كيف كذب نزار قباني علينا وعلى نفسه؟ المشاكل الهرمونية للمرأة الأموية .. نريد حلا !!

سمعت هذه التافهة الجاهلة .. وغالب الظن انها تقيم في بلد غربي كما توحي مشاهد الفيديو التي تبثها .. وظاهرة النساء العربيات المهرمنات بالتستوستيرون صارت ملفتة للنظر ..

المرأة السورية التي تظهر في هذه المشاهد المقززة هي أنثى عنكبوت .. تريد ان تتلقح فقط وتأكل الذكور ..

يعني حاولت ان أتأمل في وجه هذه العنكبوت السورية .. لأرى الانوثة لكن وجدت شفاها بلاستيكية ولاحظت طيف لحية زرقاء وشوارب زرقاء تحت الجلد .. والحجاب الذي يشبه الخيمة يبدو لاخفاء أشياء أخرى خشنة .. ولما رأيت هذا الوجه لهذه المرأة حاولت تشريحها بيولوجيا .. فقلبتها من الأسفل للأعلى .. ومن الوراء والأمام فلم أجد أي أنوثة .. وكذلك من اليمين الى الشمال .. فحولة فقط ..

لاأريد من هذا الوطن الا ان يخفف من مستويات هرمونات الفحولة لدي نساء سورية الامويات .. وان يعطي رجال بني أمية الجدد بعضا من هذه الهرمونات عندما يظهر الجنود الاسرائيليون في الجنوب السوري وعندما يتجول المستوطنون في شوارع دمشق .. او مثلا عندما يرى سكان الشام شموع الحانوكا على جبل الشيخ تسخر منهم ومن معاوية نفسه .. حيث تنضب الهرمونات الذكرية وتضمر الخصى .. وتضمر الاعضاء الذكرية .. وتتفتح الأعضاء الانثوية لاستقبال الناكح الجديد .. بعد ان نكحت من الاتراك والشيشان والايغور والمجاهدين ..

وارى ان على وزارة الصحة السورية وفي المغتربات كلها الزام النساء الأمويات بتعاطي عقاقير أنثوية وبروجستيرونات للتقليل من الوجه الذكوري والعنف الذكوري .. والدموية الذكورية .. أو يجب ان نسأل من اخترع هذا النوع من الانوثة المعدلة وراثيا ان كانت تنجب أم عاقرا .. أم ان لها وظيفة مزدوجة كما بعض الانواع الحيوانية حيث النوع فيه الذكورة والانوثة مجتمعتان في نفس الجسد .. فهو يلقح نفسه ويتكاثر ..

قديما كان الشعر العربي يتغنى بالمحبوبة وكان قيس بن الملوح يأخذنا معه في رحلة الجنون والرومانسية ونتخيل ليلى بغطاء رأسها العربي الصحراوي وكأنها نصف آلهة .. جميلة تقطر أنوثة .. تقطر عذوبة .. وتقطر حبا .. تقطر ماء .. تقطر شغفا .. تقطر هياما .. حالمة .. تشبه أميرات الحكايات القديمة النائمات اللواتي ينتظرن القبلات ..

وكنا كالسذج نسلم على (دار مية في العلياء فالسند) .. كلما بعثنا رسالة حب الى حبيباتنا .. لأن حبيباتنا يجب ان يشبهن مية التي يحكي لنا عنها النابغة الذبياني ونتخيلها مثل جولييت شكسبير ..

وكان عنترة بن شداد يضحك علينا بحكاية عبلة الرقيقة التي دوخته .. ودوخت بني عبس وقامت الحروب بسبب انوثتها .. ويحكي لنا عن ثغرها الذي يشبه وميض السيوف .. فودّ يوما ان يقبل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرها المتبسم .. فاذا بعبلة تظهر في زمن السوشيال ميديا مثل أنثى العنكبوت ..

والحقيقة ان نزار قباني هو أكثر من غشنا وحكى لنا عن نساء الشام والمراة العربية التي أحبها .. وكتب لها أشواقه .. وطلب منا ان نعلمه أن لايشتاق .. وأن يقص جذور هواه من الأعماق .. وأن يتعلم فن العوم وفن الحب .. بل وكتب لنا قصيدة صارت اليوم مصدرا لسخرية القدر عن قارئة فنجان تحكي له عن مرأة هي أجمل الاقدار .. جلست والخوف بعينيها .. قالت له ان الحب هو المكتوب .. وان من مات من اجلها فهو شهيد .. وان عينيها سبحان المعبود وان فمها مرسوم كالعنقود وان الشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا .. وقد تغدو امرأة ياولدي يهواها القلب .. هي الدنيا .. وصار نزار شاعر المرأة من يومها

ولكن لماذا كذبت علينا يانزار؟ .. بحق السماء لماذا حدثتنا عن كائن اسطوري هو نساء العرب والمراة السورية ؟

بعد عقود من الاحلام والقصائد النزارية .. اكتشفنا ان الرجل كذب علينا .. فعيون نسائنا الامويات تقدح شررا .. وأن عيون نساء الشام ليست أقداحا كما قال بل فوهات مدفعية ميدان وعيون دراكيولا .. وأفواههن محقونة بالسيليكون وليست مرسومة كالعنقود .. ولاتعرف شفاههن الا ان تتحدث بالأشلاء والدماء .. واطعام الأسماك من لحوم البشر .. ولاشعر مجنون ولاشيء بل اناث عنكبوت .. و بحر من الحجابات التي تحبس الشعر المجنون .. وتظهر رؤوس النساء عندما يجتمعن كأنها صحن من الأرز في طبق وليس غجريات فاتنات الشعر يسافر شعرهن في كل الدنيا ..

أرى انه بعد هذه الاكتشافات الصادمة .. ليس فقط ما يجب ان يتغير هو علم البيولوجيا والهرمونات الاموية .. بل ان قصائد نزار عليها أن تتقاعد وتستقيل وترحل عنا .. وتصنف على انها أساطير عربية .. وان تضاف الى ألف ليلة وليلة باسم (ألف قصيدة وقصيدة) .. وان قصة عنترة وقصائده لعبلة يجب ان تتحول الى نوع من الميثولوجيا والفانتازيا الهندية ..

انا فقدت يقيني وايماني بكل شعر الغزل العربي .. وكما رمى ابو حيان التوحيدي كتبه في النار فانني أفكر في النار كحل يخلصني من أشعار الغزل العربية ومن قصائدي التي كتبتها لحبيباتي يوما .. وكما فكر نزار قباني في ديوانه الشهير (مئة رسالة حب) بالنار وقال انه فتح رسائله ووجد تركة ثقيلة من الرسائل الجميلة ففكر في النار حلا له ليتخلص من تلك التركة الثقيلة .. فانني حملت دواوين الغزل العربي وعيون نساء الشام لنزار قباني .. وشفاه عبلة .. وخدود ليلى .. وسأرمي بها في النار ..

فأنا صرت كلما قرأت قصيدة غزل أحس بالقشعريرة وأتخيل وجها من وجوه هؤلاء الثورجيات الامويات العاقرات الفاجرات .. وأحس انني لاأستسيغ شعرا يكذب علي .. ولاأحس بمذاق الانوثة بل بنكهة غريبة كريهة منفرة .. واحس انني كرجل ابحث عن امرأة أخرى لاتنتمي الى هذا العالم العربي الذي صارت نساؤه مهرمنات بالوحشية والدين وصار الحجاب هوية للكراهية والحقد والغباء الأنثوي ..

لذلك فعلا صرت افكر في النار جلا لكل مشاكلي مع هذه المرأة العربية والاموية .. فلا هي انثى ولاهي تستحق هذا الشعر .. واظن ان نزار قباني لو عاد اليوم لألقى بقصائده في النار وسيفعل كما فعل المتنبي الذي انتصر لفروسيته في الشعر ولم يخن (الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم) .. فقاتل دفاعا عن شعره كاستشهادي منتحر .. ونزار لو عاد اليوم ورأى نساء العرب ونساء بني أمية النه ومن بعد كل ماكتب أنتج هذا الكائن السخيف الغبي الأرعن الدموي .. فكلي يقين أنه سيكسر قلمه .. وسيرمي قصائده في نهر بردى او في نهر الفرات او في البحر المتوسط .. فلاحاجة له بالشعر وقد وصل ابن تيمية وحلت كتبه محل قصائد نزار .. ووصلت هند بند عتبة ووصلت نساء الامويين الجدد المسترجلات .. وانا على يقين ان بطولة نزار قباني لن تقل عن بطولة المتنبي الذي قاتل بشكل استشهادي دفاعا عن قصيدته .. فان نزار سيقاتل بشكل استشهادي عن قصائده وسيرمي نفسه كفارس الساموراي على رأس السيف الذي يركزه في بطنه .. ليموت ولايرى مانراه اليوم من نساء بني أمية العاقرات الفاجرات ..

أرجوكم أجيبوني

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق