مظاهرة حاشدة للتضامن مع إ س ر … بمشاركة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (سخصياً)!!!. لله دّره
عن الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان في بلاد اليورو أيضاً وأيضاً !!.
عند بوابة براندنبورغ التاريخية التي كانت تمثل الحدود الفاصلة بين (المانيا) برلين الشرقية و(المانيا الغربية ) برلين الغربية وبما تُمثل، سترى وتسمع العجب العجاب !!.. نعم كانت البوابة مسرحاً سوريالياً لافتاً ظهر هذا اليوم الأحد بعد ان شارك الآف المتظاهرين رافعين الاعلام الإ سيرا ….لإظهار موقفٍ حاسمٍ حازم وواضح ضد معاداة السامية!! وللتضامن والتعاطف مع إس … !!
( صرت أشك انهم يفهمون فعلاً معنى معاداة السامية الحقيقي!!)
مظاهرات هنا وهناك الأمر عادي … ولكن أن تعطي شرطة مدينة برلين الإذن بقيام مظاهرتين مؤيدة ومعارضة ، فتسمح بقيام واحدة يشارك فيها الرئيس سخصياً وتمنع الأخرى لانها تنادي بوقف العدوان وترفض جرائم الحرب والإبادة الجماعية فهذه والله سابقة ودليل آخر على مدى الديموقراطية .. وعلى الحرية.. حرية التعبير والمعتقد … وحقوق الانسان التي لا تُمَّس… الحرية التي دمروا بإسمها و من اجلها اوطاننا وهجَّروا عائلاتنا وسرقوا ثرواتنا البشرية عاماً بعد عام …
دعا تحالف واسع من الأحزاب الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني الالماني إلى التجمع عند بوابة براندنبورغ بمبادرة من الجمعية الألمانية الإسرائيلية. وتشمل هذه المنظمات الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والخضر، والحزب الديمقراطي الحر، وحزب اليسار، والكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، والمجلس المركزي لليهود في ألمانيا، واتحاد نقابات العمال الألماني، والمنظمة الجامعة لأصحاب العمل BDA، بالإضافة إلى منظمة كامباكت، من بين آخرين. Paritätische Gesamtverband، جمعية الحفاظ على الطبيعة الألمانية ونادي قصر الحمراء الإسلامي. !!!!!!!! (يعني الكل يمين ويسار !!؟ )
يا للهول
في مظاهرة براندنبورغ كان الرئيس الالماني ذات نفسه يشارك بحماسٍ لافت في المظاهرة الحاشدة حيث قال حرفياً انه يعاني معهم ويقوم بالصلاة لهم والتوسّل معهم!!!! ، ودعانا الرئيس، نحن جميع المواطنين في المانيا الى حماية الحياة اليهودية في الداخل … مضيفاً انه يعلم ان هذه واجبات الدولة الالمانية لكنه اضاف (وفاجأني اكثر وأكثر) واصفاً طلبه الشريف بأنه إلتزام وواجب مدني !! وتمنى علينا وطلب منا جميعاً قبول هذا الواجب المدني والقيام به !!! ( منيح ما قال انه واجب مقدس!!) !!. يا لللهول
ومع ان الرئيس أضاف خطيباً:
: “يجب على كل من يعيش هنا أن يعرف أوشفيتز ويفهم معنى المسؤولية التي تقع و تنشأ عنه تجاه بلدنا”. “دعونا نتحد في رفض الإرهاب والهمجية! دعونا ندين معًا جميع أشكال معاداة السامية والعنصرية”.!!
وشدد شتاينماير في كلمته على قيمة حرية التجمع وحرية التعبير🫣🫣إلا أن هذه الحريات يجب أن تمارس بشكل سلمي وفي إطار القانون.!!… يا للهول

أيها الرئيس المفدّى:
أي قانون تقصد!؟.
قانون إزدواجية المعايير والكيل بمكيالين حين يتعلق الأمر بفظائع جيش الإحتلال ومستوطنيه وحاخاماته وحتى فلاسفته وأدبائه الأفاضل !!؟؟؟… مثل أديبهم الفصيح ” عزرا ياخين” الذي دعا جيش الاحتلال لإبادة جميع الفلسطينين!!.؟؟..
اليست هذه جريمة يحاسِبُ عليها قانوك!؟؟؟؟
انت المسيحي المؤمن ذو السبعة وستين عاماً ألم تسمع بقصف وتهديم كنيسةٍ مشرقية عريقةٍ في غزّة عمرها أكبر من عمر الاحتلال و ما دامت أجراسها تصدحُ قبل ولادتك بعقودٍ وقرون !!؟؟. .. أَلَم يصلك أيها الرئيس نبأ مجزرة مستشفى الاهلي المعمداني!!؟؟.
ايها الرئيس اين لافتة وصورة أسير واحد فلسطيني كصورة الاسير مروان البرغوثي الذي أُسِرَ خلال الانتفاضة الثانية عام 2002 بتهمة مقاومة جيش الاحتلال وحُكِم بأربع مرات مؤبد وأربعين سنة من بين صُوَر كل الأسرى !؟؟؟
ليتَ ابن أمه موزة يسمع خطابك اليوم فَيبني على الشيئ مقتضاه !.. ليته يستمع جيداً علَّهُ يغضب للحظة ويُعرِض عن صفقة تزويدكم بالغاز .. ليت ابن زايد وسلمان ينتفضان وليت المغادر الغاضب تمبم يغضب ولا يُتَمِّم ..!! سوى النفط مقابل دماء اطفال غزة !!
فعلاً يا للهول
خيار وفقوس تحت شمس برلين الشحيحة!!
المفارقة ان شرطة المدينة ذات نفسها كانت قد قامت بإلغاء تصريح لمظاهرة اخرى للتضامن مع الفلسطينيين كانت مقررة عند الساعة الثانية بعد الظهر وعلى بعد مئات الأمتار فقط من تلك المظاهرة المقدسة !!.