استمع لهذه المقابلة وتعرف على اتجاه وطني سوري .. فالتيارات الوطنية قد تختلف في بعض التفاصيل والاعتبارات ولكنها تتفق على الخط العام الذي يريد تحرير سورية .. واستعادتها .. ولكن عليك ان تعرف ان المذيعة تريد نشر دعاية مضللة وتسأل اسئلة تريد منها أن توجه المشاهد الى اسئلتها وليس الى الاجابات .. وتتحدث وكأنها سفيرة الجولاني وبطريقة تدل على انها ليست محايدة بل لها أجندتها السياسية التي تعمل من اجلها ..
كما تفعل عندما تجني الموسم .. التقط الثمار من المقابلة وتخلض من الاعشاب الضارة والأشواك في أسئلة هذه المذيعة ومداخلاتها المكشوفة ..
وكما تفعل عندما تاكل أطايب الطعام .. افصل اللحم عن العظم .. فكلامها عظام في المائدة .. ابعده بهدوء واخرجه من فمك وارمه للقطط .. وكلام الموالدي هو الثريد واللحم .. فتمتع بكلام مفيد يقوله الموالدي .. رغم ان ليس كل مايقوله ستتفق معه وقد تجادله فيه طبعا .. ولكن الخط العام ستجده وكأنه أنت .. وهذا مايسمى الخط الوطني والاختلاف الوطني الذي لايقبل ان يصل الى مستوى الخيانة أبدا .. مهما اختلف معك في قراءته لسيرة الوطن وطموح الوطن ..