آراء الكتاب: التُهمة جاهزة !!… وإحتلال فلسطين يحميهم ! – بقلم: متابعة من ألمانيا

اصل الحكاية عندهم مبني للمجهول !!.
وعدٌ لعين ملعون .. وعَدَ ما لا يملُك لمن لا يستَحِق.. ..
سبب .. ومُسَّبِب .. فأسباب ونتيجة كهذه الصورة!.
عندما تنقلِب كل الموازيين في بلاد اليورو وما وراء المحيطات يُجمِعُ كبيرهم وصغيرهم وإعلامهم وكل إفرازات الميديا وووو ويُجمِعون على قولٍ واحد وعبارة واحدة :
“لإسر ائيل الحق في الدفاع عن نفسها وبكل الوسائل!!”

ما هو السبب ومن هو المُسَّبِب.. لا يهُّم .. هو أمرٌ لا يعني الطبقة السياسية الالمانية الحاكمة على إختلاف مشارِب احزابهم وكُتَلِهِم المؤيدة منها والمعارِضة على حدٍ سواء ، لكن العدوان الأخير على اهلنا الفلسطينيين في قدس الاقداس في حي الشيخ جرّاح في غزة في كل فلسطين المحتلة كشف آخر الأقنعة وأَسقَط آخر اوراق التوت ومعها كل المُحرَّمات حتى صارت الصورة المرافقة للمقال أكبر برهان وخير دليل وأَدَّق تعبير على ما تُخّبئُه قلوبهم .. وينطق به لسانهم!!.للأسف ..

رحم الله اقمار غزة الشهداء وللجرحى العافية ولعوائلهم الصبر والسلوان ..
يا للهول

لن ابحث لا في الوعد ولا السبب ولا أسباب العدوان الاخير وما قبلُه وما قبلَ قبله، سوف أسأل فقط عن النتيجة..
النتيجة بإختصار ان يرى العالم هذه الصورة المرافقة دون ان يرّف لأكثرهم أي جفن، ودون ان تشعر ماما ميركل لا بالحرج ولا بعذاب الضمير من هذه الصورة ولا من جرائم الحرب ومشاهد المجازر المتنقلة في فلسطين المحتلة !. يا لهول الاسلحة المحرّمة التي إستعملها المغول الجدد لقصف الفلسطينين !!. يا لهول مخلفات هذا الاعتداء الوحشي على صحة اهلنا في غزة وغيرها!!. هل سنشهد سريعاً على تفّّشي الامراض السرطانية وعلى تزايد التشَّوهات الخلقية التي عايشت رحلات علاجها هنا بسبب استعمالهم لتلك الاسلحة الملعونة في غزّة كما حصل “ولا يزال” في بلاد الرافدين بعد حرب الخليج الاولى وبعد غزو المغول الجدد لعراق الخير .. او كما حصل في لبنان من تزايد الامراض السرطانية خاصةً بعد عدوان تموز ٢٠٠٦؟؟!.
يا لهول صور العدوان المروعة والاخبار الكارثية من تدميرٍ للبشر والحجر !…

لا شكّ ان الصور والأخبار والمَشاهد من فلسطين وغزة مروعة لدرجة أن المرء لا يسعه إلا التعليق على تلك المجازر والعدوان بغضبٍ وعجز كبيرين!!.
وللأمانة .. الحمدالله الذي أحياني الى يوم رأيت فيه للمقا.. ومة اليّد الطولى إعلامياً بتوثيق كل إعتداء وبنقل الصورة من قلب الحدث وخاصةً تصوير إستهداف الفلسطينيين المدنيين العُزَّل الأبرياء..ولو لم تكن هناك أيضاً وسائل إعلام أجنبية متعدّدة ، لكان المرء منا وكان العالمُ بأسرِه تحت رحمة إعلامٍ أُحادي الموقف والرأي والدعاية.. تماماً كالدعاية الألمانية الأحادية الجانب المؤيدة لإسر… ائيل!…
هناك الآن حملة ترهيب غير مسبوقة معادية للسامية ضد المواقف المنتقدة لإسرا..ئيل والمؤيدة للفلسطينيين ، والغرض الوحيد منها هو صرف الانتباه عن المذبحة الصهيونية في غزة ، في حين أن ضجيج العدوان القاتل كان يزداد سوءًا وهمجيّة كل يوم ، وكأنهم يؤيدون القضاء على المزيد والمزيد من الضحايا الفلسطينيين المدنيين في غزة وكل الاراضي المحتلة ويتمنون سقوط المزيد والمزيد من المدنيين والأطفال ويتّلَّذذون برؤية نساء فلسطين الثكالى يندُبن أقدارهُنّ
!..
أمّا هنا في ألمانيا منذ بداية العدوان ( وما قبله حتى ) لا ترى ولا تسمع سوى قضية معاداة السااا مية تتصَّدر الميديا في كل مكان!!. . اي محاولة للتعبير عن رفض العدوان على غزّة والضفة.. اي مقال وموقف اي مظاهرة وأي صورة للشهداء وأي لافتة في مظاهرة تطالب بوقف العدوان يُلبِسوكّ فوراً لباس معاداة السااا مية!!. يا لهول ذاك الميزان .. يا لهول تلك العدالة وسياسة الكيل بمكيالين بوضح النهار
يا لعار حريتكم ويا لسخافة ديموقراطيتكم بعد سبعين عقد من إحتلال الأرض وتهويدها!!!. يا لعار عدالتكم وانتم تنظرون شلاّل الدّم الفلسطيني يسيل دون ان يرّف لكم جفن!!. يا للعار
اللافت انه في الوقت الذي تجَّمع الآلاف من المواطنين اليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة للاحتجاج على اسباب العدوان الاخير من التطهير العرقي في تهويد القديس ، يشعر اليهود الألمان “بالتهديد” الوجودي لهم في المانيا مع كل مظاهرة او مع كل صوت يطالب بوقف العدوان .. في حين إذا ألقيت نظرة خلف الكواليس، فإن هؤلاء اليهود هم بالضبط أنفسهم الذين يقفون ( او هم بموقع المسؤولية) وراء يؤيدون ويباركون سياسة التطهير العرقي الإسر..ائيلية ، في حين أن القلّة القليلة من اليهود المعتدلين الذين ينتقدون سياسة وأداء إسرا..ئيل يتعرضون في الواقع للتهديد باتهامات لا توصف بمعاداة السامية.!!. يا للهول

لإسرائيل الحق كل الحق بالدفاع عن نفسها… وبكل الوسائل!!

في نقاشٍ مع أحدُهم ( ذو شأن) في ندوة لفتني إصراره الخبيث على احقية استمرار العدوان الأخير وإستماتتهُ بالدفاع عن حق إسرائيل في الوجود في فلسطين المحتلة مهما كانت التبعات والنتائج وأعداد الشهداء والجرحى وعدد الابراج الوحدات السكنية التي دمرتها الطائرات الغازية المعتدية على أهلنا في غزّة …حتى ضقت به ذرعاً وسألته قبل ان أهّم بالإنصراف: طالما انكم تحملون هذا الشغف والتأييد الأعمى لأحبتكم الإسر ا ئيلين وبما انكم تحبونهم وتعتبرون ان حمايتهم فرض مقدّس وفوق كل اعتبار فلماذا لا يرجعون من حيث أتوا في اوروبا وغيرها وتعطونهم مثلاً ولاية واحدة من ولاياتكم الكبيرة المترامية الأطراف كي تقَّر عيونكم بهم يومياً!!!؟؟؟.
وقع سؤالي عليه كالصاعقة .. وأصرَّ على إجابتي همسسسسساً: يستحيل.. مستحيل لأَنهم اذا رجعوا الى هنا فقولي على المانيا السلام !!
يا للهول
بذا قضتِ الأيامُ ما بين أهلِها
مصائِبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائد ُ

——————-////////————————


الحرية دون قيدٍ أو شرط أو مساومة على الافراج بتعهدٍ او توقيع للمناضل الكبير البطل العربي جورج ابراهيم عبدالله..
الحرية لجورج عبدالله الأسير ظلماً وعدواناً عند الأم الحنون في السجون الفرنسية منذ اكثر من ستة وثلاثين عاماً …. الحرية لأسيرٍ عربي في سجنٍ فرنسي نساه وطنه لبنان نساه بطريرك انطاكية (السابق والحالي)

وسائر المشرق مع انه من رعيته.. وتنساه بلاد العرب أوطاني

جورج إبراهيم عبدالله... مُقاتلٌ لا مُجرمٌ
هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

1 Response to آراء الكتاب: التُهمة جاهزة !!… وإحتلال فلسطين يحميهم ! – بقلم: متابعة من ألمانيا

  1. SANS CONDITIONS
    LIBERATION IMIDIATE POUR NOTRE FRERE IBRAHIM GEORGE ABD ALLAH

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s