مقال جدير بالقراءة: ماريوبول الهدف الاهم بالنسبة لبوتين

Operation Z العملية


♦️يوما بعد يوم ومعركة بعد أخرى تبدأ الحقائق بالتكشف…لعل ماسيلي هو أبرز ما يفسر موجات الغضب و الهستيريا الغير مسبوقة تجاه روسيا وتحديدا رئيسها فلاديمر بوتين…إن حفلة الجنون تلك لم نرَ لها مثيلا عبر التاريخ ولربما لن نرى في المستقبل… اذا قدر لنا ان نعيش؛
أن تتداعى كبريات الدول وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية إلى هذا الحصار الغير مسبوق و في تلك المدة القياسية لا يمكن ان يفسر على أنه رد فعل على عملية عسكرية هنا او “جريمة حرب” هناك حتى و إن كان عدوانا شاملا…إن المراقب لأوركسترا الوسائل الاعلامية يعي جيدا ماأقول… فما الدافع إلى كل هذا يا ترى؟
هل روسيا أشد خطورة على أميركا من الصين؟
وما الذي يدفع بسويسرا المحايدة إلى الإنحياز عبر إتخاذ إجراءات ضد روسيا وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية؟
ما الدافع بان يصل الأمر بشركة ك شانيل الفرنسية Chanel بأن تطلب تعهدا من الزبائن بعدم استعمال منتجاتها في روسيا الاتحادية؟ أو يصل بشركة برمجيات أن تمنع هذه الأخيرة من استعمال بعض أنماط طباعة الأحرف Font ك الخط الروماني أو خط ال Arial…حقا انها نوبة من الجنون..
لكن لماذا?
هل الدافع هو المس ب(الذات الالهية) للولايات المتحدة رب هذا العالم…أستغفرك اللهم على هذا التعبير…هل هو المس بموقع معبودها الأول الذي فرض علينا وأرغمنا على الوثوق به فهو من وراء القصد بكتابة اسم الله عليه…in God we trust, و هنا أعني الدولار.
كيف تقاد دول برؤسائها و جل مسؤوليها إلى مواقف ضد مصالحها ومصالح شعوبها من هو هذا الآمر الناهي الخفي؟…وما كل هذا الصراخ المتصاعد؟ كلما اقترب الجيش الروسي من مواقع قوة آزوف المحصنة في آزوفستال في ماريوبول.
للوهلة الأولى يمكن أن نعزوا ذلك إلى خوفهم من القاء القبض على بعض من ضباطهم من SEAL الاميركية و SBS البريطانية وGIGN الفرنسية كما ان هناك معلومات غير مؤكدة عن تواجد بعض من ضباط النخبة في SAYERET MATKAL الاسرائيلية…رغم ذلك فإن مصادر أمنية روسية عالية المستوى من SPETSNAZ تحديدا و التي كانت قد سربت…عن قصد…معرفتها بوجود نخبة النخبة من ضباط هذه الأجهزة من صفوة الجيوش الغربية…تؤكد بأن المعلومات التي بدأت بالتكشف لديها… اخطر من ذلك بكثير.. بل و تقشعر لها الابدان لأنها مرعبة حقا.
وللإجابة على هذا السؤال علينا أولا محاولة الإحاطة بثلاث نقاط أين…من…ولماذا?


1- ماريوبول MARIUPOL ماريوبول مدينة متواضعة بعدد سكان لايتجاوز الستمائة الف نسمة…ومساحة تقدر بمائتي كم مربع تقع جنوب شرق اوكرانيا على بحر ازوف… بقيت دون غيرها من محيطها خاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية رغم أن المنطقة كلها سقطت منذ زمن تحت سيطرة الانفصاليين الروس حيث يشكل الناطقون بالروسية الأغلبية في هذه المناطق…و مع كل الهجمات المستمرة…العنيدة و الشرسة مؤخرا…صمدت هذه المدينة ما يقارب الشهر في وجه الجيش الروسي والقوات الخاصة الشيشانية بفضل التحصينات القوية والعدد الكبير من خطوط الدفاع التي لا تتمحور حول وسط المدينة كما هو المفروض وانما خطوط دفاع متعددة تتوزع كأقواس حول معمل الصلب…هو من الأضخم في العالم…AZOVSTAL … فهناك في مكان ماتحت سطح الارض تقبع الحقيقة المرعبة..

معمل آزوف للصلب AZOVSTAL :
وهو مجمع ضخم لصناعة الحديد و الفولاذ تابع لشركة Metinvest…تذكروا هذا الاسم جيدا…التي يملكها رينات أحمدوف RINAT AKHMEDOF الرجل الأغنى في أوكرانيا و يمتد هذا المجمع الصناعي على مساحة 8 كم مربع أذا ما استثنينا مينائه الخاص…والذي يحتوي على محطة لقطارات الشحن مع خطوط سككها الحديدية مترامية الاطراف كما المستودعات وأفران الفحم والمصانع والمداخن و المراجل و.. الأنفاق..
يعد هذا المجمع مدينة ضمن مدينة…انه متاهة فوق الارض… أما تحتها فهو يتكون من عدة طبقات من الخرسانات المسلحة قد تتجاوز الثمانية والتي تحتوي على شبكة معقدة وشديدة التحصين من الأنفاق التي يعود بناؤها إلى الحقبة السوفيتية وهي منيعة على القصف من الاعلى…فالحل الوحيد هو الدخول تحت الأرض لتنظيفها.
من المعلوم أن نظام الأنفاق كان و مازال مهلكة للجيوش المهاجمة…من معركة ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية الى سايغون فييتنام فجنوب لبنان و غزة…فنظام الأنفاق يجعل مدفعية العدو كما الضربات الجوية كما القنص عديمي الفائدة كما و يستحيل مراقبته عبر الأقمار الصناعية أو عبر تقنيات التجسس من الخارج.
نظام الأنفاق هذا هو شبكة معقدة و كبيرة يصل طولها الى الثلاثين كم وعلى عمق لا يقل عن 30 مترا وبيد مقاتلين يملكون المهارات العالية و التدريب الخاص الذي يمكنهم العمل في بيئة القتال الاستثنائية تلك…و هؤلاء المقاتلين لديهم كل ما يحتاجونه من معدات الرؤية الليلية والإتصالات والذخيرة والغذاء والماء…كما وأن حرب الأنفاق تلك يسمح باستعمال عدد محدود من الأسلحة مما يجعل تفوق المدافعين المدارين جيدا من قيادة متخصصة في إدارة قتال الأنفاق أمرا مؤكدا…خاصة إذا ماكانوا متيقنين أن القوات المهاجمة لايمكنها استعمال أي من الوسائل الخاصة في اسقاط الانفاق كاغراقها بالماء أو اشباعها بالغازات الكيمائية…فقد كرر الأوكرانيون اتهاماتهم المسبقة لروسيا بتفجير حاوية للنترات و باستعمال غاز السيرين و كل ذلك لمعرفة مدى اصرارهم على هذا الهجوم ومدى تمسكهم بالقبض على بعض الموجودين وهم على قيد الحياة..

2-المولجون بحماية AZOVSTAL هم ثلاث تشكيلات

أ-القوات الرسمية الاوكرانية: و هم الكتيبة البحرية من اللواء 36 أومايعرف بالمارينز الأوكراني…مفرزة آزوف للعمليات الخاصة…اللواء العملياتي الثاني عشر للحرس الوطني الأوكراني قوات النخبة من جهاز حرس الحدود و من الشرطة المركزية بالإضافة إلى القطاع 555 للطبابة العسكرية.

ب-القوات الأوكرانية الرديفة وهم من تطلق عليهم روسيا إسم نازيي ازوف Ukronazi وهم حركة عنصرية يمينية متطرفة نشأت بعد استقلال اوكرانيا و تغذت على التحريض العنصري ضد القومية الروسية المتواجدة في إقليمي لوغانسك و دانيتسك…خضعت لأفضل التمرينات وأقساها أظهرت قتالا شرسا ودمويا حيث نسب لها العديد من الجرائم الدامية من صلب و ذبح و سحل…تم دمجها رسميا بالقوات المسلحة أما واقعيا فما زالت تعمل بشكل مستقل و هي أعلى من سلطة الجيش في بعض الأماكن.

ج-مجموعة من الضباط الغربيين يعملون كمشرفين و مخططين تم انتقاؤهم من نخبة الجيوش…كما ذكرت سابقا…ممن شاركوا في حروب مختلفة في أفغانستان والعراق و سوريا و اليمن و ليبيا و مالي.
هم صيد بوتين الثمين والذي سيسعى إلى القبض عليهم أحياء مما ينذر بإطالة المعركة و ارتفاع خسائر المهاجمين لعدم قدرتهم على استعمال الأساليب القتالية المثلى كالإغراق بالماء أوبالمواد الكيميائية وذلك لتجنب تعريض حياة هؤلاء للخطر.

لكن لما كل هذا؟

وهنا تأتي الاجابة الخطيرة والاهم..

انها مختبرات البيولاب Bio Labs

ما هي تلك المختبرات؟.. من يقف ورائها؟ لماذا هي بهذه الاهمية؟ ما هي الأبحاث العسكرية الموجودة؟ هل لإتخاذ روسيا حرف Z شعارا لعملياتها العسكرية علاقة بذلك؟ و ما هو الشئ المرعب الذي علمت به المخابرات الروسية والذي دفع بروسيا الى تلك الحرب الاستباقية قبل أن تصل الأبحاث في هذه المختبرات إلى هدفها الخطير؟
ما هو هذا الشئ( المهول) بحسب وصف المصدر الروسي؟
مختبرات Bio labs :
إنها بكل بساطة جزء من مشروع الحرب البيولوجية في العالم ولكن ما الذي يجعلها بهذه الاهمية؟ فقد سمعنا مع بداية ظهور كورونا اتهامات مماثلة من روسيا والصين وايران للولايات المتحدة بأنها تقوم بإنشاء هكذا مختبرات على حدود تلك الدول فيما اعترفت هذه الاخيرة بانها مجرد “مراكز لمكافحة الأمراض الخطيرة” فما الجديد في ذلك؟ ما هو الشئ الذي يميز ال Bio Labs أوبشكل أدق الميتابيوتا Metabiota الشركة المالكة لهذه المختبرات من بين ما يتجاوز العشرات من المختبرات البيولوجية العسكرية المنتشرة ما بين اسيا وافريقيا وأوروبا
لمعرفة أهمية Bio labs علينا أولا الوقوف على بعض من هذه المشاريع البيولوجية الحربية.
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي انشأت الولايات المتحدة ما يعرف بوكالة الدفاع لتخفيف المخاطر او The Defense Threat Reduction Agency DTRA أنيط بهذه الوكالة أخطر انواع المشاريع العسكرية عبر العالم حيث تتعاقد بشكل حر ودون مساءلة من الكونغرس مع شركات خاصة يتم انشاؤها أيضا بتوجيه منها و يحصل العاملون بها على حصانة دبلوماسية و ترتبط مباشرة بالوكالة المركزية CIA ومن ضمن هذه الشركات الخاصة تبرز اسماء
US bio -laboratory in Tibilisi
CH2M Hill, و Battelle و, Metabiota
فعلى سبيل المثال حصلت شركة CH2M Hill على مبلغ 341.5 مليون دولار مقابل أبحاث في جورجيا وأوغندا وتنزانيا وأفغانستان والعراق و فييتنام و جنوب شرق آسيا…وقد اعلنت هذه الشركة أنها وظفت علماء الحرب البيولوجية السابقين في مركز Lugar وبالتعاون مع Battel في جورجيا فقد استطاعت هذه الأخيرة أن تحصل على أحد عشر عقدا مقابل 2 مليار دولار وهي تحتل المرتبة ال 23 من بين أفصل 100 مقاول حكومي اميركي.
ومابين 1997 و 2000 قامت Battelle بتكليف من الوكالة الاميركية ال CIA بمشروع مشترك تحت اسم الرؤية الواضحة Clear Vision حيث عمل المشروع على اعادة بناء واختبار قنبلة الجمرة الخببثة في مختبرات جورجية من الحقبة السوفياتية ثم تم حذف عملية CIA Battle السرية من إعلانات اتفاقية الأسلحة البيولوجية المقدمة إلى الأمم المتحدة…فقد أدارت Battelle مختبرا بيولوجبا سريا للغاية تحت إسم مركز الدفاع الوطني للتحليل البيولوجي والاجراءات المضادة NBACC وقد تم تصنيفه كمنشأة سرية للغاية.
إلى جانب التجارب العسكرية في مركز LUGAR في جورجيا فقد اجرت Battle العديد من الأبحاث من العام 2006 حتى الآن بل وعقود حتى العام 2026 على الكثير من المواضيع كمسببات الأمراض الكلاسيكية والناشئة والمعدلة وراثيا.
وهنا يظهر اسم Bio Labs ليرتبط بأزمة عدوى الايبولا Ebola فقد تم التعاقد بين البنتاغون وهذه المختبرات عبر ال Metabiota inc مقابل 31 مليون دولار بين 2012 و 2015 للعمل في سيراليون أحد البلدان المصابة بالايبولا حيث تم إتهام الميتابيوتا من قبل تجمع من العلماء بأن هذه الموسسة زورت في النتائج ولم تظهرها للسلطات المحلية بالإضافة الى زرع الفايروس في الخلايا الحمر داخل المختبرات وهو أمر خطير للغاية بينما نفت ميتابيوتا كل هذه الادعاءات.
دعونا نعود الى مركز لوغر الجورجي Lugar في تيبيليسي والذي أجرى بالتعاون مع Battel دراسات وأبحاث مختلفة على تحميل الحشرات بالفيروسات أوالبكتيريا وقد رصدت عدة حوادث و إصابات بأمراض متنوعة غير مألوفة من لدغ حشرات غريبة وذلك في جورجيا و عدة اماكن من منطقة القوقاز كما اجرت Battle بعض الدراسات على السموم باسم Assessment of powder dissemination technology by aerosolized toxins, أي نشر السموم عبر رشها ولعل هذا ما يفسر ما اكتشفه الجنود الشيشانيون من طائرات مسيرة ومجهزة بعبوات لرش المواد بالقرب من أزوفستال في ماريوبول…لكن كل ماسبق يعتبر بسيطا مقارنة بالمشروع المروع..

بمراجعة سريعة…تحت منطقة آزوفستال الصناعية في ماريوبول…التي يملكها الأوليغارش رينات أحمدوف…الابن غير الشرعي للرئيس الأوكراني السابق كوتشما. هناك 24 كيلومترًا من الأنفاق على عمق يصل إلى 30 مترًا.
حيث تحتوي على منشأة سرية تابعة للناتو PIT-404 – ومختبر حيوي سري للناتو بأسلحة بيولوجية في أنفاق مجهزة بنظام حماية ضد الاسلحة الخارقة للتحصينات الخرسانية.
يتواجد هناك حوالي 240 أجنبيًا بين خبير وعسكري…بما في ذلك ضباط من الناتو والفيلق الفرنسي…بالإضافة إلى أفراد من Bio labs…يصل عدد حراسهم الذين مولهم أحمدوف إلى 3000 شخص بقي منهم حوالي ال 2500 شخص
تم بناء وتشغيل منشأة PIT-404 بواسطةMetabiota…المرتبطة بهنتر بايدن ابن الرئيس الاميركي الحالي ورينات أحمدوف وفلاديمير زيلينسكي…كما يمتلك رينات احمدوف شركة Metinvest القابضة و DTECK وغيرها وكل مؤسساته اليوم وضعت في خدمة هذه الحرب.
في مختبرات هذا المرفق…أجريت اختبارات لإنشاء أسلحة بيولوجية حيث أصبح الآلاف من سكان ماريوبول فئران تجارب”…وشارك في هذه التجارب اللاإنسانية بشكل رئيسي “متخصصون” غربيون…هناك العديد من الروايات من أهل المنطقة بأنهم كانوا يهدَّدون بأن يزجوا في الحفرة ومن يذهب هناك لا يرجع يبدو أن الحفرة هي أحد أقبية الاختبارات في الطابق الثامن تحت الارض.
حاول الغربيون إجلاء رجالهم عدة مرات لكنهم لم ينجحوا بسبب الحصار الروسي المشدد على المعمل وقد تم اسقاط مروحيتين في محاولتي هروب منفصلتين قبض في إحداها على اللييتنانت جينرال روجر كلوتير Lieutnant General Roger Cloutier والذي استطاع جهازا المخابرات الروسية الداخلية SVR والعامة GRU GS رصده بعد مراقبة صديقته القادمة من أزمير في تركيا… طبعا روسيا لم تؤكد أي شيىء بشكل رسمي إنما المعلومات مستقاة من ال DRP أوالقوات الروسية الإنفصالية .
ويبدو أن ضباط المخابرات والعمليات الخاصة الفرنسيون لم يكونوا أفضل حالا اذ لم يتمكنوا من إخراج زملائهم من ماريوبول…لهذا السبب اتصل ماكرون كثيرًا بالكرملين وطلب “ممرات إنسانية”.
دون جدوى ولدى محاولة الإنقاذ الفاشلة
قتل بعض من ضباط المخابرات الفرنسية فتم فصل رئيس المخابرات الفرنسية إريك فيدوفي 31 مارس 2022 لإخفاقات المخابرات الفرنسية في الحرب في أوكرانيا.
اليوم هناك ضباط من الولايات المتحدة محاصرون في الأنفاق المحصنة في آزوفستال..
الأمر يزداد تعقيدا والصراخ يتعالى حيث وصل الأمر بزيلنسكي إلى الإدلاء بتصريحات غير منطقية مهددا الجيش الروسي بانه في حال اقتحم المنشأة و دمر الجيش الاأوكراني هناك فإنه أي الرئيس الاوكراني لن يقبل بأي مفاوضات في المستقبل..!!
الآن .. نعود الى التلميحات المبهمة لمصدرنا الروسي الذي يحاول تشبيه ما يحصل اليوم في مختبرات Bio Labs فيما يسمى ب PIT-404 بالاختبارات البيولوجية التي أجرتها الولايات المتحدة ما بين العامين 1970 و ال 1972 باعترافهم هم ( المصدر US Army Avtivities in the US Army report, Biological Warfare Programs, 1977,vol,2 p 203) والتي أسمتها عملية المعطف الأبيض operation whitecoat حيث تم تعريض متطوعين لعقص ذباب الرمل الحامل لعدة امراض كحمى الضنك Dengue والشيكنغونياchikungunya و التهاب السحابا و غيرها وذلك لتطوير ما يعرف بالحشرات القاتلة من ضمن منظومة ال bio-weapons لكنه يستدرك ليقول نعم نفس السلاح ولكن بأمراض أشد فتكا و أكثر انتقائية…يبدو أن تطوير السلاح البيولوجي سينقل بنفس الطريقة لكن سيعمل بطرق أكثر تطورا ووحشية من خلال العمل على عاملين هما العامل الجيني وذلك بانتقاء عرق دون اخر لتكون الإصابة انتقائية والهدف هنا هو العرق السلافي والعامل المرضي بتطوير أعراض بعض الأمراض التي تؤثر بشكل نفسي على المصاب بحيث تظهر عليه أعراض العدوانية المفرطة مما يؤدي الى اضطرابات أسرية و جرائم دموية في المجتمع مما يؤدي الى تفككه وضعفه وهنا كان العمل على داء الكلب او ال rabies و هو من أكثر الامراض المسببة للعدوانية فاذا ما تم التحكم بالأعراض بتضخيم بعضها وتخفيف الآخر يمكن ان تصل الى إنسان عدواني مغيب العقل أكثر ما يمكن تشبيهه بالزومبي Zombies و الهدف اليوم هو العرق السلافي…وقد ظهرت هذه العدوانية ولكن الموجهة لدى نازيي ازوف.
فهل نحن امام عصر جديد؟
وهل توجد علاقة بين هذا السلاح البيولوجي ورمز العملية الروسية الاستباقية Z
هذا ما لن تكشفه الايام وانما السنوات
ففي حروب المخابرات كل النتائج تبقى سرية واكثر عمقا من انفاق Azovstal..!

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s