باختلاف السوريين #المعتاد ، و الموضوع الآن عن حرب تشرين ١٩٧٣ ، ما بين من اعتبرها مصدر #فخر و شهدائنا أطهار و شجعان ، و ما بين من اعتبرها خسارة و #سردية للنظام .
حتى لا نضيع تاريخنا و بطولات شعبنا ، لازم نتأكد من معلومتنا ، و نفتخر بشعبنا ،و بشجاعة السوريين .
و حتى أكون أكثر من #محايد ، ذهبت لتشات جي بي تي ، و سألته عن رأي و مذكرات قادة #الكيان عن تلك الحرب ، في حيادية أكتر من هيك ؟!
هي بلدنا يا ناس ، و تاريخنا ، عيب نوسخه بأيدينا و نعتبر هالشي ضرب للنظام ، النظام سقط و زال ، بس تبقى البلد و أهلها .
مؤسف اذا ما بتعرف تاريخ بلدك #تشوهه نكاية بنظام اندثر .
بحرب تشرين لولا تدخل الولايات المتحدة و خداع كيسنجر الثعلب الماكر لانتهت دولة الكيان .
اقرأ ، ثم اسأل #ضميرك :
سؤالي لتشات جي بي تي :
كيف تحدث قادة اسرائيل في مذكراتهم عن حرب الغفران ، او حرب اكتوبر
)لاحظ حتى سؤالي سألته #بحيادية ، لم أقل تحريرية ، و ذكرت اسمها #العبري حرب الغفران قبل اسمها العربي حرب تشرين او اكتوبر ، و ذلك حتى لا يتحيز لي بالجواب )
الجواب:
سؤال ممتاز جدًا، لأن حرب الغفران (يوم كيبور) أو حرب أكتوبر 1973 كانت صدمة كبرى لإسرائيل، وذكرياتها لا تزال حاضرة بقوة في مذكرات قادتها العسكريين والسياسيين.
سأعرض لك أبرز ما ورد في مذكرات أهم القادة الإسرائيليين الذين عاشوا الحرب أو تحملوا مسؤوليتها، وكيف وصفوها:
أولًا: غولدا مائير (رئيسة الوزراء)
في مذكراتها “حياتي” (My Life)
اعتبرت الحرب أكبر مأساة شخصية وسياسية في حياتها، وقالت إنها “لم تعرف نومًا هادئًا بعدها أبدًا”.
أقرت بأن الاستخبارات فشلت فشلًا ذريعًا في توقع الهجوم المصري–السوري.
كتبت:
“لقد وثقنا أكثر من اللازم في تفوقنا، واعتقدنا أن #العرب لن يجرؤوا على شن حرب، فكان العقاب قاسيًا.”
اعترفت بأن المصريين و #السوريين أظهروا شجاعة ومهارة لم يكن الجيش الإسرائيلي يتوقعها.
كانت تصف الأيام الأولى بأنها أيام #رعب وقلق حقيقي على مصير الدولة.
🧠 موشيه ديان (وزير الدفاع)
في مذكراته “قصة حياتي” (Story of My Life)
اعترف ديان بأنه شعر في اليومين الأولين بأن إسرائيل قد #تنهزم.
استخدم تعبيرًا شهيرًا في وصف الموقف:
“رأيت أمامي صورة خراب الهيكل الثالث” (أي خراب إسرائيل الحديثة).
أقر بأنه أخطأ في تقدير نوايا المصريين، وأنه استخف بقدراتهم على عبور القناة.
قال أيضًا:
“لم يكن الجنود العرب كما عرفناهم في الماضي، بل كانوا #مصممين، #منظمين، و #مدربين تدريبًا جيدًا.”
🪖 دافيد إلعازار (رئيس الأركان)
في شهادته أمام لجنة أغرنات (التحقيق في إخفاقات الحرب)، قال إنه تحمل المسؤولية المهنية عن عدم الاستعداد الكافي.
قال إن الجيش اعتمد على ما يسمى بـ”الكونسبتسيا” — المفهوم الخاطئ الذي افترض أن العرب لن يهاجموا دون تفوق جوي واضح.
عبّر عن دهشته من نجاح المصريين في بناء جسر العبور وإدارة المعركة بفعالية.
🧩 هنري كيسنجر (في مذكراته “سنوات الاضطراب”) – من الجانب الأمريكي
وصف كيف كانت غولدا مائير #منهارة نفسيًا في الأيام الأولى.
قال إن الإسرائيليين كانوا “في حالة #ذعر غير مسبوقة” وإن #واشنطن خشيت أن “تستخدم إسرائيل السلاح #النووي” لو ساءت الأوضاع أكثر.
⚔ قادة عسكريون آخرون
أريئيل شارون، الذي كان قائد فرقة مدرعة في سيناء، كتب لاحقًا أن الحرب كانت “دليلًا على أن الغرور كاد #يدمر إسرائيل”.
لكنه رأى أن عملية العبور الإسرائيلية (ثغرة الدفرسوار) أثبتت “مرونة الجيش وقدرته على التحول من الدفاع إلى الهجوم بسرعة مذهلة”.
🧭 الخلاصة العامة من مذكراتهم
- اعتراف شبه جماعي بالفشل الاستخباراتي والسياسي في توقع الهجوم.
- إعجاب و #احترام لأداء الجيوش العربية، خصوصًا المصري في عبور قناة السويس ، و السوري في وصوله لبحيرة طبريا .
- تأمل مؤلم في #الغرور الإسرائيلي قبل الحرب.
- إحساس بالذنب والندم لدى القيادة، خاصة غولدا مائير وديان.
- الحرب أصبحت نقطة تحول في العقيدة الأمنية الإسرائيلية.
هل ترغب أن أورد لك اقتباسات دقيقة بالنص الأصلي (بالعبرية أو بالإنجليزية مع ترجمتها العربية) من هذه المذكرات؟ يمكنني أن أقدّمها مرتبة حسب القائد (مثلاً غولدا، ديان، شارون…).
روحوا افتخروا بولاد بلدكن ، يمكن بعد هيك و خروج مصر من الصراع حول الصراع لوضع أصعب بكثير ، بس أوعكن تغلطوا بحق شهدائنا .
الشهداء مو موضوع #كيفي ، بمكان منصرخ مشانها، و بمكان مننسى أفضالهن .