المدمنة آسيا هشام تسأل: أين السبايا ..؟؟!! – بقلم: عبد الله الشامي

سيدة اسيا هشام : لا نستغرب أن يسقط الصف الأول من جمهور قطر وتركيا في سوريا إذ أننا نؤمن منذ بدء شن الحرب لسبي دمشق أن الصف الأول هو كما مؤخرة هذا الصف لافرق ولا خلاف ، فمهما أظهرتم من الاختلافات فيما بينكم إلا أنكم في النهاية عبارة عن شخص واحد يشاهد نفسه في المرآة فإن تم فصل ثقافتك عن المستوى الثقافي( لأبو عمشة القيادة) لن يتم فصلك عن ثقافة من شاهد، و قرأ في تسديد كرة سلة لرئيس منفصل عن الواقع أن مافعله هو رسالة زعزعت المنطقة، وأنه يعلم كيف يحكم اهتزازات المنطقة ،وهو من لايمكن له حكم فصيل منفلت . سيدة آسيا: لايمكن للأنثى أن تكون أنثى حقيقية إلا بالتكامل مع الشرف، والصدق ،كحال الرجال لايمكنهم أن يكونوا رجالا إلا عبر هذا التكامل ، ومع هذا فإن الفائدة الوحيدة التي سوف تُقدم إلى السوريين بسبب وجودك في هذا العالم هو أنك قدمت نفسك مادة للتشخيص وأبدعت في تقديم أقصى حالات الفصام كما لم يستطع أشهر فناني الدراما تأدية دور الفصام ،بالإضافة إلى أنك أولى ضحايا السبي الفكري، فمن تعمل على نفي روايات موثقة لجرائم ضد اناث موطنها يجب أن تبحث عن الفكر الذي سبى ضميرها ، إذ أنه و مهما تاه الفكر الإنساني، وافتقر إلى قول رذين لايمكنه أن ينطق بما تنطق به شلل الزعران الذين جالوا في أحياء المدن السورية ، وهم يطلقون هتافات الرذيلة ضد أعراض الطائفة العلوية والدرزية ، وبما أنك وصلت إلى درجات عليا في علوم “فن الخطاب والحديث” المقزز مع أبناء وطنك عبر استعارة مصطلح أيتام الأسد الذي أطلقه مجموعة من أيتام اسرائيل وهم أدمنز صفحات تحوي مصطلحات لتعليم الشذوذ الفكري، فمن المؤكد أنك أيضا وصلت إلى مصطلحات عوي ولاك ومجوسي وصبايا العطاء ،وهتاف الرذيلة وهو : هي.هي ..هي ..هي . (….) أخت العلوية ؟! أي أنك وصلت إلى سماع شتم طائفة في أعرق عاصمة أنجبت أرقى الشعراء في العصر الحديث ،وهو القامة السحرية الدمشقية نزار قباني فتلك الألفاظ النابية لم تشتم أعراض طائفة في قلب دمشق فقط، بل وكانت تسب كل كلمة كتبها نزار قباني فكان جرح سوريا كسرب حراب يمتد من دمشق إلى صدر الأخلاق والتاريخ ، ونفس الشتائم القذرة هتف بها جمهورك العزيز في مدينة جبلة مدينة المجاهد الحقيقي عز الدين القسام ، وهي لم تكن تسب طائفة فقط، بل اعترضت طريق عز الدين القسام من النهوض مجددا إلى النفير نحو درعا .

هؤلاء منعوا القسام من عز دينه وأدخلوه في نفق الاقتتال البيني .، فما من عقل وقور ينحدر إلى خطاب الإقتتال في قراءة آلام الأمم عبر خطاب لايرقى إلى حل عراك بين دجاجتين في قن إلا لأنه أدمن الحقد .لقد ظهرت آسيا وهي توبخ السوريين ، وتحاكم مواقفهم وظهرت عليها إنفعالات إدمان الحقد ، وتحدثت إلى السوريين وكأنهم ضمن بيئة سويسرية مثالية يتهمون زورا وكذبا من يرفعون رايات داعش بالقيام بأفعالها مع أن سوريا اليوم تُحكم من قبل مشتقات داعش التي ابدعت في سبي الايزيديات، وغيرهن.. ،المشكلة لدى هذه الاعلامية أنها تتحدث عن حالة في بلاد تم سبي كل مافيها أرضا وجوا من قبل الخارج .. تم سبي الأمان في كل مدينة ساحلية وداخلية، وليس فقط في الساحل إذ أن الجريمة المتنوعة تشن عمليات السبي في كل يوم على أمن السوريين، وتخطف الحياة من كل شارع ،وحي في عين الظهيرة، وبعد وقت المغرب في غالبية سوريا حيث تتحول سوريا إلى سبية للخوف وسبية للمجهول ففي الجنوب يسبي الاسرائيلي كرامة دمشق في جبل الشيخ، والقنيطرة ،وريف درعا، وفي السماء يسبي الطيران الحربي الاسرائيلي والأمريكي والتركي والبريطاني والفرنسي سماء سوريا فكل جزء من سوريا تم خطفه، وسبيه فإن لم تشاهد آسيا هشام أن ماتم سبيه هو سوريا فهي أول من تم سبي بصرها وبصيرتها قبل أن تسبى النساء ..تحدثنا اسيا هشام عن السبي، وتهاجم جمهور عريض من السوريين مع أن هذا الحديث ينطق به من كانوا ومازالوا ضد الاسد كما هيثم المناع وخطيب بدلة ومعاذ الخطيب .سوف ترون بأم العين كيف سقطت هذه الإعلامية ضحية تناقضها ، وكيف أنها قدمت نفسها كمادة تدرس عن خطورة الفصام في قراءة الأزمات الأخلاقية إذ أن محتوى الفيديو يتطلب من المشاهد التأهب أخلاقيا ،وفكريا لصد محاولة سبي الحقيقة في عقله ، وكذلك سوف تكون أيها القارئ وجها لوجه مع حالة ممارسة الفصام عليك شخصيا إذ تقول اسيا هشام للسوريين : ((حررناكم ))وفي نفس الوقت تطلب ممن (حررتهم ) البحث عن مواضيع أكثر أهمية من السبي، و التحدث عن تهميش الثوار الحقيقيون ،وأصحاب التاريخ الثوري ؟! والحديث عن العناصر غير المنضبطة التي تمارس الخطف ،والقتل والانتهاكات ؟؟!! وتطلب من السوريين الحديث عن الدستور المشوه بما معناه، وعن التعيينات الاستنسابية ،و الفقر السياسي في التمثيل؟! أي أنها تحدثت حرفيا عن واقع تم سبيه كليا لا تحريره ؟!

بالله عليكم أيها السوريون يامن لا تعرفون البحث عن مواضيع أكثر حساسية ،وأهمية كما قالت الهانم سوسو هشام .. أسألكم : هل شهدتم تناقض مع الحقائق كما التناقضات التي تفوهت بها هذه الاعلامية التي وقع عقلها ضحية لسبي الحقد لأن لاشيء يحجب التفكير ،والكلام المتزن عن الحقيقة ويقدم التناقض على أنه الواقع إلا عندما يأخذ الحقد مكان العقل ، فهل هذه المواضيع التي طالبت السوريين بالبحث عنها، والإهتمام بها تنتج عن واقع تم تحريره أم تم تدميره وأسره؟! لقد اعترفت مريضة الفصام اسيا من حيث لاتعلم أننا ضحايا بلاد تم سبي حريتها، ومع هذا وبكل تعجرف تحدثنا اسيا عن تحرر بلاد لاتحيا حالة واحدة من حالات التحرر بإعترافها هي …دعوات الاهتمام التي طالبت بها اسيا جمهور أساسي من السوريين هي في الحقيقة دعوات لطلب التحرر من عصابة لا دستور لديها، ولا تمثيل للشعب، ولا للثوار الحقيقيين اذا من يحكم هم المزيفون بما أن الثائر الحقيقي ليس في الحكم ؟! أي أن سوريا سبية فأي تحرير هذا الذي تحدثنا عنه هذه الاعلامية، وهي نفسها تتحدث عن واقع لايوجد فيه تمثيل للثوار الحقيقيين ولا يوجد فيه دستور حقيقي ،وواقع بلاد تحكمه عصابات تمارس الخطف والقتل .أذا إن من تحرر في سوريا هم الخاطفين والقتلة وزعران التطاول على أعراض الناس وأصحاب السب الطائفي والعدوان الاجرامي على أي مكون سوري بلا أي رادع أخلاقي ورادع قضائي، ودليل موثق .ماتحرر في سوريا هو الجريمة والمجرم فإن كنت ترى المخبرين سابقا وقد انتشروا في كل مكان، وكنت تعلم بوجود سجن يدعى صيدنايا فإعلم أيها السوري إن السفاحين أخذوا مكان المخبرين وأصبحت سوريا سجنا لجميع السوريين تحت حكم سجين سابق يعاني عقدة السجون، وينتقم من الآخرين دون أي قضاء..

وعليه فإننا نحن السوريون نطالب من المريضة أسيا بعد أن تُتم مرحلة العلاج من إدمان الحقد البحث في مواضيع أكثر أهمية ، و العمل على علاج قومها الأقربون الذين تم سبي أخلاقهم وأشاعوا الفواحش اللفظية في كل مدينة، وظهروا على شاشات هواتف عشرات الملايين من سكان هذا الكوكب على أنهم بلا وازع أخلاقي و تربوي ،والعمل على معالجة الفتيات اللاتي عملن على منابر النت ، وهن يتحدثن بلغة الجريمة، والدم عن قتل العلويين ورميهم في البحارلكي لاتجوع الأسماك فإن كان الفتاة في حزب إدمان الحقد تحرض وتفاخر بذبح العلويين فماذا يفعل الزعران من الذكور ؟! .إذا يا اسيا عليك بالبحث عن هذا الكفر والشذوذ لدى رفيقاتك اللاتي تم سبي أخلاقهن وعقولهن قبل الطلب من مكون سوري عريق خرج منه أدونيس ليصافح القباني، وخرج منه صالح العلي ليصافح هنانو، ويمنعوا الطريق على مثيلاتك من التحدث في قضايا أعظم سمو من القيح المتجمد في جمجمتك ..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق