مأساة بائع الجولان .. الجولاني .. هو ثمرة علم نفس الاسلام والمسلمين

هل تغير أم لم يتغير؟ هل تمد ن ام لم يتمدن؟ هل نسي الجهاد أم لن ينس الجهاد ؟ هل صار يتلذذ بالحرير ام لايتلذذ بالحرير؟

الجولاني مهما كان قراره أن يلبس الحرير والكرافات أم لا لكن الباسه الزي المسرحي الاوروبي ليس من اجل اهل السنة بل من اجل الراي العام الاوروبي لتبرير شرعنة أحد مجرمي العالم .. ولكن الامر وصل بالتمثيلية الى حد انه بعد ان تم تجريده من لباسه الشرعي بدا بتجريده حتى من عقيدته ومذهبه .. فصاحب الرؤية التيمية الوهابية الذي لايقف أمام القبور بل يدمرها لأنها توصل الى الشرك صار يقف أمام القبور .. والقبور الشيعية التي يكفرها ..

لاتقلقوا عليه من جمهوره .. فالمريدون والمحبون له والمفتونون به سيجدون فتوى شرعية له بأنه فن التمكين .. وفن الانغماس .. وسيغفر الله له طالما ان غايته بناء الاسلام ..

ولكن أيها الأغبياء .. اعداء اليد لهم لأيضا فن في الخدعة والتمكين لأنفسهم .. وفن في الانغماس لاتنافسونهم عليه .. وقد اثبتت الأيام أن انغماسهم أدهى وحيلتهم أوسع .. لأن غباءكم أوسع وعلمنهم اوسع .. ودرايتهم بالدين الاسلامي أفضل من درايتكم أنتم به .. ففهمهم للاسلام ليس فهم شيخ الجامع وشيخ الحارة والعراعرة .. بل هناك ابحاث في منتهى الخطورة وشهادات دكتوراه في الاسلاميات وعلم نفس الاسلام .. من يقرؤها سيصاب بالرعب والهلع مما يعرفونه عن علم نفس الاسلام والمسلمين ..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق