السجادة النووية الايرانية .. ليندزي غراهام والنكاح النووي

هلا سألت الأمة الاسلامية فردا فردا سؤالا مفاده: وماانتفاع هذه الامة بدينها اذا كان دينها مهددا بالسلاح النووي؟؟ وقد لايطيب للبعض طرح هذا السؤال لانه يزن الدين بالميزان النووي والذري .. فيما نار الله تخيف نار القنابل الذرية .. ونحن قوم الله ولاغالب الا الله .. ولكن هناك حقيقة هي أن الايمان يجب ان يكون قويا ليس بالصلاة والصيام بل بالسلاح .. وهذا ليس رأيي بل رأي الفلاسفة الاميركييين والرؤساء الذين شكروا الله على نعمة السلاح النووي .. واعتبروه هدية الله لهم وتكريما منه لهم لانه وضع في أيديهم سلاحا خطيرا يحمون به أميريكا .. ويحمون أنفسهم من طغيان أعدائهم .. ولذلك فان السلاح الذري كان دوما قرة عين الاميريكيين ويرون أنه السلاح الموعود الذي انتظروه كما انتظر اليهود أرضهم الموعودة .. وهو حق حصري لأميريكا ولصويحباتها من الاوروبيين .. وهي ترى ان الله أخطأ انه وضع سلاحا ذريا وهيدروجينيا في يد الروس لأن ذلك كسر احتكارالأميريكيين لهذا السلاح الذي كان أمانة في أعناقهم .. وصار في يد أعدائهم مايماثله ويتفوق عليه ..
وقد أخفى الاميريكيون ولعهم بالسلاح الذري بسبب ضرورة الخطابات الوديعة التي كانت تبيع اميريكا للمجانين والأغبياء الذين هاموا حبا بأميريكا وبراءتها .. وكانت دموعهم تنهمر كلما رأوا تمثال الحرية يرفع شعلته .. وكلما سمعوا خطابا لرئيس امريكي يوم أداء القسم وهو يعد العالم بنفحات الحرية والسلام .. وكان الاميريكون غير مضطرين للتذكير انهم من هواة استخدام السلاح الذري ..

إقرأ المزيد
نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

آراء الكتاب: ليس الوطن حيث تزيد أرباحك المادية….. بل الوطن الحقيقي حيث تخسر كل ماتملك لقاء الحفاظ على  حفنة صغيرة من التراب – بقلم: أسامة حداد

عندما كنا نستشهد تباعا وأفواجا ونسقي تراب وطننا دماءا نقية طاهرة ونزرع كل شبر فيها ببعض من لحمنا وأشلاءنا تبلور في ذهن كل منا المعنى الحقيقي للوطن…. عندها علمنا يقينا كم تساوي كل حفنة تراب طاهرة فيه….. فهذه الحفنه رواها عبد السلام بدمه….. وتلك الحفنه هناك سقاها فواز بدمه… وعلى تلك التلة هناك تناثرت أجزاء طاهرة من جسد أحمد ورامز وحيان….. وهكذا اختصر معنى الوطن في وجداننا بحفنة من هذا التراب المعبق بهاتيك الدماء الطاهرة…… هذا التراب الطاهر بطهر دماء شهدائنا لا نلعنه مهما ضاقت  بنا السبل… لا نخونه مهما خانتنا العزيمة ولا نهجره مهما بدا أمامنا قاحلا يابسا…….. هكذا علمنا يقينا لماذا الوطن غال…. لماذا هو عزيز…. لماذا علينا أن نحبه بأقصى مانستطيع من الحب و نضحي لأجله بأقصى ما نستطيع من التضحيات….  وكان علمنا العلم السوري هو الشاهد الجامع على جميع تلك الملاحم والتضحيات…. علمنا الوطني الذي وحدنا كطوائف وعشائر وأثنيات وطبقات وطبائع ونفوس حتى غدونا بظله جسد واحد فيه عزتنا ومجدنا و قوتنا وبعيد عنه لا شيئ يجمعنا سوى الذل والهوان……. هذا العلم الذي كان ينتظره  جميع السوريين بفارغ الصبر والشوق ليروه وقد علا فوق كل راية وسحق بألوانه كل ألوان  الرايات الدخيلة الحاقدة….. هذا العلم الذي كان وجوده في أي بقعة على هذه الأرض كفيل ليبعث الأمن والطمأنينة في قلوب جميع السوريين بمختلف أطيافهم ومشاربهم……….  وبين أن ترى في علم بلادك وترابها مجرد قطعة قماش وحفنة من التراب بالإمكان الإستعاضة عنهما بأي قماش وأي تراب وبين أن ترى فيهم قيم روحية وأخلاقية  وإرادة ودماء وتاريخ شعب لا يمكن بأي حال من الأحوال التفريط بها أو استبدالها بأي راية أخرى وأي أرض أخرى….. بين هذا وذاك تكمن ذاتك الوطنية الحقة….. بين تقديس علم وقدسية حفنة صغيرة  من التراب…………..

وفي يوم الشهيد وعظمة الشهيد وعظمة الفعل الروحي الإنساني الذي قدمه أنبل بني البشر نعود ونذكر بل ونرد على تلك الأصوات الحالمة بالمدينة الفاضلة في زمن مصاصي الدماء فتراهم حتى يحاولون التشكيك بقيمة الشهادة بعدما أوغلوا تشكيكا بقيمة الأوطان ومفهوم الوطن حيث تراهم لا يجدون وطنا يمثل  أفكارهم سوى أوطان الشركات العالمية (ليست أوطان بطبيعة الأحوال) التي تدفع ثمن تدجين الإنسان وسلبه قيمه وإنسانيته وجذوره وانتمائه مالا وذهبا وعيش رغيد …… 

لك أن تتكلم عن كرهك للحرب….. وكرهك للدمار والخراب وربما تأخذ موقف الحياد وتملأ الدنيا حديثا عن جمال ماكتب الماغوط حين قال كيف أدافع عن وطن لا أملك منزلا فيه؟؟؟!!!! ( كأن الماغوط حين ذكر ذلك فقد شمل بحديثه جميع من لا يملك منزلا في زمن كان من السهل على أي كان أن يملك منزل(ش قبل الحرب وبعد الحرب اختلفت المعطيات فإختلفت النتائج) إلا من كان كسولا اتكاليا أو مبذر مقامر ومن على شاكلتهم) ولك أيضا أن تقفز فوق الأديان وجدليتها ومعاركها الإيدولوجية التي جند تحت رأياياتها مئات الآلاف من المرتزقة ومازال خزان التعصب والجهل ممتلئ حتى التخمة في إنتظار من يعاود فتحة كل حين……… لك أن تعجب بحياد من إختار مصلحته أولا فلمع نجمه وازدهرت أعماله حيث يدفع الباطل ثمنا لمن يقف على الحياد في المعارك المصيريه لأنه يعلم جيدا أن الحياد في تلك المعارك هو خذلان للحق والحقيقة وهذا هو سر نجاح مئات الفنانيين ورجال الأعمال في الخارج ممن إدعوا إنسانية الموقف في حيادهم ….. ولك أن تكتب كل يوم عن السلام وتستشهد بدول تعيش رفاهية الخنوع والإستسلام ( رفاهية كما يراها الخروف الذي يستمتع بالكلأ والمرعى قبل الذبح )…. لكن في أثناء حديثك ذاك لا تنسى أن تشحذ سكينك جيدا…… اشحذها جيدا وإلا داستك جحافل البرابرة بينما أنت مازلت تداعب حمائم السلام………… 

بقلم : أسامة حداد – سوريا

نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

سلحفاة وحلزون أردوغان .. كلمتان تلخصان كل حكايته مع حرب غزة .. (صح النوم)

كم انتظرت غزة الرجال الذين وعدوها بالوصول .. وتذكرون يوما عندما كان أبو الفوارس أردوغان يصول ويجول في ليبيا وسورية والعراق يريد |أن يبني الامبراطورية التي انقرضت وانضمت الى متحف الديناصورات وهو يظن انه سيستنسخها في تقنية الربيع العربي لاعادة ترميم شريط الجينات الذي في دمه العثماني .. يومها كان اردوغان يريد ان يصلي في الجامع الاموي .. وفي كل مساء ينام الناس وهم يتوقعون ان الرجل سيصل اليهم وسيرونه على التلفزيون يؤدي صلاة الفجر فيما رياض الشقفة يؤذن في الناس .. ولكن طال انتظار أنصاره ومرتزقته وتوضؤوا ملايين المرات .. ولم يصل اردوغان .. ولم يصلّ ..


غزة خالد مشعل يومها انطلت عليها الشعارات وأوعز خالد مشعل لمكتبه ان يكتب لافتة تقول: “غزة تنتطر الرجال” .. ووضع صورة اردوغان وشلته الاخونجية .. ولكن وقعت حروب غزة ثلاث مرات ولم يصل الرجال .. ولم يصل اي رجل .. وطبعا لم يصل اردوغان .. ولو أن اردوغان امتطى صهوة سلحفاة أو صهوة حلزون وانطلق من استانبول الى غزة منذ تلك اللحظة لوصل الى غزة .. ولو تابعت سلحفاته او حلزونه المسير لوصل اردوغان الى استراليا .. ولفّ حول الكرة الارضية عدة مرات .. وربما وصل الى القمر مع الكلبة الروسية لايكا .. ولكن اردوغان وقع عن صهوة الحلزون الذي وصل دون فارسه ..


واليوم وقعت حرب غزة والطوفان .. وتوقع الناس أن يستجمع أردوغان شجاعته .. من الأيام الاولى .. وأن يقول جملة مفيدة .. وان يقول ان المآذن رماحنا والقباب خوذاتنا .. وأنه سيطلب من ارهابييه في ادلب ان يستعدوا للهجرة الى غزة فهو مفتون بهجرة المسلمين السوريين ولكن الى أوروبة وهجرة الارهابيين المؤمنين الى سورية .. وتوقع البعض أن يستعيد بعضا من مرتزقته في ليبيا او ناكورنو كاراباخ .. ولكن هيهات ..


مرت الايام والأسابيع .. ولكن اردوغان استجمع كل شجاعته .. وأطلق طريقته المفضلة في العنترية عبر خطابات ومظاهرات تتنافس في حجمها .. مثل أكبر مظاهرة اسلامية في استانبول .. وهي لاشيئ فيها سوى انها ضخمة بلا مفعول .. أي على وزن أكبر صحن تبولة .. وأكبر صحن حمص .. وأكبر صحن فتوش .. وفعلا خرجت أكبر تظاهرة في استانبول على نكهة خطابات اردوغان .. ولكن لم يطلب اردوغان سحب السفير التركي من تل ابيب او حتى استدعاءه .. ورأى السلطان بأم عينيه ان غزة تجوع وشعبها يأكل الحشائش .. ولكنه لم يحاول ان يعرّض الاسرائيليين لنفس مشاعر الجوع حتى لنقص البيض .. فوصلت السفن التركية التي تحمل المواد الغذائية التي فقدت من الاسواق الاسرائيلية بسبب زج المزارعين الاسرائيليين في الحرب وفقدان الانتاج الزراعي .. وكان البيض التركي المسلم على موائد الصباح الاسرائيلية التي تطعم أطفال الاسرائيليين البيض الى جانب الأفطار التركي السخي .. وكانت جثث الشهداء في غزة تنظر مذهولة الى السلطان .. صاحب أكبر صحن فتوش أنتجته تركيا في مظاهرات استانبول التي لم توصل سندويشة واحدة الى غزة او صحن فول مدمس.. وصاحب أكبر جيش اسلامي .. وأبو الربيع العربي .. والثوار العرب ..

إقرأ المزيد
نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

عن يهودية الرئيس عبد الفتاح السيسي .. من لم يكن يهوديا فليرجم


في حكاية مشهورة عن السيد المسيح فانه يرى مجموعة من الناس يتسابقون لرجم امرأة لأنها خاطئة .. وبدل ان يشجعهم السيد المسيح على معاقبتها وارتكابها الفاحشة فانه أدانهم جميعا لأنه كشف لهم نفاقهم حين قال لهم بشكل صادم: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر .. !!


أتذكر هذه اللمحة للسيد المسيح عندما يصلني في كل يوم منشور ووثيقة تشير الى ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جاء من أصول يهودية وان أمه يهودية مغربية .. ويتفنن الناشرون في اظهار الوثائق والادلة التي لاتقبل الدحض .. من شهادات الميلاد الى مراسلات ملكية مغربية سرية .. الى كلمات عابرة يقولها السيسي تظهر مايبطنه من عقيدة يهودية .. ولكني في الحقيقة أرمي بها كلها في سلة المهملات .. ولاأقرؤها .. وأرى أنها لاتهمني على الاطلاق .. ليس لأنني أدافع عن الرجل وانكر يهوديته .. بل لأنني أعرف ان هذا النوع من النشر والتزوير سهل جدا في عالم الانترنت وأستطيع أنا شخصيا أن أزور وثيقة تثبت ان يحي السنوار يهودي أو أن الرئيس الصيني له جذور يهودية .. وأن نتنياهو ايراني وأن جورج واشنطن لبناني .. فمن العيب علينا بعد مرحلة الربيع العربي التي رأينا فيها التزوير الفاقع والوقح .. ورأينا عملية تزوير الاحداث والمشاهد والصور المفبركة والافتراء على الجيوش الوطنية وعلى الشخصيات الوطنية … عيب علينا بعد هذه التجربة الحقيرة أن نقع في نفس الفخ ونقبل اي اشاعة أو منشور يتم تداوله دون أن نفكر فيه .. وقد صرنا على دراية بأن السوشيال ميديا والانترنت فيهما من التلفيق والتزوير مايكفي لقلب كل الحقائق .. فلو كان الفضاء الالكتروني مثل المحيط فان مافيه من تزوير وجراثيم كفيل ان يحوله الى مستنقع عملاق .. لاتصدر عنه الا روائح الغاز .. والتخمرات ..


انا لاأعرف فعلا ان كان الرئيس السيسي من جذور يهودية .. ولكني أعرف ان خصومه من الاخوان المسلمين لن يغفروا له انه حرمهم من تحويل مصر الى تركيا جديدة تحت عباءة أردوغان حيث الاسلاميون يفترسون الدولة ويضعون مقدراتها في خدمة مشروعهم القديم في اقامة حكم اسلامي .. وكذلك فقد حرمهم السيسي من ان يدخلوا بثقل مصر لانهاء المهمة في سورية التي كانت تحت ضربات متواصلة من الاسلاميين الذين توزعوا الادوار بين دواعش وقاعدة وجيش اسلام واخوان مسلمين .. وكلهم تنظيمات مستنسخة لنفس المنتج ولهم نفس الاصل والجذر وهو الاخوان المسلمون وهم فرع مشتق او منشق من الوهابية .. والاخوان كانوا قد عقدوا صفقة مع الغرب والاسرائيليين مضمونها أن يتم تسليمهم السلطة في الشرق الاوسط مقابل ان يخدموا المشروع الغربي في تحطيم قوى المقاومة .. أي انها صفقة وعقد تخادم .. اي سلمونا السلطة في الشرق .. وسنسلمكم رأس المقاومة في الشرق ضد اسرائيل وسنتحالف دائما على طريقة التحالف الوهابي الانكليزي حيث الوهابية بقيت لأنها تحالفت مع القوة الاستعمارية الانكليزية وبعدها الامريكية ولم تقترب من اي مايؤذي اسرائيل التي تكون العلاقة بها مشعرا ومعيارا على الاخلاص للصفقة .. وكان الاخوان المسلمون عبر قطر وتركيا ومباركة امريكية يطمعون في ان يسمح لهم بالسيطرة على الحجاز والشعائر المقدسة لان زمن التحالف الوهابي الامريكي يجب ان ينتهي .. فقد انتهت صلاحيته .. فاوقع اردوغان محمد بن سلمان في فخ الخاشقجي ..
من هذه الزاوية أستطيع ان افهم الحقد الاخواني على الرئيس السيسي .. والاشارة الى يهوديته .. فهذا يعني بالنسبة للشخصية العربية والمسلمة ان للاخوان المشروعية وفرض العين في التخلص منه واسترداد الحكم في مصر لانه ليس بيد المسلمين بل بيد شخص يهودي ..

إقرأ المزيد
نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

آراء الكتاب: الصواريخ تليق بهم – بقلم: محمد العمر

كم تمنيت لو أن صواريخ الجيش تسقط تباعا فوق آبار النفط المحتلة لتشعلها بمن فيها و كلما أخمدوا نارها يعاد قصفها حتى يرضخ العبيد و مشغلوهم لشروطنا لو بالحد الأدنى منها أن نحصل على نصيب دون مقابل من النفط و الغاز بدل أن نخضع أحيانا لشروطهم المتقلبة المراوغة الصادرة عن الأمريكي بلسان كردي مسموم و تكون أداة دائمة لممارسة أخس أنواع الابتزاز و الضغط على الدولة .. و كنت أقول ما الأسوأ الذي قد يحدث .. إنها الحرب و مبادرتنا دفاعية و شرعية و نحن لا نعتدي على أحد و نحن نسعى للرد على محاولات إبادتنا أو إخضاعنا هم يشعلون النار في صدورنا كلما تابعنا حافلات النفط المسروق و كلما أحرقوا محصول قمح و كلما وصل التقنين لربع ساعة و كلما وصلت مدة استلام جرة غاز لحوالي ربع سنة .. لكن تبقى أمنية و يبقى للجيش حساباته ..

تعلمت من الأكراد أن ثوار العرب و مجاهديهم ليسوا وحدهم أتفه الخلق و ليسوا وحدهم أولى بالسخط و أن الاشمئزاز ليس له حد و أنه قد يجاوز السماء حين يعلو صوت الإنفصاليين الأكراد تعبيرا عما كان يجول طويلا في رؤوسهم الكبير المقززة .. الأكراد الذين غدروا بالدولة السورية في زمن ظنوا فيه أنهم قادرون عليها و أنهم انتقموا أخيرا لإرثهم المثقل بالذل و انفكوا من أسر عهود التشرد و الضياع كدأب اللئيم بلحظة ينكر كرم من أحسن عمرا إليه .. الأكراد انتظروا دائما فرصة ليظهروا ما عاث في دمائهم من فساد .. الأكراد الأبطال لا يحتملون العيش دون سيد يأتمرون بأمره و يسعون بين قدميه .. و بينما يتنقلون بظهورهم من قوي لآخر يشعرون بأهميتهم و أنهم باتوا محط أنظار العالم و ان الجميع يتوقون للعمل معهم .. نفور ممض يجتاحني حين ألمح مظاهر الغباء يتراقص كما العهر في عيون لبوءاتهم و شوارب أشاوسهم و حين أسمع لغتهم تلوث أماكن آوتهم يوما فصارت بحكم غدرهم و بلاهتهم ملكا لهم ..

 معلومات مختصرة عنهم حجبت بنية صادقة لأجل وحدة الصف ..

عمر الأكراد في سورية ٩٥ سنة كانوا قبلها يشكلون ما نسبته “2%” من تعداد سكانها حتى قامت ثورة سعيد بيران النقشبندية سنة ١٩٢٥ احتجاجا على سياسة التتريك التي انتهجتها حكومات أتاتورك جنوب شرق تركيا و تسبب قمع الثورة بنزوح ٣٠٠ ألف منهم و صاروا بمرور الزمن الأخوة الأكراد المكون الهام من مكونات الطيف الجميل و صاروا كأخوتهم المجاهدين الأفاعي في البيت

نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

آراء الكتاب: لا تكن في قطيع الانبهار بأميركا و نعالها ، فحيثما تحطّ أميركا تحطّ الفوضى و يستفحل الخراب ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس


عندما تكون من القطعان المعلوفة لا تفكّر بأنّ الوطن مركز أعلاف عليك اجتراره من الألف إلى الباء و من الواو إلى الياء ، فالوطن ليس جملة من جمل معاليف الغباء التي يطلّ بها و من خلالها مسؤول مخمور أو يوتيوبر مأجور يستغلّ غباء الناس و حقدهم بلعبة وسخة هي ديمقراطية بائسة كوجهه و حرية مشوّهة كلفظه الغائر في الحمق و الحنق ,  ليصرّ على شيزوفرينيا التلاعب بعقول باتت سائلة و يحقنها و يشكلّها هو و أمثاله أينما يؤمر و كيفما يوجَّه  أو أينما شبّه لهم  و كيفما يتوهمون  …….

نعم خذوا السمّ المدسوس من عسل هؤلاء الحاقدين الذين يصنّفون أنفسهم و قطعانهم على أنّهم المخلّصين بالدم ، و ما هم إلا دعاة تحريض و دسائس و أحقاد تنبعث من غرائزهم المشوّهة بالحقد و المقولبة وفق القوالب التي رسموها لهم في حضن الدسيسة و أكاذيب الأيام النفيسة ، ليؤكّدوا دوماً أنّهم بمثابة المتآمرين على بنية الإنسان و الأوطان كي تبقى في القيعان التعيسة!…….

الديمقراطية لن تكون مطرقة نيتشه و لن تسمّى مجهر أينشتاين و لن تختصر بصيحات غربية لئيمة مغروسة في يوتيوبر مأجور أو تيك توكر موتور ، و إنّما الديمقراطية هي الوقوف مع الإنسان على حدٍّ سواء في كلّ المعاقل و الأوطان و ليست هي المتاجرة به حسب المصلحة السياسية المختلفة ما بين مكان و آخر ، و هذا الدور تلعبه أميركا و أقدامها و نعالها  بكلّ وقاحة عندما تحارب حرية التعبير بحجة معاداة السامية بينما تسمح للصهيونيين مدّعي السامية باجتثاث كلّ رأي أو إنسان مخالف لهم تحت مسمّى الإرهاب ، و لكأنّ الإرهاب هو فقط في الإسلام فوبيا  بينما هناك إرهاب النيو ليبرالية و النيو نازية و النيو عثمانية و السوبر علمانية و السوبر مسيحية و السوبر سلافية و السوبر أوروبية و السوبر أميركية  ، و كلّها نزعات  أشدّ خطراً و سرياناً في اجتثاث الديمقراطية المزعومة من جذورها !…….

الغرب يريد من شعوب المنطقة الانبهار به لأنّه يريد سلب أوطانها الحقيقية بجعلها كافرة بأيّة هويّة أو انتماء حقيقي ، و هذا لا يعني أن نبرّئ حكومات المنطقة نفسها من العجز الواضح عن حماية أيّة هوية (أو انتماء) في أيّة خانة كانت عندما تمارس الفساد و التمييز المطلوب من الغرب نفسه في كلّ المحاور و الاتجاهات ، و كي نحارب ثقافة القطيع  لا بدّ أن ننقذ مقوّمات الكرامة في منطقتنا التي يريدون تفريغها منها كي يسهل حشوها بأيّة توجّهات خارجية  أشدّ فتكاً و فساداً  و سوادا!…….

في مؤسسة القيامة السورية الفينيقية ما زال الفتيل يبحث عن زيت قنديل بائس علّ عبّاس بن فرناس يمسك ذيل الكرامة كي لا يفنى بالسقطات الغادرة  تحت مداس المفترسين و الفرائس !…….

بقلم 

الكاتب المهندس الشاعر 

ياسين الرزوق زيوس 

نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

نعمت شفيق .. أم مصر كلها كانت في الاستجواب؟؟ .. متلازمة نعمت شفيق وثقافة: حاضر يابيه

كم تغيرت مشاعري تجاه تلك التي ظهرت على انها رئيسة جامعة كولومبيا واسمها نعمت شفيق .. فقد تمكنت هذه السيدة من ان تبتز اشفاقي عليها حتى صرت أكثر من مشفق عليها لأنها أظهرت قدرة هائلة على الخضوع والركوع والخنوع والاسراع في الاجابة كيلا تصبح ملعونة من قبل الرب .. وكانت مثل تلميذة مؤمنة تتعرض لتوبيخ شديد من قبل أستاذ التربية الدينية .. او من قبل شيخ الجامع .. لأنها لاترضي الله ولاتطيع زوجها ..
مااستفزني في هذه الجلسة الاستجوابية هي أنني رأيت مصر في تلك الجلسة .. فما هو الفرق بين نعمت شفيق والحكومة المصرية؟ الاعلام المصري انبرى بشدة للدفاع عن نعمت شفيق وكان يحس ان نعمت شفيق ضحية واعتبر انها تعرضت للهجوم الديني .. ولكن الاعلام المصري لم يقل الحقيقة .. وهي ان نعمت شفيق لم تمثل الا موقف مصر في الحقيقة .. فالناس ثمرات لأرضهم .. وثمرات لبلادهم .. وثمرات لسياساتهم .. فمصر للأسف لم تقدر ان تفتح معبر رفح .. ولم تقدر ان ترفع صوتها في وجه المجزرة .. رغم ان الدم تسرب من تحت معبر رفح وغمر رمال سيناء .. فكيف لنعمت شفيق ان تأتي بثقافة الرفض والتحدي او الغضب لكرامتها وخصوصيتها طالما انها صارت ترضع ثقافة كامب ديفيد؟؟

سورية تتلقى القصف الجوي .. اسبوعيا .. وتطلق اميريكا عليها كلاب داعش كل أسبوع في الصحراء ينهشون دماء العشرات من أهلها .. والاردن لايقصر بقصف قوافل السلاح التي تحاول عبور الحدود الى الضفة الغربية .. واردوغان يطلق كلابه في الشمال لاشغالها عن نصرة غزة .. ومع هذا لم تقدر ان تقول للامريكي حاضر يابيه .. وبقيت ترسل السلاح الى غزة وتفتح معسكراتها للمقاومين .. ولذلك فان كل من يلتزم بموقف الدولة ويحس انه امتداد لها فانه لم يقبل ان يتصرف بطريقة تنال من كرامته الشخصية ..
وايران تفقد جنرالاتها الكبار في دمشق .. وحزب الله فقد المئات من الشهداء من أجل ان يخفف الضغط عن غزة .. وأما اليمن فانه وقف على باب المندب وخاض في المياه برجليه حافيا ويسبح بين اسماك القرش من أجل أن ينصر غزة .. ولم يقل اي شخص من معسكر المقاومة لامريكا .. حاضر يابيه


فيما بقيت الدول العربية والشعوب العربية مثل نعمت شفيق .. تخضع للاستجواب والابتزاز .. ويأتي بلينكن كل فترة مثل ذلك النائب الجمهوري ويستجوب الزعماء والملوك العرب ويطلب ان يجري امتحانا للطلاب من الشعوب والشخصيات والزعماء العرب كي يعيدوا عليه ماذا حفظوا من سفر التكوين الاصحاح الحادي عشر .. كيف أن الرب سيلعنهم اذا لم يباركوا المجزرة في غزة ..
الكل هو نعمت شفيق .. والكل يتم استجوتبه باحتقار .. والكل عليه ان يؤمن بالأسفار وأن يرمي قرآنه وانجيله في البحر .. وأن يرمي عواطفه في البحر .. والكل عليه ان يبارك المجزرة دون اي تردد او تأتأة ..

إقرأ المزيد
نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

غزة وفلسطين اليقين المفقود .. أخيرا وجد الشباب في العالم قضية وجودية بدل التفاهة العبثية ..


ربما من حيث لاتدري غزة ودماء أهلها فانها أعطت الشباب في هذا العالم ماكانوا يبحثون عنه .. الا وهي الرسالة والمهمة والطريق الى الثورة والتغيير .. والمهمة المحملة بالأخلاق .. فأنا على يقين ان كل من مر بمرحلة الشباب يدرك ان أصعب لحظة في الشباب هي لحظة اختيار مسار الحياة .. واختيار التحدي واختيار الرسالة في هذا العمر الذي نزور فيه هذه الدنيا .. ويبقى الشباب قلقا الى أن يمسك بيده جمرا وبرقا واحساسا انه يضيف للحياة نكهة تغيير وثورة .. وأنه أضاف للوجود .. وأضاء قيمة عليا للبشر .. ورسالة عظيمة تحركه وتفجر هذا السكون الاخلاقي والظلام في القيم .. ففي أعماق الانسان رغبة مكبوتة في أن يحب .. وأن يغير العالم .. وهذه الرغبة تكون مثل الاعصار الحبيس في قارورة العمر التي يكسرها حدث كبير .. فالشباب الاسلامي مثلا اختطفه الاميريكيون وسرقوه وأعطوه مهمة مقدسة لتغيير واقعه بثورة دينية .. انساق خلفها وهو يظن أنه وجد ضالته ورسالته .. أخذته الى جبال افغانستان والربيع العربي .. ومن يفوز بالشباب فقد حرك العالم .. ولذلك فان الحركات الكبرى التي غيرت العالم هي حركات مهما حشدت لها من فلاسفة ونظريات فانها بلا طاقة الشباب لن تنجح ..


الراسمالية والعولمة التي تقودها النخب الامريكية لم تترك للشباب مهمة جليلة .. وحرمتهم من أية قضية أخلاقية تستحق ان يعيش لأجلها أو يقينا يتعلق به ويدافع عنه .. فأعظم قضية تدفع بها النخب الامريكية للشباب الغربي هي الشذوذ الجنسي .. والارهاب .. والاسلاموفوبيا والنظريات العنصرية .. لكن هذه قضايا لايمكن ان يكون لها حامل أخلاقي يعطيها نكهة الرسالة طالما أنها تفتقر الى أخلاقية حقيقية في المضمون .. فهي أخذتهم الى مهمات الثورة الجنسية وتغيير الجنس والشذوذ والكراهية للروس والعرب والمسلمين .. ولكنها ثورات بلا أساس لأنها خاوية من المعاني العظيمة التي يبحث عنها الشباب في كل زمن وجيل على شكل رسالة مقدسة باهرة من أجل الانسان .. رسالة تخطف الابصار لطالما كان الشباب يبحث عن قضية وعن رمز وعن رسالة ويقين وضوء ينير عين العالم ويصل الى قلبه .. ففي قضية العبودية والتمييز العنصري هناك معنى انساني .. وفي قضية الحريات والمساواة قضية تستحق ان يسير الشاب من أجلها ..

إقرأ المزيد
نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

آراء الكتاب: نبوءة البقرة الحمراء اليهودية – بقلم: محمد العمر

لعقود نكذب ادعاءات العدو و نكتفي بادعاء الفهم العميق لخططه و كلما خطا خطوة نكذب صحتها ثم نتابعها معه و ننتظر الخطوة التالية لنكذبها أيضا فنؤكد إنه يدعي و نرقب زحف الخراب لمعظم بلادنا و نؤمن أن الحق سيعود لأصحابه إننا نؤمن و ننتظر ..
إسرائيل قامت على أساس مشبوه و الوعد الإلهي لم يتحقق بعد رغم احتلال الجزء الأهم من الأرض .. التي تفيض لبنا و عسلا .. وعد إله مغاضب محارب و غيور مفرط في الحساسية و العقد اختار لنفسه شعبا كمثله عات عاق عصي على الخضوع متكبر و مفتون أبد الدهر .. نبوءة أخرى قد تسير بنا على طريقهم المشؤوم غايتها المسجد الأقصى و بناء الهيكل ..
البقرة الحمراء ” بارا أدوما ” ..
لآلاف السنين ينتظرها اليهود لتولد في أرض إسرائيل ولادة طبيعية ” غير هجينة ” و تربو فيها حمراء خالصة لا يشوبها شعر غريب لم تحبل لم تحلب و لم يوضع في عنقها حبل .. ما إن تتم السنتين حتى تغدو صالحة للاستخدام فتذبح بشعائر خاصة في جبل الزيتون قبالة الأقصى ثم تحرق بشعائر خاصة أخرى ثم برمادها يتم تطهير الشعب اليهودي .. اليهود مدنسون بسبب ملامستهم الموتى و المقابر و لا بد من التطهير حسب قانون الدين اليهودي و زوال الدنس يبطل فتوى تحريم دخولهم الأقصى .. لا نية لهم بدخوله فبعد التطهير سيهدمونه و يبنون مكانه الهيكل الثالث تمهيدا لظهور المخلص .. مخلصهم .. إذانا باقتراب نهاية العالم و تنصيبهم حكاما على الآخرين الأغيار ” الغوييم ” ..
الخطير في الأمر أنه منذ ألفي سنة لم تظهر تلك البقرة .. ثم فجأة منذ أشهر جيء ب خمسة منها من الولايات المتحدة كانت ربما نتاج هندسة وراثية مخالفة شرط ولادتها في أرض إسرائيل و شرط ولادتها الطبيعية .. كأن سباقا مع الزمن مجهول الأسباب قائم للإسراع بتحقق النبوءة يبدو معه أن معطيات ما تدفع بالصهاينة لخلق حدث يهب مشروعهم المزيد من الرسوخ كما فعلوا دائما مستغلين الظروف و خالقين لها و على العالم بأجمعه أن يسهم في تحقيق ما يصبون إليه ..
في أدبيات اليهود كلام دائم عن إخضاع يهوه للشعوب أمامهم و لا يوجد في نبوءاتهم كلها واحدة تحكي أنه سيهيئ لهم بقرا و ” بارا ت ” من كل لون يعملون لصالحهم على حساب أرضهم و مستقبلهم و وجودهم بأسره كما فعل معظم حكام العرب و يعملون دون قيد و كما يفعل المؤمنون من شعوبهم حين يلوذون بفتاوى تجعلهم يكتفون بالدعاء على أبناء الأفاعي و الخنازير .. نسمع بهذا الجنون و نراه يعيث فسادا في ارضنا و يقودنا و العالم كله إلى الخراب كأن لا حيلة لنا إلا النظر و الانتظار ..
ملاحظة ..
الهيكل .. نسبة إلى هيكل سليمان المزعوم الذي بناه في جبل القرابين ” موريا ” حيث صعد إبراهيم بابنه و ” تله للجبين ” .. تم تدمير الهيكل الأول على يد نبوخذنصر حوالي ٥١٦ قبل الميلاد
الهيكل الثاني .. تم تدميره على يد الرومان سنة ٧٠ للميلاد

نُشِرت في المقالات | أضف تعليق

أراء الكتاب: جيش عربيّ كاراكوزيّ يلوّن خطاباته الجرّارة العاهرة بدماء المظلومين الجائعين في غزّة و أخواتها – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

عندما تخرّجت من الجامعة في نهاية عام 2009 قبل فرز المهندسين من قبل رئاسة الوزراء عملت في النصف الأول من عام 2010 ضمن مدرسة من مدارس المدينة الحكومية و قمت بتدريس مادة التربية القومية الاشتراكية(التربية الوطنية ) في ذلك الوقت …….
أذكر حينها في فترة المذاكرات و الامتحانات أنّني وضعت أنموذج أسئلة من ضمنها سؤال شرح معاني مصطلحات معينة على رأسها مجلس الشعب و الجبهة الوطنية التقدمية ، و كان الجواب الدقيق المضحك المبكي من أحد الطلبة في المرحلة الإعدادية سواء كان مقصوداً أم عفوياً طفولياً بريئاً بأنّ مجلس الشعب هو مؤسّسة لبيع الخضروات و الفواكه بينما كان الجواب على تعريف الجبهة الوطنية التقدمية من قبل طالب آخر يصبّ في نفس خانة الطالب الأول و لكن باتجاه القماش و الألوان حينما عرّفها على أنّها (وكالة أو بوتيك لبيع الألبسة الجاهزة بأنواع و ألوان مختلفة ) !…….
فهل طلبتنا يسخرون من الترجمان السياسي العربي أم أنّهم فعلاً عفويون إلى درجة السذاجة البيضاء التي يتحمّل مسؤوليتها القاصي و الداني من حكّام العرب ، مع أنّ تعاريف هكذا طلبة تلامس الواقع و تحاكي الصواب فمؤسّسات العرب الدستورية لا معنى لها إلّا في اتجاه تطوير مغزى النفاق و الشيزوفرينيا في سبيل المصلحة الميكيافيللية نفسها تحت بند الغاية تبرّر الوسيلة من خلال الفرق الشاسع ما بين الظاهر و الباطن ، بينما القائمون عليها يسهمون في تلاشي الفكر و انعدام جعله ذا كيان و معنى بعد غرق الانتماء و الهوية في سراب الأوطان و تلاشي البنيان !…….
و وسط ما يجري في غزة لا بدّ لنا من توضيح معنى مصطلح جديد ألا و هو الجيوش العربية فالجيوش العربية انطلاقاً من التعريفين السابقين ما هي إلّا أسلحة بالية متأخّرة أو حديثة متسمّرة بأياد ضعيفة متعثّرة تقودها أفكار القهر و القمار و السمسرة ، و الدليل أن غزّة ما زالت بصدرها تصدّ المجزرة إثر المجزرة ، و الأنكى من ذلك أنّ رعاة هذه الجيوش الرغيدة يسخرون من أيّ فعل يقاوم تطبيعهم و تدنيسهم و تدليسهم !…….
في مؤسّسة القيامة السورية الفينيقية ما زال الوطن يمعن في البحث عن انتماء دموعه إلى عيون صادقة خاصة بعد أن أضاع عبّاس بن فرناس ذيل وجوده البائس الساقط في المحرقة ، فهل نقوم لندير على بغاء أعدائنا الدوائر كي يبدأ برقاب بطشهم و فسادهم دور المشنقة ؟!…….

بقلم
الكاتب المهندس الشاعر
ياسين الرزوق زيوس
روسيا سانت بطرس بورغ

نُشِرت في المقالات | أضف تعليق