بعد ما كتبناه حول مأزق القيصر في أوكرانيا , هذه آراء , ومعلومات , من داخل المؤسسة في روسيا : “لولا فلاديمير بوتين لرأيتم سيبيريا , مثل آلاسكا , ولاية أميركية والتحقت ساخالين بالأرخبيل الياباني . ما تبقى من الأرض يتم تقطيعه الى دول , مع ضم بعضها الى البلدان المجاورة . هذا ما يجعلنا نتساءل الى متى تلازم عقدة العظمة الولايات المتحدة , لتتفرد بقيادة العالم . ودائماً بحذاء , وببندقية , الكاوبوي ؟” .
اعتراف بـ”أن أجهزة استخباراتنا أثبتت فشلها , بصورة مروعة , ويفترض أن تعلق بعض الرؤوس على مفترقات الطرق . لم تتنبه الى أن الأميركيين , ومنذ انقلاب عام 2014 , باشروا بتنفيذ خطة جهنمية لتدريب الضباط , والجنود , الأوكرانيين على الأسلحة المتطورة , ما يعني أن استدراجنا الى الحرب كان مبرمجاً , منذ استعادتنا شبه جزيرة القرم التي لو بقيت بين يدي فولوديمير زيلينسكي لتمكن من اقفال البحر الأسود , تزامنأ مع استيلاء الأميركيين على بلدان البلطيق للاطباق على صدورنا” .
“الأجهزة اياها , قدمت للكرملين تقارير خادعة من أن مجرد وصول قواتنا الى أبواب كييف, يقوم القادة العسكريون بانقلاب يطيح السلطة الحالية . لكننا فوجئنا بأن هؤلاء القادة على شاكلة رئيس الدولة , يدارون , أميركياً , بالريموت كونترول , بعدما تورطوا بالفساد , بحيث بات هذا البلد الثري , بامكاناته الصناعية , وبموارده الطبيعية , على تخوم الانهيار …” .
توجس من “الوصول الى اللحظة النووية . الأطلسيون دفعوا الى الميدان بأسلحة تفوق , كماً ونوعاً , الاسلحة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية , مع الرهان على أن ينتحرفلاديمير بوتين في “قبو القيصر” مثلما انتحر ادولف هتلر في “قبو الفوهرر” .
” … واننا لنتساءل هل كانت الحرب العالمية لتنتهي لو كان زعيم الرايخ الثالث يمتلك القنبلة النووية ؟ على أعدائنا أن يعلموا أن أصابع بوتين تقترب أكثر فاكثر , من الأزرار النووية اذا ما ثابرت ادارة جو بايدن على تزويد كييف بالأسلحة النوعية , مع حيازتنا معلومات حول وجود جنرالات أميركيين , وأوروبيين , يقودون المعارك على الجبهات كافة” .
