر من المستشار !!
ويا سلام ما احلى وجود العلم الاوكراني المرشوش هنا في ألمانيا رشاً رَّشا زنقة زنقة دار دار وقاعدة عسكرية جوية اميركية على الأراضي الألمانية وقاعدة!
