رحل فمن يتذكّر في الميادين البنادق أم أنّ صوت الأحرار أقوى من عويل الموت و الحزانى؟!
و لعلّ الموت لن ينسى أنّه أضعف من صراخ الذاكرة و من شرطان الذكريات!
لروحك أنيس النقّاش دموع الأقوياء و للعيون فنون بكائها الطويل على نعوش النار و الورد و الحرب و السلام!…

عزاء السوريين صبرهم على البلوى الكثير من احبائنا قد رحلوا .