لغة الأرض لا يفهمها القتلة لأن مهمتهم تقتصر على التنفيذ مجتمعين مثل تجمع ذئاب على قطعان ماشية ومثل أنواع من البشر الغربيين المتحضرين يمهروا بحوافرهم على الورق المتضمن أي شكل من الجنون الكوني بكل أنواعه عسكريا ودعما ومتابعة حتى التدخل المباشر وصولا الى العقوبات على وطني الكبير.
الصوت الذي سمعه عقلي وأحاول ترجمت لغته الباطنية هو أنين كريات الدم السورية والدماء الرديفة والصديقة والمساندة الوفية
على تجاورها مع الدم الخبيث والأجساد القذرة لبشر معمى على عقولهم ولابصر ولابصيرة لهم في ما إقترفت وتقترف يداهم بحق الإنسانية والجوار والقربة وأحيانا الشقيق والأولاد.
هذي الدماء على صوتها مع طرق طبول الموت الجديد وراحت تشق طريقها رغما في أوردة وشرايين الأرض عكس رغبتهم بالإمتزاج والمسامحة والنسيان وقول كلنا موتا وخسرنا هذه المعركة فلنتقبل أن نموت جميعا ويرقص الغرب على أجسادنا.
خط سير دمائنا كتبت عنه من سنوات وهو من الدماء الى مستنقع الدماء.
لكن هذه المرة يلتحم دم الأباء الشهداء المقاومين المقاتلين مع دم عائلاتهم وفي شرايين أراضيهم ومنازلهم المتعبة المنهكة من ألم الفقدان والحصار تجويعا.
تنافرت كريات دم بواسلنا من مدنيين وعسكريين ومقاومين من نسل شريف
مع كريات دم المسلحين الخونة والقتلة المأجورين وكل مرتزق قطع بلاد ليفرغ هوسه ووحشيته في الجسد السوري العظيم.
فلتكمل رحلة زلازل البشر وليكتبوا ماشاؤ
نحن نرسم مافوق الأرض وماتحتها عكس إرادتهم وكل جولة تؤكد لنا اليقين
هيهات منا الذلة للمجرمين
ودمنا الصافي عصي على المنافقين.
خطي عربي.

