أرسل أحد الاصدقاء هذه اللمحة عن تاريخ الساحرة ميساء .. ويبدو ان ميساء الساحرة لم تكن مسحورة بالجولاني عام 2017 عندما كانت تكتب عن الجولاني وتطمع في الحصول على جائزة 10 مليون دولار على قرعته .. فنبش لها علماء الآثار هذا السر المدفون الذي ينسب لها عندما كانت تقول ان الجولاني غير سوري وقرعة أبيه غير معروفة .. وتطلب منه ان يترك سورية بحالها .. واليوم عندما سقطت الجائزة عن قرعة الجولاني لم يعد مهما ان نعرف قرعة أبيه من وين ..
هذا يدل على ان كل من يشتغل بالسياسة مع مايسمى الثورة السورية اما انه لايصلح للعمل بالشأن العام لأنه لايعرف قرعة السياسة من وين .. أو انه متطفل على العمل السياسي أو أنه يعمل موظفا مع جهة مخابراتية دولية .. وفي كل يوم يمر نستنتج ان الدولة السورية لم تظلم أحدا ادعى انها ظلمته لأنها كانت تتعامل مع عملاء وخونة وتجار مخدرات وتجار وطن وتجار سيساة .. وتجار شرف وتجار جنس ..
والحقيقة أنا مدين باعتذار لميساء لأنها تقر منذ عام 2017 ان الجولاني مابتعرف قرعة ابوه من وين .. ويبدو الان انها عرفت قرعة أبوه من وين .. ولذلك هامت به حبا .. أو أن احدا ضغط على قرعتها كي تغير رأيها .. وفي كلتا الحالتين فانها تستحق ان نحتقرها أكثر ونحن نعتذر منها .. المهم ياميساء القرعة عبرية ام عبرية ؟ وقرعتك أنت من أي نوع طالما انك صرت تعرفين أنواع القرعات ؟؟..
مانراه اليوم من أشياء وتحولات وتكويعات تجعل من الصعب ان يبقى العقل في مكانه في قرعة اي واحد منا .. أحس أن عقلي يريد ان يغادر قرعتي … فلم أعد أفهم أي نوع من القبح والرثاثة والانحطاط أشاهده وأسمعه .. ولم اعد أعرف من أين جاء هذا الوباء وهذا الجيل الساقط من السوريين الذي يشتغل فينا ويفرض نفسه علينا منذ سنوات ويتحدث باسم الشعب السوري ويعتبر نفسه مسؤولا عن حرية الشعب السوري وأنه يمثلهم ويصادر سمعته ويتصرف مثل تاجر يبيع ويشتري .. وكأنه في كازينوهات لاس فيغاس ..
