آراء الكتاب: ضوء وحرب …- بقلم: يامن أحمد

السلام على فكر وافر العقل اقتبس من ضياء الحياة العلوية المترفعة عن مطاردة الأحوال البشرية والتي تقيم المسافات بين الشر والخير لتبقى الأخلاق عاملا فعالا في مواجهة تجني البشر على البشر ..السلام على من خاض في الوقائع بخاصية تنزهت عن الإنغماسات اللحمية المقترنة بالدقة الشريفة في فهم الحقيقة عن معرفة اخلاقية جمالية لاتدعي الكمال بل تسعى إليه ..

سلام على نجم ثاقب لمع في سماوات الفكر و شق ركام ليله فكان فتحا مبيناوصار الفكر سفينا في طوفان المادة في الجسد حتى ناجى العقل الحقيقة العليا فانقذ معه الحياة فكان البقاء ..

إن الإنسان سيبقى جهولا إن لم يؤمن إنه غير آمن من الجهالة فيعرف أنه عرضة للخطايا ويصبح مستعدا لخوض المعركة فيشحذ سيف لسانه بشرف الصمت ليروض وحوش إنفعاله بوحشة التدريب على لجم ابداء الرأي المنفعل عن فحيح أوكار الوساوس ليكون حكيما..إن العاقل من يهش بعصا صمته على سحب أفكاره ويقصيها عن عاصفة انفعالاته.

لايملك الإنسان أمام نفسه السجينة في غمد الجسد سوى التوسل للحرية والحرية تقول له لقد وضعت المفاتح في قلبك فأنت حر ولكنك لاتعرف الطريق إلى الحرية..

إن مخاوف بعض البشر من بعضهم أعظم من مخافتهم للحق فيقع العداء الخفي بينهم ويكبر حتى يصبح عادات وتقاليد فهؤلاء هم من آمنوا بالمسجد لا بالله وأطاعوا العبودية للحقد لا العبادة .فهؤلاء لايستطيعون قراءة الحقيقة من كلمات السماء بل من كلمات الكهنة .

إن العقول ملوك في البشر فمتى خلت عروشهم منها أصبحوا عبيدا لأي رأي حيث يولد التعصب فينجب شخوصا تؤمن بالله كما يريدون وليس كما يريد الحق.

لقد عاد من الحرب الجبناء والشجعان معا وهذا مايؤلم الأرض فمن سوف يتحدث عن المعارك ؟!هكذا سوف تفنى الحقائق ولذلك وجب تعظيم الصدق حتى العبادة فالكاذب لاصلاة له وإن صلى والصادق عابد وإن غاب عن صلاة الكاذب…عظموا الصدق يعظمكم كل عظيم..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s