أسئلة منطقية ووجيهة يطرحها عقيل هنانو .. ملايين الدولارات ؟؟ من أين لكم هذا؟؟؟

للمرة الأولى في الزمن المعاصر يقوم المعتدي الذي دمر وقصف وقتل المواطن السوري بمطالبة ضحيته ان تتبرع بالمال لإعادة الإعمار حيث يقال أنه خلال أيام تجاوزت حملة إعادة الإعمار في المحافظات السورية كل التوقعات…حيث سجلت بعض المحافظات والمناطق السورية ما يلي:

١- حملة أبشري حوران ٤٤ مليوناً و ٣٢٥ ألفاً و ١٠٦ دولار…

٢- حملة “الوفاء لإدلب” ٢٠٨ مليون و ١٩٢ ألف دولار…

٣- حملة “ريفنا بيستاهل” تتجاوز ٧٦ مليون دولار…

٤- حملة دير العز (دير الزور) تتجاوز الـ ٥ مليون و ٤٠٠ ألف دولار…

٥- حملة “أربعاء الرستن” تتجاوز ٣،٥ ملايين دولار…

٦- حملة فداء لحماة تتجاوز ٢٠٤ مليون دولار…

٧- تبرعات الأمل (أربعاء حمص) تتجاوز ١٣ مليون دولار…

٨- حملة “باب الخير” (ريف حلب) مبلغ ٥ ملايين دولار…

٩- حملة محافظة ريف دمشق تتجاوز ٦٧ مليون دولار…

١٠- حملة صندوق إعادة الإعمار الحكومي تتجاوز ٨٠ مليون دولار…

١١- حملة صندوق التنمية السوري في محافظة طرطوس تتجاوز ٥ مليون دولار…

١٢- حملة صندوق التنمية السوري في محافظة اللاذقية تتجاوز ٩٠ مليون دولار…

والسؤال الذي يتبادر للذهن إن صدقت هذه الأرقام… هل كان خط الفقر الذي اصاب كما تقول ثورة العهر ٩٠٪؜ من سكان سورية كذبة أن إن هذه الأرقام هي الكذبة…ثم من أين كل هذه الدولارات وحصار قيصر كان خانقاً على الجميع…فالأخبار تقول انها تبرعات بالدولار حصرياً – وليست بالليرة السورية ويتم تحويلها لقيمة الدولار بعد انتهاء التبرعات-…

والسؤال الأخر الذي يتبادر للذهن…من هو المشرف على هذا المال ومن هي الجهة التي تشرف على إعادة الإعمار ومن هي اللجنة المراقبة لصرف التكاليف في دولة مؤقتة كما يقال لا تملك دستور ولا مجلس شعب ولا توجد ألية مراقبة مالية تصدر نشرة شهرية عن من أخذ ومن دفع وأين ولأجل ماذا وما هي المناطق التي أعيد إعمارها وفي أي المحافظات هي… وماهي المحافظات او المناطق التي هي في رأس الأولويات…

وأخيراً وهنا العجب العجاب عن وقاحة الإرهاب فقد أعلن شيخ الفتنة والمحكوم قضائياً بلإعتداء جنسياً على طفل الشيخ العرعور أنه تبرع لحماة بمبلغ ٦.٥ مليون دولار من ماله الخاص…من أين وما هو العمل الذي كان يمارسه ليكسب هذا الفائض من حاجته من المال…ومثله عدد من اثرياء الحرب الذين هم اليوم عماد الحكم…ابسط الأمور من أين لك هذا؟؟…

وهنا يمتنع أبو عمشة عن التبرع، فيتقدم والده ويتبرع بـ مليون و 200 ألف دولار أمريكي لحملة فداء لحماة، ما أثار موجة تعليقات وصفت الموقف بأنه “مسرحية… الابن يمتنع والأب يدفع”…مسرحية…

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق