أتراه يعرف الخجل؟؟ طلب في منتهى الوقاحة

أنا لم أعرف في حياتي أي مستوى من الصفاقة والوقاحة وقلة احترام الذات مثل تلك التي يمتلكها السافل خالد مشعل .. هذا الرجل لايخجل فعلا ولايعرف معنى احتقار الذات .. فبعد كل الذي فعله من نكران وطعن بالشعب السوري الذي رفض طرده رغم كل ضغوط اميريكا فانه لايزال يكذب ويتبجح بأنه توسط لدى السوريين في بداية الازمة ولكنه فشل .. وبدل ان يقف على الحياد فان هذا المنافق الكذاب رفع علم الثورجيين القتلة الارهابيين .. بل وأخذ حماس الى قطر وتركيا ألد أعداء فلسطين والشعب السوري .. بل واصدر اوامره لكوادر في حماس بالانخراط في القتال ضد الجيش السوري .. وحلفائه ..


السافل خالد مشعل جاء الى بيروت منذ أيام طالبا – بكل صفاقة – لقاء سياسيا مع كوادر حزب الله ومع الأمين العام السيد حسن نصرالله .. ولكن الحزب تجاهل الطلب وكأنه لم يسمع .. وتعامل مع الامر وكأنه لم يكن ولم يرد او رد بأن هذا الامر غير متاح .. فكيف يقابل السيد حسن نصرالله الشخص الذي طعن سورية وطعن حزب الله .. وخاصة في معركة القصير التي كانت طعنة في ظهر حزب الله ؟؟
فحزب الله لايزال يتذكر معركة القصير التي فاجأه فيها أن الصواريخ النوعية التي أرسلها الى غزة تم تهريبها من غزة الى القصير ليقاتل بها الارهابيون الجيش السوري وعناصر حزب الله .. لن ينسى الحزب هذه الطعنة وهذا الخذلان من أنه أرسل صواريخ ليحمي بها غزة من غزو اسرائيلي في الوقت الذي رفض العرب من المحيط الى الخليج ورفضت تركيا ان ترسل طلقة واحدة الى غزة .. واذ بقائد حماس السافل خالد مشعل يأمر مقاتليه بارسال هذه الصواريخ الى القصير لأن (الاخوان بحاجة لها) .. وضرب حزب الله بالصواريخ التي كان أرسلها لحماس لتضرب اسرائيل بها .. وبدل ان يقتل جنود صهاينة بهذه الصواريخ استشهد جنود سوريون ومقاتلون من حزب الله ..


وبعد كل مافعله السافل خالد مشعل من مباركة لاردوغان وهو يغزو اراضي سورية ويحتلها ويلتقط الصور معه ويفرش غزة بملصقات تمجد بطولة أردوغان الذي اراد بكل وقاحة الصلاة في الجامع الاموي ولم يجرؤ حتى الساعة علىالقول انه سيصلي في الأقصى .. وبعد ان رفع مشعل علم الارهابيين .. وبعد ان استمات في الزج بحماس في الازمة السياسية في مصر لنصرة أخيه محمد مرسي الذي أراد أن يأخذ مصر جيشا وحكومة وشعبا للقتال في سورية وليس في فلسطين .. مرسي صديق مشعل وصديق بيريز الحميم والعظيم .. بعد كل هذا التاريخ المخجل والوقح .. يريد مشعل هكذا بكل بساطة ان يقابل كوادر حزب الله والسيد حسن نصرالله ..


حسنا فعل حزب الله بتجاهل الطلب الذي أخشى ان يكون فخا أمنيا .. فأنا لاأرتاح لهذا الرجل .. بل انني شخصيا اظن ان عماد مغنية فقد حياته بسبب خيانة في مكتب خالد مشعل ان لم يكن خالد مشعل هو نفسه ذلك الخائن الذي سرب صورة الشهيد .. الزمن سيكشف اي دور لعبه هذا الافعوان الاردوغان الاخواني الحمساوي الذي استثنته اسرائيل وحده فقط ولم تقتله بعبوة ناسفة ولا بطائرة مسيرة ولا بفريق اغتيال يثقب جسده بعشرين طلقة كما فعلت مع ابو جهاد ووديع حداد وغسان كنفاني وووو .. وحده مشعل حقنته بالسم في أذنه كما زعمت الرواية الاردين الاسرائيلية .. وللمصادفة فان اسرائيل كان لديها الترياق جاهزا لينقذه .. ويصبح بطلا .. في دمشق .. ويستلقي بعدها في ظلال قاعدة العيديد .. وبين رجلي سيده أردوغان ..

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s