

استاذ نارام
اعرف انك لن توافقنا لأنك تحكي عن سورية الكبيرة .ولكن مايحدث الان سيستمرفي تمزيق البلد وهناك انفلات الفوضى التي ستترك آثارها على كل شيء في المستقبل البعيد. ألا تتفق معنا ان طرح الفيدرالية ربما يكون علاجا انقاذيا؟
هل يرضيك ان يأتي عشرات آلاف الايغور والمستوطنين التركستان الى منطقتنا لأن الأتراك يريدون تغيير الديموغرافيا السكانية للمناطق السورية؟ اذا كانت دمشق الجولاني لاتهتم فان من واجبنا ان نهتم وأن نسيج هذه المناطق السورية الصافية بصيغة فيدرالية . واسمح لنا أن نشرح وجهة نظرنا التي نعلم انك لن تقرأها على انها انفصال . نحن لسنا انفصاليين ولانريد التقسيم . ولكن اذا كانت حكومة البلاد ستضحي بوجودنا كابناء أصيلين في البلاد كما فعلت حكومات مابعد الاستقلال وضيعت لواء اسكندرون فاننا يجب ان نتحرك باجراءات وقائية لحفظ مابقي من وطننا الى أن تشفى جراحه.
في هذا العرض سنطرح وجهة نظرنا لمشروعنا المقترح الذي نتمنى من كل السوريين أن ينظروا بواقعية اليه ودون عدوانية بل كمشروع لبلد في مرحلة حرجة في العناية المشددة ويجب ان تقوم بانقاذه ولو بحلول قد تكون قاسية .. ليس المهم ان يعيش المريض وقد فقد النطق والحركة وصار يعيش على المنفسة فيما الغرغرينا تنهشه .المهم ان يتعافى المريض ولو تجرع السم. أو حقن في وريده.
اسمح لنا ان نقرأ عليك كيف هي خطتنا ومبرراتنا لبناء هذا المشروع الحضاري والانقاذي الذي نجح في دول كثيرة ومنها سويسرا واميريكا. وربما بسبب طبيعة المرحلة وطبيعة مجتمعنا فاننا نحتاج أن ننظر اليه بواقعية وان نتبناه عن وعي.
نرجو من خلال منطقيتك في فهم الامور ان تسمح لنا بعرض هذا المشروع كوجهة نظر وطنية وأن نتوقف عن احتكار الافكار ذات البعد الواحد. نثق بك ونتمنى أن تعرضه على صفحتك ليطلع عليه الناس. وان وافقونا فعلينا ان ندعم اتجاه الناس. ونحن واثقون جدا من خلال اتصالنا بالناس أنهم سيتحمسون للفكرة لأنها انقاذ للتنوير وحصار للظلام وابعاده عن المناطق التي تبحث عن التنوير.
وشكرا لك سلفا
التوقيع
أصحاب مشروع الفيدرالية هي الحل
==================================================
الموضوع : ورقة أولية حول صياغة سردية متكاملة وخطة عمل واضحة لتحقيق الفيدرالية المنشودة في المنطقة الساحلية السورية (أو غيرها) ، مع مراعاة التعقيدات السياسية والاجتماعية والدولية.
فيما يلي مقترحات للسردية والعناوين الرئيسية لخارطة الطريق وآليات العمل:
أولاً: السردية المقنعة للدول الداعمة
1. حماية الأقليات والتنوع الثقافي:
– علينا الاعتراف والتأكيد على حق هذه المجموعات في الحفاظ على هويتها الثقافية والدينية في مواجهة التهديدات الطائفية والتطرف.
– تاريخ التعايش السلمي والتعددية في المنطقة هو نموذج لسوريا المستقبلية.
– القضية مرتبطة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان وحماية الأقليات (مثل إعلان الأمم المتحدة 1992).
2. مواجهة التطرف والإرهاب:
– الفيدرالية ستكون حاجزا ضد انتشار الجماعات التكفيرية التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
3. الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي:
– الفيدرالية ستسمح بإدارة الموارد المحلية (مثل الزراعة، السياحة، الموانئ) لتحسين الأوضاع المعيشية، مما يقلل الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
– لابد من التركيز على دور الجاليات الغربية (كالعلويين والمسيحيين) في دعم التنمية عبر الاستثمارات وتبادل الخبرات.
4. النموذج العلماني المعتدل:
– الفيدرالية كتجربة ديمقراطية تُعزز فصل الدين عن الدولة، وتُقابل نموذجَين متنافسين: النظام الإسلامي المتشدد في الداخل السوري، ونموذج الكانتونات الكردية المدعومة أمريكياً.
5. الدعم السياسي:
– سنعمل على توظيف علاقات الأقليات مع دول الخليج (عُمان، الإمارات) وروسيا والفاتيكان ومؤسسة الآغا خان لبناء تحالفات دولية.
– نتمنى ان نعمل على إقناع روسيا و الغرب بأن الفيدرالية ليست انفصالاً، بل خطوة انتقالية نحو سوريا لامركزية موحدة.
ثانياً: خارطة الطريق المقترحة (العناوين الرئيسية)
1. المرحلة التحضيرية:
– تشكيل مجلس تمثيلي محلي يضم مكونات المنطقة (علويين، مسيحيين، إسماعيليين، سنة معتدلين).
– إعداد وثيقة مبادئ تُحدد مطالب الفيدرالية (صلاحيات أمنية، اقتصادية، ثقافية).
– إطلاق حملة إعلامية دولية تعرض معاناة المنطقة وانتهاكات النظام الجديد.
2. بناء الشرعية الدولية:
– التواصل مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عبر لوبيات الجاليات الغربية.
– عقد مؤتمرات دولية بالتعاون مع حلفاء مثل روسيا و الإمارات وعُمان لتسليط الضوء على القضية.
– التعاون مع منظمات حقوقية (هيومن رايتس ووتش، الأمم المتحدة) لتوثيق الانتهاكات.
3. التأمين الأمني الذاتي:
– إنشاء قوات أمن محلية مدعومة دولياً (بدون تصنيفها كميليشيات)، مع تدريبها على حماية المدنيين.
– طلب غطاء جوي أو مراقبة دولية لمنع هجمات الجماعات المتطرفة .
4. التأسيس الاقتصادي:
– إطلاق مشاريع تنموية بتمويل خليجي روسي وأوروبي (إعادة إعمار البنية التحتية، دعم الزراعة).
– تفعيل دور موانئ اللاذقية وطرطوس كمنافذ اقتصادية مستقلة.
5. المفاوضات مع الحكومة المركزية:
– استخدام الضغط الدولي لإجبار النظام الجديد على قبول الحكم الذاتي عبر مفاوضات بوساطة أممية.
– تقديم الفيدرالية كحل وسط يمنع انهيار سوريا تماماً (كما حدث في ليبيا والسودان ).
6. التطبيق العملي للفيدرالية:
– إصدار قانون إدارة محلية يضمن الحقوق الثقافية ويُنظم الانتخابات.
– إنشاء هيئات مستقلة لإدارة التعليم والصحة والاقتصاد.
ثالثاً: آليات العمل
1. التحالفات الداخلية:
– تعزيز الوحدة بين المكونات المحلية عبر حوارات مصالحة واتفاقيات تضمن حقوق الجميع.
– تجنب الخطاب الطائفي، والتركيز على الهوية المدنية المشتركة.
2. الدبلوماسية الموازية:
– تعيين ممثلين دبلوماسيين من الجاليات ذات النفوذ (ممثلو العلويين في روسيا و الخليج، المسيحيين في اميركا وروسيا و الفاتيكان).
– توظيف منظمات المجتمع المدني المحلية لنقل الصورة الدولية (مثل جمعيات حقوق المرأة، منصات إعلامية محايدة).
3. التأمين القانوني:
– الاستعانة بخبراء دوليين في القانون الدستوري لصياغة نظام فيدرالي متوافق مع المعايير العالمية.
– طلب اعتراف جزئي بالكيان من دول صديقة كخطوة أولى (مثل اعتراف روسيا وعمان و الإمارات بإقليم أمني مستقل).
4. إدارة الأزمات:
– إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع الدول الداعمة لمواجهة التحديات الأمنية الفورية.
– تطبيق برامج حماية للمدنيين (ممرات إنسانية، دعم نفسي لضحايا العنف).
رابعاً: التحديات المتوقعة :
– معارضة الحكومة المركزية واتهام الفيدرالية بـ”التقسيم”.
– صعوبة تحقيق التوازن بين المكونات المحلية (خصوصاً مع وجود سُنة معتدلين).
– مخاطر التدخلات الإقليمية (تركيا، إسرائيل )
خامساً: الخلاصة
الفيدرالية هي التي تجمع بين:
– الخطاب الإنساني (حماية الأقليات).
– الخطاب الأمني (محاربة الإرهاب).
– الخطاب الاقتصادي نحو (بناء نموذج تنموي جاذب).
مع ضمان ان المشروع حتما ليس تهديدا لوحدة سوريا، بل كحل واقعي لاستدامة الدولة.


حسنا انا ضد فكرة تقسيم سوريا ولااتمناها
ولكن ان تحقق حلم الفيدراليه المؤقتة كما هو مكتوب… انا واثقه من أن افواج السوريين ستطلب السكن في هذه البقعه ان تحقق فيها الأمن والأمان..وبالتالي ستكون منطلق لتوحيد البلد من جديد.
ولكن يبقى حلماً
لن تقوم قائمة لهذا البلد او جزء منه الا بزوال الكيان