اراء الكتاب: (١١ ايلول رقم ٢ )!!؟ – بقلم: متابعة من ألمانيا

بدأت الامور تتسارع بشكل مخيف

احس انني في احدى دول العالم الرابع

وزيرة الخارجية القردة  ومعها المانيا كلها تعتبر ان  طوفان الاقصى هو ١١ سبتمبر  رقم اثنان!!

وبعد اجتماع الحكومة الطارئ هذا اليوم  كشَّر المستشار وحكومته عن انياب الغدر وتم اطلاق حزمة قرارات ساحقة ماحقة  مهددة متوعدة !!

عالمكشوف بس

الاغرب والأشنع  هو سياسة الكيل بمكيالين بشكل فج ووقح الآن

مثلاً

اوقفوا فوراً  من اول يوم كل المساعدات الانسانية للقطاع والسلطة !

بوابة براندبورغ تُضاء بالوان العلم بتاعهم،. والمظاهرات المؤيدة لهم بحماية الشرطة  ومواكبتها، ولكن

يتم حظر المظاهرات المتضامنة مع غزة  وتُبدع الشرطة في عنفها  ضرباً وإعتقالاً ضد من يجرؤ  !!

شوف الضغط على  الجمعيات المسلمة وأئمتها في برلين  ماذا انتج من بيان ساأترجمه في الاسفل!!!

لم يتحملوا ردة فعل مسلمة محجبة ضاحكة قادها حظها السيئ في الشارع الى مصادفة القناة الالمانية  الاولى التي استجوبتها طالبةً رأيها في طوفان الاقصى والمسكينة كانت بلغة ركيكة  مرحبة بالهجوم وسعيدة لحدوث ما حدث ، الامر الذي  سيُعرِضها عا الأغلب حسب المادة 140 من قانون الجنايات  الجزائي للسجن  او الغرامة او الترحيل ( وبالفعل صدر امر بالتفتيش عنها) هذا كله بعد ان أقرت الحكومة هذا اليوم بكل وضوح: كل من يفرح ويضحك  ويوزع الحلوى او يرحب ويتعاطف ب طوفان الاقصى مصيره سحب الاقامة  والجنسية والترحيل!!

لم يتحملوا  مشهد تلميذ فلسطيني يحمل علم بلاده في برلين وعندما طالبه المعلم بالقيام بنزع العلم  لم يستجب فقام المعلم بصفعه على وجهه الأمر الذي دفع بالتلميذ المراهق الى ركل المعلم على بطنه ورميه أرضاً

للعلم، اغلب الائمة عصملليين الهوية والهوى

شوف شو اصدروا:

مجلس أئمة برلين يدين ردود الفعل التي تمجِّد العنف في برلين

صرَّحَ  مجلس أئمة برلين في بيان صحفي نُشر أمس:

“ندين بأشد العبارات( انتبه عا أشد العبارات)  الأعمال الإرهابية الأخيرة في الشرق الأوسط ونشعر بالفزع من التصريحات والممارسات التي تمجد العنف في برلين. ويجب عدم التسامح مع القتل والكراهية والعنف أو حتى التصفيق له.

إن الإساءة إلى الضحايا وأقارب القتلى والحرب والإرهاب تتعارض مع كل الديانات، ويجب حظرها بجميع أشكالها. إن تقاليدنا الدينية وفهمنا للإسلام تُحرّم هذا السلوك، وتدعو إلى السلام والرحمة”. وأضاف المجلس في بيانه: “نحن مقتنعون بأنه بغض النظر عن الدين والجنسية وخلفية الهجرة والمواقف السياسية، فإن ضحايا الإرهاب والقتل يستحقون تعاطفنا دائمًا. إن الاستهزاء بالموتى وأقاربهم وتمجيد الحرب والعنف أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره على أساس ديني. لقد صدمتنا الأحداث الأخيرة، ونشعر بقلق بالغ بشأن التماسك الاجتماعي في مدينتنا”. وختم المجلس بيانه بالقول: “أفكارنا وصلواتنا مع ضحايا وأسر الأعمال الإرهابية والانتقامية. ونصلي من أجل أرواح الضحايا الأبرياء في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم. نصلي من أجل عائلاتهم وأحبائهم، ونصلي من أجل السلام والحكمة لأولئك الذين يتخذون القرارات. نحن نصلي من أجل الإنسانية”.

يا سلااام

هذه هي المرأة التي استنفرت الشرطة أمنيا ضدها

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق