آراء الكتاب: الجعفري صاحب ممحاة الخرائط الكيميائية سفير سورية التغييري في روسيا وسط أقلام الاستفزازات النووية !! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

وأنا أقرأ خارطة السيد السفير بشَّار الجعفري الذي لم تستطع أوروبا و أميركا إزالته من خارطة الأمم المتحدة كما أزال السيد وليد المعلم أوروبا تلك من خارطة سورية المقاومة رغم أنف الصعوبات و المخاطر اللوجيستية و النووية مع اعترافنا المطلق بالأخطاء الحكومية التي نتمنى كلّنا تلافيها مع سفراء الزمن الصعب و القدرات الاستثنائية !…….

نعم وصل السيد الدكتور بشَّار الجعفري أو كما يقال عنه في الأبعاد الشعبية الوطنية “أسد الدبلوماسية السورية ” إلى سدَّة السفارة في موسكو كما هو مرسوم له و متوقَّع نظراً للكاريزما المتفوقة في شخصيته لا لأنَّ الجمود الحركي يسبق الحركة الجامدة ما بين سورية و روسيا و إنَّما لأنَّ مواطناً سورياً كالدكتور الجعفري يضع إكسيراً جديداً من آفاق جلجامش في العلاقات السورية الروسية أو كما يقول الكاتب ياسين الرزوق زيوس “علاقات الاندماج السوراسي ” و كأنَّ هذا الاندماج على محكّ وصول شخصية استثنائية كشخصية السفير الرنَّانة وسط هذه الأزمات المتلاحقة و المتصاعدة بدءاً من تنصيبه مقارعاً في الأمم المتحدة فقط على تدمير سورية و روسيا بالذات أو تدمير الأدوار السوراسية الأوراسية في الوقت الذي هي فيه غير متحدة خاصة بمحورها الغربي أو محاورها القزمية الغربية المرمية تحت أقدام العملاق الأميركيّ قائد دلالات الشرّ ومحاور هذا الشرّ على ما فيه خير الأمم واستقلال البلدان الحرّة في تحديد نزعاتها القومية ومحاورها المستقلة عن نزعات الغرب الإجرامية و فكر نخبها اللصوصي الحاقد الاستنزافي إلى أبعد حدود الطغيان و اللا إنسانية من خلال دغدغة مشاعر الإنسانية نفسها بأكاذيب الديمقراطية و حقوق الإنسان حيث نرى فشل إعلام الجهات المستهدفة في استحضار كلّ ما قادت أميركا البشرية إليه من تدمير وتجارات دموية لا تعدّ و لا تحصى في الوقت المناسب , و هي أي أميركا تصنع بلدان زيكولا الموت المتنقل من سرداب جورج واشنطن إلى سرداب فوريك بينما تمطر إيران و العراق وسواهما بسرداب المهدي و مغارة المخاوف النووية كي تقود الإرهاب الناتوي على جسر كيرتش لتغدو شبه جزيرة القرم أبعد عن استقرار اللاوعي الروسي الذي لم و لن يترك وعيه سلعة سهلة أمام الإعلام الناتوي المعادي و أمام أوهام و خرافات مطلقيه في كلّ أنحاء روسيا التي تُتَابَع تحركات جيشها من قبل أكثر من 70 من الأقمار الاصطناعية العسكرية المعدة لهذا الغرض بينما ما تتابع تطلعاتها المدنية من قبل أكثر من 200 من الأقمار الاصطناعية المدنية المجهَّزة في هذا الاتجاه الناتوي الهيستيري التدميري ؟!…….

نعم عندما تتحرَّك الأحداث تتحرَّك السفارات وعندما تتحرَّك السفارات لا بدَّ أن تكون وثبة أسد الدبلوماسية السورية في مدينة كموسكو كي ينقضَّ على محافل الخوف مطلقاً حقيقة دعاية السلام السوراسية الردعية لا زيف أحقاد الغرب النووية التدميرية في وجه أسد سورية الرئيس الصامد قائد مؤسسة القيامة السورية الفينيقية و قيصر روسيا سيِّد امبراطورية العالم التغييرية ,فهل بعد سفارات الأسود نخاف أوهام القزم الموعود ؟!…….

بقلم

الكاتب المهندس الشاعر

ياسين الرزوق زيوس

هذا المنشور نشر في المقالات. حفظ الرابط الثابت.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s