آراء الكتاب: إذا التقى المسلمان !! – بقلم: د. محمد ياسين حمودة

أصحيح أنه إذا التقى المُسلمان بسَيفهما فالقاتل والمقتول في النار ؟
ناقشتُ هذا الافتراء والكذب على لسان النبيّ (ص) في بحوثي في ثلاثة مجلدات بعنوان: “حروبُ الصحابة مأساة الوعي عند المسلمين” ، التي لم يفهمها المسلمون حتى الآن !
شرحتُ فساد تلك المقولة بإسهاب وبينتُ ظلمها لأحد الطرفين – صاحب الحق المعتدَى عليه – في تاريخنا القديم .
قال الحيَّة في دمشق قبل يومين أن زعماء خماس يطوون الماضي .. فهل علمَ أدعياء الإسلام من الإخونجية الذين قتلوا عمداً ؟؟؟ آلافَ السوريين تحت لواء أعداء العروبة والإسلام والوطن ، أن صفحة الحساب – عند المسلمين – تبقى مفتوحة إلى ” يوم الحساب ” ؟ وأن القاتل المُتعمِّد جزاؤه جهنم خالداً فيها ؟
فالأخونجية إلى هذه الساعة يؤيدون قانون قيصر الاستعماري … وكان لي أستاذ إخونجي دمشقي جاري في المنزل قد عاتبَ أمريكا – على صفحته لأنها لم تقصِف سورية بعدما وعدت بقصفها إن هي استعملت السلاح الكيماوي ..
قال لها: أنتِ وعدتِي ولم تفعلي !! وقد استعمل الجيش السوري الكيماوي ! وكان يعلم أنه كان كذاباً أشراً مفترياً على الجيش العربي السوري الذي كان يدافع عن جيران ذاك الخبيث المتصهين .
فلا طيّ لصفحة خماس … رِجلُها في الشام ؟ وقلبُها عند السيسي المحاصِر والوسيط وفي الخليج وعند العصلمي اللص الغدار قردوغان .
كان عليها أن تطرد زعماءها الذين ارتكبوا جرائمهم في سورية وتعاقبهم قبل التبجح والحضور إلى دمشق لمناصرة فلسطين التي خانتها خماس .
كانت خماس كلما حصل قتال تُهرَع للتهدئة وللهدنة عن طريق أعداء الله والأوطان . فهي خبيرة ضليعة في الغدر والإجهاض .
نعوذ بالله من ذكر الأسماء التي توحي بالحذر … كل الحذر …
أعان الله سورية على جميع الأدعياء ونصرَها عليهم أولاً وعلى بقية الأعداء في العلَن والخفاء.

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s