هل قرأ أنصار الجولاني الذي يجرّ وراء أذيال إرهابه قطعاناً من الحمقى في إدلب و غيرها رواية “موت مواطن” لدونالد هاملتون ” و هو الذي يشغل العالم ليوهمه بأنَّه منزَّه عن حالة التجسّس و الاستخدام المنظَّم لصالح وكالات سرية و غير سريّة في أميركا و تركيا و إسرائيل بعيداً عن كذبته بأنَّه حامي حمى أهل السنَّة و الجماعة و المتصدي الأول للبطش و الإرهاب و الديكتاتوريّة ,أم أنَّهم تناسوا ما يعانونه ما بين شيزوفرينيا تجنيدهم المفضوح و شيزوفرينيا ادّعائهم الفاقع بالاستقلالية و حماية المواطن و المواطنة من “النظام النصيري” كما يحبّون إطلاق هذا المصطلح الدال على شدَّة زخم أحقادهم وتجنيدهم بعد قتلهم كمواطنين و إزاحة مواطنتهم من أيّ مفهوم انتماء أو ارتباط بهذه الأرض السوريّة العظيمة , و كأنّ قدرهم المرسوم في العمالة و التجنيد و الاستخدام أن يقدِّموا هذا الوطن قرباناً لِمَنْ يتلاعبون بحدوده كي لا تضيع حدود أطماعهم في السياسات الداخلية و النزاعات الخارجية , فهل عرف قطيع الاتّباع الأعمى كيف أنَّ أمثال الجولاني ما مِنْ وطن لهم و ما مِنْ مواطنة في ظلّ استخدامهم كرقيقٍ عملاء و عملاء رقيق أمام القاصي و الداني على مذابح استهداف أيّ وطنٍ لا يفتح حدوده لجمعيات السمسرة و المساومات تحت مسمَّيات مجتمع مدني و مسامرات أهلية و قبلات ليبرالية و غير ذلك من انتفاضات العمالة في عوالم الرقيق و العملاء ؟!…….
