ساعة الجولاني الثمينة .. وجدها في غار ثور .. فلا تحزن ان الله معك وارسل له ساعة باتيك فيليب بدل الطير الابابيل والملائكة

الثائر المهاجر الجولاني الذي تم تسويقه في العالم الاسلامي على انه مؤمن يخشى الله .. وانه زاهد في الدنيا مثل النبي .. وكان مختفيا لسنوات لأنه كان في كهف يصلي ويتعبد ويخطط للبعثة الجهادية .. وربما كان في غار حراء يتلقى الوحي الامريكي من الملاك باراك .. وصل الينا وبيده ساعة (باتيك فيليب وورلد تايم كرونوغراف فلايباك ستيل) .. وجدها في الغار .. غار ثور .. عندما كان ملاحقا من الأسد .. ومهاجرا مع صاحبه أسعد الشيباني ..

لم يعد الله يرسل الطيور الابابيل لانقاذ المسلمين في غزة والشام .. ولم يعد يرسل ملائكة تقاتل في حمص .. بل صار يرسل لهم ساعات ثمينة من نوع باتيك فيليب .. فللسماء أيضا حروب الجيل الرابع للدعوة الاسلامية .. من الملائكة وطيور الابابيل الى الساعات الثمينة الفاخرة لتوقيت وصولهم الى القدس ..

مايحيرني هو ان فريق تلميع الجولاني الذي يلمع له حذاءه ويقدم له نصائحه في كسب قلوب الجماهير لايقوم بنصحه بأن يتواضع كالمسلمين والورعين على اساس أنه كان في المغاور والكهوف يقاتل .. وكانوا يتحدثون عنه وكـأنه كان في غار حراء .. ولوحق ولجأ الى غار ثور … ثم من الله عليه بساعات ثمينة جدا .. عندما تلا قوله تعالى ان الساعة آتية لاريب فيها .. فارسل له ساعة (باتيك فيليب وورلد تايم كرونوغراف فلايباك ستيل 5935

التفسير الحقيقي لهذا الجولاني الكيوت الاوروبي هو ان عملية التسويق ليست للمسلمين بعد الان ولايهم ان أحبه المسلمون أم لا .. فهو كان يتم تسويقه للمسلمين بالجعبة واللفة الجهادية … لكن لايهم ان يعجب به المسلمون بل المهم اقناع المواطن الأوروبي ان قرار اوروبة واميريكا بحمايته والصفح عنه حقيقي وله مبرراته .. فالرجل صار مثل اي رجل غربي يرتدي الذهب والمجوهرات ويتعطر بعطور فرنسية .. فالمهم ان ترضى عنه (اليهود والنصارى) في الغرب .. وليس النصارى العرب في الشرق .. وفي هذا السلوك منتهى الاحتقار والازدراء للشعب العربي وللمواطن السوري .. الذي يرى دولته مفلسة فيما الجولاني وصحابته المؤمنين يرتدون الذهب .. والمجوهرات .. وهو الذي كما قال وادعى ابن المغاور والكهوف والمداجن ..فيما ان رجلا عظيما مثل غاندي عندما وصل الى بريطانية اول مرة كزعيم للهنود قال له المشرفون على البرتوكولات في المطار عن سبب هذا التقشف وارتدائه فقط قطعة قماس بيضا مثل ثياب الاحرام في مكة فقال لهم: لم تتركوا لنا شيئا في الهند كي نلبسه لأنكم سرقتم كل شيء .. أما غاندي الجولاني فلديه عطور تصل قيمتها الى مليون دولار في القصر ..

المهم وصل المهاجر المؤمن .. الذي كان يريد أن يصلي في المسجد الاقصى الذي باركنا حوله .. ولكنه قرر ان يستريح في خيمة أم معبد السعودية ليشرب بعض اللبن .. فسبحان الذي أسرى بعبده الجولاني من مغاور ادلب ومداجنها الى الجامع الاموي الذي باركنا حوله .. ليبدأ نتنياهو رحلة الاسراء والمعراج من جبل الشيخ ..

وصل المهاجر المؤمن وبيده ساعة لتقول للناس ان الساعة أتية لاريب فيها .. وهي على توقيت وصوله الى القدس .. تكبييييير

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق