الجاسوس الاسرائيلي في دمشق .. يعتبر حرب تشرين مسرحية .. ونتنياهو يقتل مايزيد على 76 ألف غزاوي .. انه زمن الجواسيس

هل تسمعون بالاسرائيليات؟؟ لاأقصد الجنديات الاسرائيليات بل التأثير اليهودي في الاسلام حيث تم تطعيم الاسلام بأحاديث ذات نكهة عبرية وجذور اسرائيلية .. اي عملية تهويد الاسلام .. التي بدات منذ وفاة النبي ودخول كعب الاحبار في الاسلام .. كثير من اسلامنا اسرائيلي المنشأ قديما .. حتى فكرة الحجاب ليست اسلامية .. بل هي اختراع يهودي عندما كانت المرأة تحجب في بيتها وتمنع من رؤية الناس في وقت الحيض حيث اعتبرها الاحبار نجسة .. ولما كان عليها ان تغادر بدل ان تكون حبيسة اخترع الاحبار لها فكرة النقاب والانحجاب تحت الغطاء .. وكانت في البداية خيمة تمشي بها .. ومن ثم اختصرت الخيمة الى خيمة ضيقة على مقاس المرأة النجسة .. اي اللباس الشرعي الذي ترتديه المسلمة اليوم التي تعتبر في العراف اليهودي نجسة.. وتصر المرأة على انها نجسة كل يوم لانها ترتدي البرقع في كل يوم وليس في ايام الدورة .. ومن هنا نشأ الحجاب وليس من تفسير آية (وليضربن بخمرهن على وجوههن) كما أوضح المفكر السوري شحرور .. بل لأن التأثير اليهودي وصل الى دين المسلمين واندس فيه .. وصار الاسلام يهوديا من حيث لايدري كما دخلت الصهيونية المسيحية في قلب المسيحية واستولت عليها وظهر من نتائحها المسيحيون الجدد ..

ومنهم نشأت فكرة تهويد الحركات الاسلامية وجعلها في خجمة الصهيونية بدليل ان الحركات السلامية تقتل المسلمين فقط وتخدم فقط الاسرائيليين .. من أفغانستان الى سورية .. لم تقتل الحركات الاسلامية اسرائيليا واحدا فيما قتلت او تسببت بمقتل بضعة ملايين مسلم ..

اليوم نجحت الحركة الصهيونية في زرع جواسيسها في الجسم الاسلامي .. ونشرتهم على شكل زعماء اخوان مسلمين وقاعدة وجبهة نصرة وداعش .. وهي تسحبهم من التداول وتعيد نشرهم حسب الحاجة .. وتمكنت من ايصال جاسوسها المدرب الجولاني … ومايفعله لايفعله سوى الجواسيس .. فهل يعقل ان تسمى حرب تشرين مسرحية وخدعة وقد خسرت اسرائيل قرابة 3000 قتيل ومئات الدبابات والطائرات؟ اي احتقار للعقل ..

الاسرائيلي يحتل قصر الشعب عبر الجاسوس الجولاني .. والشعب السوري يخضع لعملية تخدير وتمييع لقيمه الوطنية .. وسيصل الى زمن سيشكر فيه الاسرائيليين على انه يبيد الفلسطينيين ويعلن أرضه من الفرات الى النيل .. ويزرعها له الشعب السوري ويفرش له الطرقات بالورد ..

ايها الجولاني … أنت جاسوس .. وسيقتلعك السوريون الوطنيون .. ونعرف انك عندما تطرد من سورية فان لك بيتا في مستوطنة اسرائيلية .. ستكرمك اسرائيل تكريما عظيما .. ولكن السوريين سيغسلون جبل قاسيون من آثارك وآثار خياناتك .. ومن أثر كل من يخون دماء شهدائهم .. كائنا من يكون .. كل من يخون دم شهدائنا .. سنعامله معاملة خائن لايستحق ان يكون بيننا ..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق