آراء الكتاب: ترَجَّل الفارس بكُّل إِباء .. فنَعَقَت الغرابيب السّود !.. – بقلم: متابعة من ألمانيا

كلمة ورجاء..

الكلمة هي تعازينا القلبية لكم ولسورية الأبيّة برحيل توأم قاسيون الشموخ والمناضل بحّق حتى الرّمق الأخير وأحد عظماء الدبلوماسية السورية ، معلم العرب أجمعين المعلم وليد المعلم …
للفقيد الرحمة ولكم الصبر والسلوان .

لست هنا بوارد تأبين الفقيد الكبير لأنني ببساطة وبكل تواضع لن أتمكَّن من ذلك، و أضعف الايمان تقديم واجب العزاء في الراحل الكبير الحكيم و السفير الأديب والوزير القدير وليد المعلم رحمه الله وإلى جنان الخلد إن شاءالله .
هكذا ترَّبينا وهكذا إعتدنا ان نقف بإجلالٍ وإحترام وخشوع في حضرة الموت ..
ولكن:

بالله عليكم ما هذا الإسفاف والإنحلال الأخلاقي والتَّفلُت والإنحطاط الإنساني الذي يستشري و ينتشر كالهشيم في بلادنا!؟..
بالله عليكم أي دركٍ أسفل وسافل وصلنا إليه !؟ ..
أمّا الغرابيب السّود وما أكثرهم بيننا لا سيّما بِنت الذينَ المصروعة التي تدَّعي العلم والإعلام والمعرفة والسسئاااافة وووو .. تكتب كما في الصورة أدناه وتغرِّد في حضرة الموت بكل إسفافٍ وشماتة وفجور أين منها إسفاف زعران البلد وإجرام بلطجية الفورات .. !؟. وكإنّها في بروجٍ مُشَيَّدة ولن يدركها وعائلتها الموت يوماً!!.. *

أمّا الرجاء
فأرجو وأتمنى على الحكومة والمسؤولين والقيادة السورية بكل مستوياتها ان لا تتساهل بعد اليوم في كل من يتهم سوريا زوراً وبهتانا ويُعادي او ينال من سوريا العروبة أرضاً وشعباً .. كما وأرجو ان تتخذ كل الإجراءات القانونية الرادعة واللازمة لكل من تُسَّوِل له نفسه وخاصةً في مجال الصحافة والإعلام كهذه المؤدبة ادناه ، وبناءً عليه رفع دعوى قانونية في المحاكم المختصَّة على كل من ينال من سوريا أياً كان ، و خص نص على الإشتراكي المزيّف والإقطاعي الشّاذ المدعو وليد جن بلاط بعد اتهامه مؤخراً للحكومة والدولة السورية بمسؤوليتها عن انفجار بيروت !..

بعد سنواتٍ عشر من الحرب الكونية على قلب العروبة ، سينجلي غبار المعركة في سورية يوماً ما، وسيأتي دور الوزارت السورية للعمل بكل حزم على وقف زحف المسؤولين والسياسيين اللبنانيين المنافقين المتملّقين زحفاً زحفاً نحو دمشق !.. فهل ستسامحون.. وستأمنونَ لهم وهل ستُلدغونَ من جحورهم من جديد!؟..
سوريا الله حاميها

================

  • نعتذر عن نشر صورة ديما صادق لأنها لاتتناسب مع معايير النشر التي تنأى بنفسها عن معايير تناسب المجلات الاباحية
هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

1 Response to آراء الكتاب: ترَجَّل الفارس بكُّل إِباء .. فنَعَقَت الغرابيب السّود !.. – بقلم: متابعة من ألمانيا

  1. salihawateki كتب:

    كل الاحترام لسالم زهران و الاستاد ناصر قنديل
    الصحافة اللبنانية ليس لها طعام إلى من ضريع خليج الصهيوني

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s