الثقلاء .. والبخلاء .. والحيوان .. للجاحظ السوري

من بعد كتاب الجاحظ الشهير (البخلاء) آن الأوان ليأتي جاحظ آخر لا ليكتب كتابا جديدا عن البخلاء .. ولا عن الحيوان أو البيان والتبيين .. بل ليكتب عن الثقلاء .. وماأدراك من هم الثقلاء .. وعندما يسألني البعض عن تعريف الثقلاء أحار فيما اقول .. لكنني أقول انهم ذلك النوع من الناس الذين يظنون انهم ظرفاء ومحبوبون .. وخفيفو الظل .. وهم لايدرون انهم غير محبوبين وان الناس تحس بوطأة وجودهم وكلامهم كالكابوس .. وتجاملهم بالابتسام درءا لوقوعهم في خيبة الامل والصدمة من الحقيقة .. وهذه هي علتهم لأنهم يتصرفون مثلما تتصرف المرأة القبيحة الشمطاء بغنج ودلال أمام الرجال والشبان الذين ينظرون الى قبحها ويحدقون في بشاعة ملامحها من باب الدهشة والرعب من قبح ملامحها وتأمل تفاصيل القبح .. وأنهم بدل ان يقولوا (ماشاء الله) يقولون (العياذ بالله) .. ولكن المسكينة لاتفهم النظرات على انها دهشة من القبح .. فتتدلل وتهز ردفيها وتسير الهوينى سير غانية وقلبها يطير فرحا .. وتحس بالثقة بالنفس والغرور انها فلقت قلوب الرجال .. وعقدت ألسنتهم .. وتستحق ثناءهم .. وتحكي المسكينة بفخر كيف انها كانت تسير وعيون الرجال تأكلها حتى انها أحست بالخجل ..

هؤلاء هم الثقلاء .. شخصيات تفرضهم عليك وسائل الاعلام وتقطرهم في عيونك كالقطرات الحارقة وتحشو أذنيك بأصواتهم كما تحشر فيها أغان هابطة تصبح مألوفة لأنك تسمعها في الباصات والشوارع والكراجات الشعبية .. وأنت لاتريد .. ولكن هذه الشهرة التي تصنعها لهم وسائل الاعلام تجعلهم مشاهير فيسيرون في الطرقات يختالون كما تختال القبيحة .. وهي تظن ان نظرات الناس تأكلها من فرط جمالها ..

المجتمع السوري صار مليئا بالثقلاء .. يظنون انه يتم عرضهم لأنهم جذابون وحقيقيون وعظماء .. ولكنهم في الحقيقة من أثقل ماعرف البشر .. وشعورك تجاه نفسك هو أنك تحس انك تستحق الجلد على جلوسك معهم .. وهؤلاء الثقلاء في الحقيقة هم شيء اشبه مايكونون بالعقاب الجماعي لنا ..

اليوم يخرج الاعلام العربي عدته ومخزونه من الثقلاء .. ويشن على ذكرياتنا حربا بالثقلاء .. ومهمة هؤلاء الثقلاء هو ان يكرسوا حفلة الاكاذيب وليس لاخفاء الحقيقة بل لتشويه الحقيقة التي ترفض أن تموت .. ومن بين هؤلاء الثقلاء الذين يطلون علينا بين الفينة والفينة ويغنج بصوته ويتلوى بلغته ويلحن كلماته ويمط حروف المد بطريقة استعراضية ويحاول ان يؤدي اداء تمثيليا .. شخص لم أقدر ان استمع اليه في حياتي لأن ملامحه تدل على انه أبله ويظن نفسه عظيما .. وحديثه يحاول ان يقول لك انه عظيم وموهوب .. وانك ترى العظمة بنفسها تتحدث .. وهو مجرد مذيع .. وهذه هي آفة من الافات عندما يظن الثقيل انه عظيم ..

اسمه محمد فاخوري كما قيل لي .. وهو يشرح للناس نظرياته السخيفة والغبية .. ورغم أنني مسحته من كل اللوحات التي تظهر لي لأنه فعلا ثقيل وسمج وغليظ .. ومع هذا لايزال ينبثق من بين الرسائل والايميلات مثل العقوبة واللعنة .. ولكن هذه المرة اضطررت لسماع هذا الثقيل من أول المقطع لاى آخره .. لانه كان ينشر كلاما من العيار الثقيل من عيار دمه ودم أمه وابيه .. وقد استمعت اليه .. ولأول مرة استمتعت لأنني عرفت أنني وجدت أثقل دم في العالم .. وصرت أقدر ان أقدمه كرمز ومثال لثقل الدم وسماكته .. ويجب ان توضع صورته في متحف الثقلاء وعلى الباب .. لأنه فعلا أثبت انه ليس ثقيلا بل وطفيليا رخيصا على الفهم والسياسة والعمل العام .. وهو يكذب كذبة كبيرة جدا .. وماأصعب الكذبة عندما يرويها لك ثقيل الدم ..

وهو يريد تكريس مقولة ان المجتمع السوري ليس طائفيا ولكن الأسدين هما اللذان نشرا الطائفية لتقسيم المجتمع ولكي يستغلا الطائفة العلوية في دعم سلطتهما .. وورطا الطائفة في هذا العمل الجنوني .. ولذلك فان الطائفة استدرجت الى هذا الفخ الشيطاني .. ووقعت فيه وكان النظام الاسدي يصور أفعال ابناء الطائفة المشينة ليثبت عليهم التورط في قمع السنة .. كي تحس انها مضطرة للدفاع عنه لأنها شاركته الجريمة ..

وهذه هي حال كل من كذب في الحرب السورية .. فالثورة قتلت ولكنها تسجل في التاريخ والاحاديث ان النظام وحده قتل الشعب السوري .. وهي استعملت الكيماوي في خان العسل ودار الحارة ولكنها تصر على ان الجيش السوري هو من استعمل السلاح الكيماوي .. وهي قصفت المدنيين في حلب بجرار الغاز وقصفت دمشق من الغوطة بالصواريخ العشوائية ولكنها تقول ان الاسد قصف المدنيين .. وهي التي نشرت آلاف السيارات الانتحارية وقتلت أطفال المدارس .. ومع هذا فان الأسد هو الذي ارتكب الجرائم برأي الثوار .. والاسد هو الذي جاء بايران وروسيا .. أما الشيشان والاتراك والجهاديون والاميريكون في التنف والجزيرة فلاتأتي الثورة على ذكرهم .. بل تعتبرهم السند الثوري .. واليوم تنطلق كذبة جديدة مفادها أن الأسد هو الذي خلق الطائفية لاستخدام العلويين ضد السنة لصالح بقائه في السلطة .. ..

الثقيل ابن الثقيل والثقيلة والذي لاأشك ابدا انه يحمل جينات ثقل الدم التي هي شيء موروث لأن القريبين منه يحدثونني انه ورث هذه الصفة والغلاظة عن امه وابيه .. وكل العائلة معروفة بأنها ثقيلة الدم وكأنها تعويذة تلازمها .. المهم أن هذه الفرية التي يروجها هذا الثقيل وسميك العقل لاتقدر ان تفسر لنا ماسبب العنف الطائفي الذي اندلع في حماة عام 1964 في حماة والتي هاجم فيها المتطرفون الأقليات فقرر اخمادها أمين الحافظ (السني) بنفسه ؟؟ هل كان الأسد موجودا؟؟ وهل كانت الطائفة العلوية في السلطة او تقاتل أحدا؟؟ والسؤال الآخر الذي نقوله لهذا الثقيل هو: ماتفسيرك لمذبحة مدرسة المدفعية في حلب في أواخر السبعينات؟؟ وأظن ان هذا الثقيل الدم يعرف تفاصيلها .. ويعرف ان الرائد ابراهيم اليوسف فرز الطلاب الضباط وفصل العلويين عن الضباط السنة وأعدم 300 منهم فقط لأنهم علويون .. وهذه كانت رسالة دموية في بريد الطائفة العلوية التي قال من خلالها المتطرفون السنة أنهم لايقبلون ابدا بوجودهم في السلطة .. وان الحوار معهم لن يكون الا بالدم .. وهذا كان قبل أحداث حماة وقبل ان يحدث اي نزاع او خلاف او مواجهة بين أي فريقين في سورية .. وهذا العمل العنفي كان اشارة واضحة للعلويين ان ماينتظرهم خارج السلطة هو مذبحة أوسع من مذبحة مدرسة المدفعية .. ومن هنا ولد الهاجس العلوي الشعبي حسب تقدير كل من كان يراقب الوضع ويحلله بشكل حيادي ونشأ منه القلق من الابتعاد عن السلطة الامنية تحديدا الضامنة لحياته ..

وهنا يجب ان نقول ان الطرف الاخر الاسلامي المتطرف السني – وليس الأسد – هو الذي خلق القلق والخوف منه .. لان خطاب هذا التطرف السني كان دوما تحريضيا .. وكتب ابن تيمية هي تلمودهم .. ولايقومون بحذفها وادانتها .. مثل الاسرائيليين الذين يكتبون على علمهم وباب الكنيست (من الفرات الى النيل حدودك يااسرائيل) ومع هذا يريدون منا السلام والاطمئنان لهم .. وماحدث في حماة عام 1982 كان يثبت بما لايقبل الشك ان العناصر الاسلامية المتطرفة ستقوم سياستها على العنف المطلق الدموي وليس على مبدأ ارسال رسالة تطمين انها في المنطقة التي تسيطر عليها ستقدم نموذجا للعدل والرحمة .. وكانت حماة هي صندوق بريد المتطرفين نحو كل الطوائف وهي ان لها نظرية حكم عنصرية وعنفية ودموية وتنظر للأخر المختلف عنها انه لايستحق الحياة .. وان الاقلية عوقبت لأنها خرجت من الاطار المسموح لها في الحياة السياسية التي يجب ان تكون حكرا على الأكثرية الدينية (وليس الأكثرية السياسية) وهذا ماعقّد جدا قيام اتجاه ديمقراطي في سورية مهما حاولت اي سلطة اقامته لأن الديمقراطية لاتنجح في مجتمع يكون فيها احد الاطراف يؤمن بالحاكمية والسلطة الالهية والمرجعية الدموية التي تؤمن بالتكفير والقتل والعنف على انه طريقة لحفظ الدين .. والدولة هي ملك لطيف ديني واحد فقط .. ووجود هذا التهديد الوجودي فكك أسس البحث عن ديمقراطية ونشأت الحاجة الأهم وهي البحث عن الاستقرار ولو بالقبضة الامنية كعامل حيوي في تأسيس الديمقراطية .. لأن الاستقرار سيعني الانتعاش الاقتصادي وتراكم نموذج حياة يصبح تقليدا يتمسك به الجميع .. وعندما بدأ الاسد الابن باطلاق الحريات وابعاد المظاهر الامنية والعسكرية عن السلطة وتخلص من رموز النظام القديم او على الاقل أبعدها عن الواجهة الامنية .. فوجئ بغزو العراق .. وهناك تطور بشكل سريع التوتر الديني من جديد .. السني الشيعي .. التوتر الديني الذي جاءت به أميريكا الى المنطقة بين السنة والشيعة والذي ظهر في عنف لاحدود له بينهما .. انتقلت عدواه الى داخل المجتمع السوري الذي صار يرى الصراع السني الشيعي ويرى انه معني به لانه صار يرى المظلومية السنية بسقوط الحكم السني في العراق وسقوط رمز السنة في لبنان (رفيق الحريري) ..

ومن هنا أيها الأحمق الثقيل فان التوتر السني العلوي نشأ قبل الأسدين ولكنه تطور جدا بوصول أميريكا الى الشرق الاوسط واحياء الصراع السني الشيعي وطبعا انفرز المجتمع العربي بين أطياف سنية متعددة وأطياف شيعية متعددة وكان هذا هو سبب الثورة السورية التي كانت تعبيرا حقيقيا عن هذا الصراع الذي تغطى بالحرية والكرامة ولكنه في الحقيقة انعكاس للصراع السني الشيعي الاكبر الذي اسست له اميريكا واسرائيل ..

ايها الثقيل عندما تتحدث في السياسة عليك ان تفهم السياسة والتاريخ والمنطق وأن تعرف نفسك وعدوك وصديقك وتاريخك والجغرافيا .. السياسة أيها الثقيل الدم ليست قراءة نشرة أخبار وتلمظ بالكلمات واللغة العربية كأنك في درس للانشاء والشعر .. بل هي علم .. علم حقيقي .. لاتتطفل عليه .. وابق في عملك كقارئ للأخبار وكالحمار الذي يحمل أسفارا ..

ومن بين الثقلاء شخص معتوه يعتقد انه كوميدي وهو ممثل كومبارس فاشل .. وثقيل الظل .. ولكن شكله الكوميدي يقول انه لايصلح للكوميديا بل للديستوبيا .. أي الخيال الكابوسي المستقبلي .. وهو المهرج ثقيل الدم بشار اسماعيل الذي ماان يظهر في مشهد حتى أعتبر المشهد ثقيلا وأقلب المحطة .. ولعمري فان أبشع شخصية تقابلها في حياتك هي شخصية المهرج ثقيل الدم .. الذي يلقي نكاته السمجة ويطلب منك ان تبتسم لتفاهتها .. الذي لاتعرف ماذا يفعل ولاماذا يقول كي يستجدي ضحكتك .. وتجد من بشار اسماعيل انه فقط يريد ان يجذب الجمهور الى تهريجه .. وعندما يتحدث في السياسة لايصح فيه الا انه الولد اللي مابيجمعش في مدرسة المشاغبين السورية... (وبيتكلم انكليزي .. يامرسي) .. وفي الحقيقة اتمنى ان ينصحه الناس ان يتوقف عن بيع نفسه بهذه الطريقة الرخيصة التي لاتضحك أحدا والتي لاتليق به كمهرج رخيص كابوسي صار مثيرا للشفقة .. حتى المهرج عنده كرامة .. وعنده توازن في الكلام .. فمما قاله هذا المهرج ثقيل الدم ان من كان يقتل العلويين ايام الثورة هو النظام ليخيف العلويين من السنة .. وهذا يتفوق في تفاهته على تفاهة جهاد مقدسي الذي قال ان من قتل من السنى يفوق أعداد الاقليات كلها .. فنال جائزته وقبض ثمنها فورا .. وتصريح بشار اسماعيل ايضا تصريح مدفوع الثمن لأنه يريد تبييض صفحة الجولاني وتبييض أسنانه من بقايا الدم العالقة على لسانه الذي لعق به الدم في الساحل .. وتخرج من هذه النتيجة العبقرية ان مذبحة الساحل أيضا فعلها النظام (والفلول) لكي يخيف العلويين من السنة … ويظهرالقاتل على انه ضحية .. اي نفس استنتاج الجولاني اللطيف … تكبييييير …

وطبعا تفهم من تناغم الثقلاء الرسالة التي تلقوها والمدفوعة الأجر .. وهي أن على الشعب السوري ان يعرف ان من قسمه الى طوائف هو النظام الوطني للأسد .. وليس اميريكا وليست اسرائيل وليس الخليج الذي حرض على الطوائف وليس الاخوان المسلمين الذين استعملوا التحريض الطائفي لنهوض مشروعهم .. والرسالة الثانية هي ان على العلويين ان يتنكروا للمرحلة التي قادوا فيها الشعب السوري وقدموا له فيها انتصارات وانجازات يجب ان يباهوا بها وأن يعتزوا انهم قدموا تجربة وطنية في الحكم .. ويجب ان يتحول شعورهم تجاه تلك المرحلة الى ندم وشعور بالذنب وان يكون هدفهم في الحياة السياسية هو فقط التنكر لما قدموه .. والخجل منه والخوف من محاولة التقراب من السلطة حتى لو كان اقترابا وطنيا ..

هذه الرسائل من الثقلاء هي رسائل نفسية لتكسير الروح الوطنية وتحطيم ذكرياتنا الوطنية وتنظيف يد المجرمين من جريمتهم وتبرئة المجرمين الحقيقيين مما اقترفته ايديهم .. والقاء التهم على الشعب والقوى الوطنية .. مثل خدعة بيع الجولان .. فالذي باع هو السادات الذي باع مصر ودورها وباع عبد الناصر وباع سيناء .. والذي باع هو الملك عبد الله الاول الذي باع فلسطين وجاء ابنه حسين وباع الضفة الغربية .. والذي باع لواء اسكندرون هو تاج الدين الحسني الذي لم يفعل شيئا لابقاء اللواء سوريا وأهداه للأتراك لأنه (هون اسلام وهون اسلام .. فما الفرق؟ كما قال بالحرف) .. أما حافظ الاسد الذي لم يبع مترا واحدا من الجولان وتعبت وفود اميريكا من المفاوضات معه وعروض الاغراء والترضية والترغيب والترهيب فانه يتهمونه بالبيع .. كما يتهمونه بأنه استغل الطائفة العلوية وانه هو من استفاد من التحريض الطائفي رغم ان من حرض الطائفية هو المشروع الامريكي الذي دخل الى المنطقة بحجة انقاذ الشيعة في العراق ثم أطلق عليهم التطرف السني واليوم يدخل عبر الجولاني لانقاذ السنة في سورية وسيطلق عليهم حركة متطرفة من اي نوع كي يبقى الشرق مليئا بالحيوانات التي لاتفكر .. الاميريكي يعذبنا دون ان يفعل شيئا لأن الثقلاء من الدخلاء هم من يثقلون علينا حياتنا ونقاء عقلنا ..

أتوسل الي كل من يحبني ويحترمني ان تتوقفوا عن ارسال مقاطع لهؤلاء الثقلاء .. وسميكي الدم .. فأنا أتحمل الاغبياء والخونة والمجانين واي شيء .. ولكن ارجوكم لاأقدر ان أتحمل ثقيلي الظل والدم .. الدم الذي تعف عنه البعوضة والتي ستصاب بالتسمم والتلبك المعوي اذا ماشربت من هذه الدماء الثقيلة .. المليئة بالرصاص والزرنيخ ..

اننا يوما يجب أن نكتب كتابا عن الثقلاء .. كما كتب الحاحظ يوما عن البخلاء .. وسنكتب البيان والتبيين .. وسنكتب عن الحيوان الجديد الذي صنعه اعلام ثقيلي الظل .. واعلام الصحراء .. واعلام الوحدة 8200 .. وأطلق في سورية .. وصار الحيوان رئيسا ووزيرا وسفيرا ونقيبا للفنانين وووو .. انه زمن الثقلاء .. وزمن … الحيوان .. أما من جاحظ ليكتب لنا عن الدخلاء والعملاء والثقلاء …. الذين صنعوا لنا زمن … الحيوان .. ؟؟ أما من عمرو بن بحر جديد؟؟

===============================

ستسألونني عن فيصل القاسم .. الصراحة انه ليس من الثقلاء بل هو من المهرجين الظرفاء والذين يصح فيهم القول (وليس على المجنون من حرج ) ..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق