في هذه الحرب تطوع مئات آلاف السوريين للقتال والدفاع ضد أكبر مشروع عالمي لانهاء خارطة سورية وازالتها عن الوجود .. وبعد انتهاء المعركة الوطنية العظمى .. انتقل العدو الى سياسة الحصار واذلال الانتصار .. ولكن كما دحرت موجة داعش والاخوان والارهاب الاسلاموي فان داعش القمح وداعش الوقود وداعش الدولار صار في قلب المواجهة .. وكما دحر السوريون داعش الدم والعنف والرعب فانهم يجترحون كل يوم أفكارا ويتناقشون في كيفية تحطيم هذا الداعش الاقتصادي ..
وهذه مجموعة أفكار للتفاعل وتبادل الآراء تطرحها مجموعة من الوطنيين السوريين الذين يمثلهم كاتب هذا المقترح .. يقول المقترح:
هذا المشروع الذي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الحقلية والخضروات، وتحقيق التوازن وضبط الأسعار ومحاولة التخفيف عن كاهل السوريين تأتي أهمية هذا المشروع من خلال أنه حل اسعافي للوضع الاقتصادي و من الناحية السياسيه هذا الصمت الحكومي ادى الى ارتفاع الخوف لدى محدودي الدخل أنهم تركوا لاقدارهم و ايضا عندما يقوم قطاع إنتاجي تابع لوزارة الدفاع سيشكل عنصر ارتياح لدى الشعب لانه الشعب فقد كل الثقه بالوزارات الاخرى الثقه الوحيده للشعب هي في مؤسسات الجيش العربي السوري و بمقام الرئاسه فقط و من الناحية الاعلاميه سيشكل ضربه المضاربين اليوم في السوق ف سعر الصرف يتأثر بالإنتاج و المحاصيل و كل شيئ
تتالف الخطه من
اولا_ اتمتة كل من الجمعيات الزراعيه و الوحدات الارشاديه على كافة رقعة الأراضي الجمهوريه العربيه السوريه و ربطها بشبكة واحده و تسجيل أسماء الفلاحين و المزارعين و مساحة الارض المزروعه و اشراف وزارة الزراعه على ذلك و المهندسين الزراعيين في كل وحده ارشاديه يعملون على تقديم الخبرات و النصائح للفلاحين و تصوير الأراضي أثناء الزراعه و أثناء نمو المحصول و أثناء القطاف وثائق تثبت استلام اي ماده و كلها تنزل الى ملفات على الشبكة الرئيسيه من أجل التحقق من إنتاجية كل فلاح و عدم سرقة المحاصيل
ثانيا_ اتمتت السوريه للتجاره بشكل كامل بكل ممتلكاتها و آلياتها من أجل دخولها بشكل منافس فعلي و حقيقي من أجل البيع في الجمله و التجزئه من اجل شراء المحاصيل من الفلاحين التي تم دعمها و تسويقها و ترك نسبة معينه منها للفلاحثالثا _ إدارة المشاريع الانتاجية التابعه لوزارة الدفاع اتمتتها بشكل كامل و ربط الاتمته بين الجمعيات و الوحدات الارشاديه و مؤسسة التجاره و الانتاجيه بحيث تشرف إدارة المشاريع الانتاجيه ع كل مما سبق ضمن حدود الاشراف و التفتيش مهمة إدارة المشاريع الانتاجيه استثمار أراضي الدوله اينما وجدت في سهل الغاب او ريف دمشق او الباديه استصلاح الاراضي و حفر الابار الارتوازيه ( و حقيقة هذا عملها التي قامت من أجله لكنها مقصرة )و جلب البذار بسعر مدعوم من المركزي بسعر صرف ١٢٥٠ و توزيعها تحت المراقبه و المعاقبه الشديده للمخالفه على الجمعيات و الوحدات الارشاديه والفلاحين و زراعة اراضي الدوله تفعيل دور المباقر في المحافظات و دعمها و الاستيعاض عن العلف المستورد بالخلطات و الانتاج الداخلي المحلي ويوجد أكثر من مشروع جاهز للتقديم و شراء العلف بسعر مدعوم من المركزي و توزيعه على الفلاحين ضمن برنامج الاتمته لجمعيات الفلاحين فتح باب التطوع في الانتاجيه ل المهندسين الزراعيين و الدكاتره البيطرين و الفلاحين مقابل راتب ثابت + نسبه على الانتاج
بعد أن يبدأ الانتاج يبدأ دور السوريه للتجاره في التدخل في السوق و شراء المحاصيل بأسعار الدعم و طرحها في السوق و لمراقبة السوق من قبل الشعب ايضا ليس عن الطريق دوائر الدوله فقط تفعيل دور جمعية حماية المستهلك ( قانون صدر منذ مدة لمراقبة السوق لكنه اهمل )و إيجاد طريقه او اليه اتصال مع هذه الجمعيات لإيصال المخالفات الجسيمه الى سلطات عليا موثوقه في ظرف سنه سنلتمس التحسن الايجابي في السوق و هذا النهج لسنين قادمه))