لاأقدر الا أن أضحك … على بني أمية .. لأن البيعة صارت على الرصيف .. بسطة بني أمية مثل بسطة الحرامية .. فيها أشياء ثمينة جدا سرقوها .. مثل الولد المدمن الذي يسرق أساور أمه وصندوق المال الذي تخبئه العائلة .. ويعرضه في السوق على الرصيف كأنه خردة ..
اليوم صرنا نعرف أن بني أمية اتفقوا مع لص الجغرافيا الاسرائيلي الذي وعدهم بكرسي خشب .. مقابل أساور فاطمة بنت عبد الملك التي كان أبوها خليفة وأبنها خليفة وزوجها خليفة .. الشيباني سرق الاساور وسرق ثياب فاطمة بنت عبد الملك وسراويلها الداخلية .. وعرضها على الرصيف .. وقبض ثمنها كرسيا خشبيا اسمه حكم أهل السنة .. فيما سراويل فاطمة وشرفها صارت في بيت نتنياهو يتسلى بها ويعرضها على الملأ …
يانتن ياهو .. مكافأة لك على قتل أهل غزة وابادتهم خذ الجولان .. وجنوب سورية .. وخذ السلاح السوري واعمل معرضا للدبابات السورية التي صادرتها كأنها تكتوك بلا صاحب واعرضها في متاحف اسرائيل .. وأوقد شمعدانك اليهودي فوق ذروة جبل الشيخ .. فقد اشتريت من على بسطة بني أمية على رصيف الامم سيف صلاح الدين وعمامته .. واشتريت فاطمة بنت عبد الملك .. واشتريت معاوية بن ابي سفيان الذي صار يعمل موظفا عندك ويخدم سارة ويائير .. وطبعا لايزال بنو أمية يقولون .. حافظ الاسد باع الجولان .. تبا لكم أيها الكذابون اللصوص ..
هذه الضحكة المعبرة هدية لبني أمية دعما لجهودهم في استرداد الجولان ..
