آراء الكتاب: من يصادر حرية الكلمة والرأي؟؟ دينامو الصناعة الاعلامية فتش – بقلم: متابعة من ألمانيا

عن أبواق الإعلام والسياسة “والدِّين” وحتى الفن والفنون شرقاً وغرباً وعن سياسة كَّم الأفواه أتحدث..
عن شرق أوسَطٍ جديد مُنبطِح بالكامل وعن فوضى حمّالة الحطب ومصَّاصة الدماء العربية، وعن ميزانية مهولة من مئات ملايين الدولارات خُصِّصَت لإنفاقها سِّراً في شراء ذِّمم إعلاميين وإعلاميات (وإسكاتهم وإِسكاتهن ولو بقوة البترودولار ) وسياسيين وسياسيات وفنَانين وفنَّانات وحتى شراء عددٍ لا يُستهان به من الجمعيات ” غير الخيرية” والشَّاشات والمنصات الإعلامية ووووو في مسخ الوطن اللبناني وكشَفَ عنها عَرَضاً الثعلب الماكر وصديق البيك الجنبلاطي وعزيزه جيفري فيلتمان أتحدث!. ولكن.. لم أكن يوماً لأتصَّور أو أتخيَّل بأنّ شعارهم الأبدي المَطَّاط “الحرية والسيادة والإستئلال ” قد باعته بكركي وما تُمثِّل وبما تُمَثِّل بثلاثين من الفضة لسفيرة وسفير وحتى وكيل ودخيل، لكنّ هذا التصويب الفاجر القاتل السّاحق الماحق على حرية الكلمة والتعبير شرقاً وغرباً بدأ يأخذ أبعاداً ترهيبية خطيرة وتكاد تكون قاتلة معنوياً وحتى جسدياً!!. تماماً كما حصل مع وزير الخارجية اللبناني السابق المعَّتر شربل وهبة الذي قال رأيه الخاص تحت الهواء بمحاورٍ سعودي وقح ومتعجرف تطاول على السيادة اللبنانية، قال الوزير رأيه ومشى من الإستديو وقامت الدنيا في وجه رأيه وشخصه ولم تقعد .. الأمر الذي فتح آنذاك شهية أبواق و ثعابين الإعلام اللبناني للأسف (والعربي) للإنقضاض عليه كالوحوش الكاسرة لإجباره على الإعتذار عن رأيه الخاص وبالتالي إجباره على الاستقالة من منصبه.. إعتذر وزير الخارجية السابق وتلا يومذاك فعل الندامة ومع هذا لم تهدأ سموم وحِمَم لافا البركان الإعلامي اللبناني المُتَسَعوِد بالتحديد، فَأُجبِرَ الوزير على الإستقالة لِطَّي صفحة الإساءة لصقور مجلس التعاون الخليجي ” وللتَّشفي والشماتة” !!. وإستقال الوزير فعلاً بعد تعرّضهِ لعدة أزمات قلبية جرَّاء الهجوم الوحشي عليه من أزلام المهلكة وأبواقها من مُرائي ومُتَزَّلفي الداخل و إعلام الغفلة !.. فهل يريد كل هؤلاء اليوم تكرار هذا السيناريو المُهين المُعيب القذر مع الوزير النزيه والإعلامي القدير جورج قرداحي!؟.. يا للهول يا للهول فعلاً ان يقوم العُربان الغربان ساسة وأشباه رجال بالإنقضاض على هامة وطنية وعربية بحجم الوزير جورج قرداحي وإقامة دعوى ضده في بيروت !!. ويا للهول فعلاً ان ينبري ايضاً فنان طاش ما طاش الذي يبدو جلياً وواضحاً جداً انه طاشَ وطَّشّ وطاش بلا رجعة بالإنقصاض على الوزير اللبناني ناعقاً بأقصى العبارات وخاتماً تغريدته ب اللئيم تمردا.. !!. فأجأتني للأسف ويبدو واضحاً جداً أنك غرقت يا قصبي بشبرٍ من بترودولار ويبدو انك إسماً على غير مُسَّمى!!.. عبدٌ مأمور لعبدٍ مأمور



ما أريد قوله وسؤاله هل قامت بكركي برفع الغطاء عن وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي المسيحي المؤمن وأهدَرت دمه لا قدَّر الله … وقامت في الوقت عينِه بإلقاء غطاء الحماية والمباركة والقداسة على مجرم وسفاح ساكن قلعة معراب المقدّسة !؟.. لا أستبعِد ولن أستغرب ان يقوم البطرك الراعي بإغداق لقب الطوباوية المقدسة على الحجر والبشر في معراب!!.

نجح الراعي بطريرك انطاكية وسائر المشرق بتكريس العداء التاريخي لسورية أرضاً وشعباً وجيشاً ونجح بأن يجعل من بكركي خطّ الدفاع الأول عن حقوق بل مكاسب مسيحيي لبنان على حساب نصف الشعب اللبناني ضارباً بعرض حائط البراق ” المبكى” السِّلم الأهلي والعيش المشترك كما فعلَ في جولته الأخيرة على الرئاسة الأولى والثانية والثالثة وووو دفاعه المستميت عن مجرم السبت الأسوَد والخميس الأسود عندما استدعاه القضاء اللبناني للتحقيق معه على خلفية إعترافات خطيرة تُدينهُ في جريمة قتل الشهداء السبعة في الطيونة … نعم لقد حوَّلَ الراعي بكركي الى بارومتر ر َقَمي لقياس الإلتزام المسيحي به أولاً وبالولاء المُطلق ثانياً لأجندات السفيرات والسفراء .. وما أكثرها … وما أكثر الدلائل والصور التي تجمع راعي بكركي وأبرشية السفارات !!.. أخشى ما أخشاه فعلاً ان يقوم الراعي عمّا قريب بتطويب مجرم معراب قديساً و وتحويلها الى أرضاً مقدَّسة وقِبلَةً للمسيحين تُزار كل ما إِستُدعي مجرمها للتحقيق!..
للأمانة الأدبية ، تزامناً مع كل ما حصل في لبنان مع وزير الخارجية اللبناني السابق من خنقٍ وقتل لحرية الرأي والكلمة ومع كل ما حصل للوزير والاعلامي الشجاع جورج قرداحي لا بدّ من تسليط الضوء ايضاً على ما حصل في المانيا للإعلامية الللبنانية من اصل فلسطيني والطبيبة نعمة الحسن المولودة في المانيا من قتل وخنق لحرية الرأي والكلمة والتظاهر بمفعول رجعي !!.. نعم مفعول رجعي !!… صدّقوا او لا تصدقوا..
لقد تمت معاقبة الاعلامية الالمانية نعمة الحسن معنوياً وتم فسخ عقد عملها من جهة واحدة وتم الإستغناء عن خدماتها بشكل تعسُّفي وتقريباً طُردت.. حيث كانت الطبيبة والاعلامية نعمة الحسن على وشك ان تقوم بتقديم برنامج تلفزيوني علمي واعد على شاشة WDR عندما قامت الأيادي البيضاء الفرنجية تؤازرها ملائكة صُنَّاع الإعلام الحريصة على الحرية والسيادة وحقوق الانسان بنبش سجِّلها منذ كانت طفلة ومراهقة .. ويا لأهوال ماوجدوا!! نبشت ملائكة رحمة حرية الكلمة و الاعلام فوجدت صورة للاعلامية نعمة الحسن اثناء مشاركتها في مسيرة برلين بيوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك عام ٢٠١٤ .. حيث كانت دون الثامنة عشر من عمرها !.. وللأمانة العلمية هنا لو إرتكبت جريمة قتل يومها ستقوم المحكمة بإعتبارها قاصر وستنال حكماً مخَّففاً جداً يكاد يلامس البراءة !!.. ومع هذا يحاسبونها على مشاركتها ويحاربونها بكل الوسائل بلا هوادة !!. بالمناسبة يجب ان تحظى اي مسيرة هنا او تظاهرة بالموافقة الرسمية وبمواكبة الشرطة لها وهكذا حصل مع مظاهرة برلين السنوية !.. كانت مظاهرة القدس سبباً كافياً ودليلاً قوياً جداً على حرية الرأي والتعبير ضد الاعلامية نعمة الحسن فقام المسؤولون في التلفزيون الالماني WDR فوراً بالإستغناء عن خدماتها دون قيد او شرط كرمى لعيون ملائكة الرحمة وصُنَّاع الماكينة الاعلامية العملاقة !..
للأسف .. رضي القتيل ولم يرض القاتل!.. نأَت الطبيبة والاعلامية نعمة الحسن بنفسها عن القدس ويومها واهدافها وإعتذَرت … ومع انها إعتذرت وتَلَت ايضاً فِعل الندامة وتابت عن مشاركتها بأي مظاهرة وزيارة مسجد وأسِفَت وشعرت بالخجل من فعلتِها وخلعت حجابها ووعدت بأنها ستكون كيوت وحبوبة وناعمة وجميلة وووو وسَتَخرَس فقط … ولن تُعبِّر عن رأيها بعد اليوم !!. ومع هذا كله لم يرأفوا بحالها ويرضوا عنها ولن يفعلوا !… يا للهول


ولكِ ولكَ يا رعاكِ ورعاكَ الله ان تُعبِّر وتُكَّبر وتُخَّمِن من هو الملاك الحارس هنا وهناك لحرية الرأي والكلمة !؟ يا ترى من هو دينامو الصناعة الإعلامية شرقاً وغرباً !؟.
أُثَّمِن عالياً موقف الإعلامي اللبناني القدير ووزير الإعلام الجدير بكل ثقة ومحبة .. الثابت على الموقف الحافظ الأمين للسيادة والإستقلال وأدعو الله ان يحميه من حيتان الإعلام وأفاعيه.. جورج قرداحي يمثلني !…

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

2 Responses to آراء الكتاب: من يصادر حرية الكلمة والرأي؟؟ دينامو الصناعة الاعلامية فتش – بقلم: متابعة من ألمانيا

  1. غ ر كتب:

    شكرا متابعة من ألمانيا

    20211030

    بعد إعلان مارك زوكربيرج أن اسم الفيسبوك تغير إلى متا(Meta)، إعطرض بني صهيون ان الاسم يعني مات في العبري. وتكلم مارك عن العالم الخيالي (*Metaverse) تحت جناح متا. وبسخرية كتبت السيده كيتلن جونسون ( CAITLIN JOHNSTONE) عن تنافس واقعي/افتراضي يتحكم بنا: الإعلام.

    منقول:
    ملياردير يكشف عن تجربة الواقع الافتراضي( Virtual Reality) تسمى “وسائل الإعلام الرئيسية” ( ‘Mainstream Media ‘MSM)

    Billionaire Reveals Virtual Reality Experience Called ‘Mainstream Media’

    Billionaire Reveals Virtual Reality Experience Called ‘Mainstream Media’

    في عرض رئيسي عن بعد متوقع بشدة يوم الجمعة ، كشف الملياردير جيف بيزوس(Jeff Bezos) عن تفاصيل تجربة الواقع الافتراضي الجديدة المثيرة التي يقول إنها ستسمح للمستهلكين بتسجيل الدخول إلى عالم خيالي مصطنع تماما على عكس واقعنا الحالي.

    وقال بيزوس للمشاهدين ” اننا نسميها – وسائل الاعلام الرئيسية MainStream Media- اختصارا MSM .
    ف”MSM ستسمح للمستخدمين بالتفاعل مع عالم بديل من الخيال حيث تعمل الرأسمالية بشكل جيد للجميع ، والتوسع العسكري المستمر أمر طبيعي ومرغوب فيه ، وأعداء واشنطن هم جميعا وحوش متعطشة للدماء ، والمليارديرات هم مجرد مبدعين غير مؤذيين للوظائف. دعونا نتحقق من ذلك.”

    وأوضح بيزوس أن شراءه لصحيفة الواشنطن بوست( The Washington Post)
    في عام 2013 ضمن أن يظل المستهلكون موصولين نفسيا بواقع افتراضي يبدو فيه الوضع الاجتماعي والسياسي الراهن الذي بنيت عليه إمبراطوريته الأمازونية على ما يرام تماما وليس مجنونا أو بائسا على الإطلاق.

    “على عكس شركات الواقع الافتراضي(Virtual Reality) لبعض المليارديرات الآخرين ( Facebook Metaverse Etc) ، فإن عالم وسائل الإعلام الرئيسية يعمل باستمرار ودون الحاجة إلى سماعات الرأس أو المعدات الفاخرة” ، قال بيزوس. “في الواقع ، فإن التكنولوجيا النفسية غامرة لدرجة أن المستخدمين لا يدركون بشكل عام أنهم لا يعانون من الواقع الفعلي”.

    وسرعان ما انضم إلى بيزوس في عرضه زملاؤه المليارديرات روبرت مردوخ ومايكل بلومبرغ ووارن بافيت وكارلوس سليم حلو.( Rupert Murdoch, Michael Bloomberg, Warren Buffett and Carlos Slim Helú)

    “وارن! مايك! كارلوس! روبرت! ماذا تفعلون هنا يا رفاق؟” بيزوس تلا في مفاجأة مكتوبة.

    “أردنا ان نكون في عالم وسائل الإعلام الرئيسية أيضا”، أجاب بلومبرغ. “لا يمكن أن تسمح لك كل المتعة، جيف.”

    وإفتخرا مردوخ “مع إمبراطوريتي الإعلامية الواسعة تمكنت من تغيير نتائج الانتخابات، وتشكيل السياسات والأجندات السياسية، وبدء الحروب، وقتل التقدم الاجتماعي في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي على حد سواء.

    وأضاف بافيت: “لقد أعطاني منصبي كرئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي(Berkshire Hathaway) السيطرة على عشرات الصحف اليومية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

    وقال سليم : “إن حيازاتي في صحيفة نيويورك تايمز(New York Times) تمنحني نفوذا على ممارسات التوظيف والنشر لأكثر الصحف تأثيرا في أقوى دولة على وجه الأرض.

    وأوضحت بلومبرج أنه “من خلال شراء النفوذ الإعلامي والسيطرة على نظرة الجمهور للواقع، نضمن أن جميع الأنظمة التي كانت توجه الثروة والسلطة نحونا لا تزال سليمة”.

    “ويبقي شفرات المقصلة بعيدا عن رقابنا!” (سليم) تدخل.

    وقال بيزوس “هذا صحيح كارلوس”. ومن خلال مساعدة الجمهور نفسيا على إدراك واقع مختلف عن الواقع الموجود بالفعل، يمكننا منع الانتفاضات الاجتماعية التي قد تكون خطرة على ثروتنا وأعضائنا الحيوية”.

    “لذلك نحن نعطي الناس “عديمي القيمة” ” riff-raff ريف راف” الواقع الافتراضي للعيش فيه”، وقال مردوخ. لأن الواقع الحقيقي يخصنا

    * What Is the Metaverse?

    Metaverse: Beyond, behind, after the universe, Imaginary fictional world beyond 3D you can interact and live in.
    The “beyond” sense of meta still lingers in words like metaphysics or meta-economy.

    The metaverse is a digital reality that combines aspects of social media, online gaming, the entire spectrum of augmented reality (AR), virtual reality (VR), and cryptocurrencies to allow users to interact virtually. Augmented reality overlays visual elements, sound, and other sensory input onto real-world settings to enhance the user experience. In contrast, virtual reality is entirely virtual and enhances fictional realities. User Interactivity (Human-Computer Interaction), Artificial Intelligence, Computer Vision, Edge and Cloud computing, and Future Mobile Networks. Etc…

    شكرا

أضف تعليق