

تسريبات تقول ان وفدا من العلماء والاستقصائيين والمحققين والآثاريين الاسرائيليين وصل الى دمشق منذ فترة وبدأت خطوات التنقيب عن رفاة كوهين بعد الحصول على موافقة رسمية من الجولاني وجماعته .. ووضع كل الامكانات لمساعدة الفريق وفتح كل ملفات الجيش السوري السابقة والمخابرات المختصة بمكافحة التجسس .. بل سيتم التوصل الى شبكات تجسس تعمل لصالح او عملت لصالح الجيش السوري في الداخل الفلسطيني سابقا .. وقد حصلت البعثة الاسرائيلية على الحماية المطلقة لعمل اي شيء دون اي سقوف او حدود لاعادة كوهين الى (بلده) .. ليلقى التكريم الذي يستحقه ..
هذا الاتفاق تم في نفس الوقت الذي قامت به الثورة بحرق رفاة الرئيس الخالد حافظ الاسد وتدمير ضريحه .. والذي أعطى الأمر هو اسرائيلي والمنفذ هو عقل الثورة الصغير وضميرنا الاسلامي الذي يكرم جاسوسا لعدونا ويدمر وطنا ويتخلص من عظمائه .. ويقولون لك الثورة من صنع الشعب السوري .. وليس للاسرائيلي ولا للاجنيي يد فيها ..
كوهين انت انتصرت .. فالمهمة التي جئت من أجلها تكللت بالنجاح .. وتمكنت من تحويل آلاف السوريين الى (كواهين) من أجل اسرائيل .. يبدو ان كوهين الان فعلا في الحكم ..