
هل هو الحب والتعظيم للحقد أم للنبي الأكرم ؟!
فكم من امرء أعزل اسمه محمدا قتلته ،ولم يشفع له اسمه.
وكم من قال لك: أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمدا رسوله إلا أنك خذلته و ذبحته ..
فهل شققت على قلبه! أم أنك في الغيب تعلم ُ .
وكم من امرء جعلته بالعواء ينطق فهل بنباح البشر مقام النبي يُكرمُ !
وكم من مسلم أو حتى كافر استجار بالله وبرسوله بالرصاص رميته.
سخر بعض الغرب من نبينا إلا أنك في بلدانهم هائم مع العراة تتنعمُ.
هناك لا نسمع لك همس وتكاد تنسى أنك مسلم .
فكم من منزل سرقته وأحرقته ؟! أين الاقتداء بسيد الخلق أم أنك رفعت حقدك فوقه.
نباش القبور وحارقها لانبي له فحاشى سيد الخلق والخُلق من فعل المجرم .
حاشى أن يتبع النبي من يأخذ بدم قوم بقول امرء مبهم .
فنحن من الذين أمنوا بقوله : “فتبينوا ”
فلا قيمة للنبي عندك إلا كما يشتهي حقدك لا كما الدين يشرع ويحكم.