أنظروا اليه يحترق!…

فلتسقط سطوة الأبواق الإعلامية ..
فلتسقط سطوة الكلمة المرتهنة للسفارات والبترودولار .. و لعشرة مليارات دولار مستر هيل ..
فلتسقط الحرب الإعلامية الكونية على بلاد الشام ..
فلتخرس كل الأبواق التي باعت شرف الأرض والعرض وباتت تستجدي الإنتداب وتضرب بسيف العمالة المدلول..
قولوا خيراً أو أصمتوا يا فضائيات الغدر والعمالة اللبنانية !..

قبل قليلٍ من هذا المساء أعادَ سyد النصر وح ز ب الله للكلمة الحرّة الصادقة شرَفها وإعتبارها .. وأعادَ للكلمة حريتها الاسيرة داخل الغرف السوداء .. وأعاد للأعلام النزيه المصداقية المفقودة في ظلام شاشات الفتنة والتَّبعية … حيث أعطى سيد السادات هذا المساء درساً بليغاً وعملياً في التصّدي لكذب العدو والصديق ، وأعطى ح ز ب الله قبل قليلٍ أيضاً درساً قوياً في كيفية تصويب دور الإعلام لضحض التزوير والإفتراء .. فَنظّمَ ال ح ز ب جولةً إستطلاعية لوسائل الإعلام في بيروت الغربية-منطقة الجناح وذلك رداً فورياً ومباشراً على تصريحات رئيس حكومة العدو النتن يا .. بوجود مخزن اسلحة للحzب في منطقة الجناح قرب شركة غاز ..
قام ح ز ب الله في خطوة ذكية جداً تعتبر بضربة معلِّم” لتكذيب النتنيا على الهواء ، لأنه بعد تفجير المرفأ في بيروت تم تصويب أصابع الاتهام فوراً لل م ق ا م ة ولسلاح الح ز ب وما حصل من افتراءات وإتهامات وكذب وتزوير ” كان المراد منه النيل من هيبة وأحقية المقاwمة في الدفاع عن كل عدوان في الارض والعرض .

وأضاف السيد قائلاً: “من يريد من وسائل الاعلام في هذه اللحظة التوجه الى هناك اي المنطقة التي ادعى نتنياهو وجود صواريخ لنا فيها، يمكنه التوجه الى هناك”.

ولا بدّ هنا من التنويه بأن هذه الخطوة البسيطة الجبارة في تنظيم الجولة الإعلامية هي بمثابة قصف صاروخي إعلامي ناجح جداً جداً وعلَّهُ الإنتصار الوحيد اعلامياً الذي طال انتظاره …
وأكدّ مسؤول العلاقات الإعلامية السيد القدير محمد عفيف في كلمته خلال الجولة “نحن لسنا كشافين لدى العدو ولا نقدم له معلومات”.
وقال السيد عفيف : “هذه الجولة تكشف أن هذه المنشأة لا صلةَ لها بتخزين الأسلحة ال م ق ا وم ة ، ونحن قمنا بهذه الجولة لكي نكذب اتهامات النتنيا ونمنع تحريضه للشعب اللبناني على المقاومة الشريفة”، مؤكداً “عدم وجود صواريخ في هذا المكان”.

وتابع السيد عفيف قائلاً : “إدعاءات العدو كاذبة وهذه المنشأة هي منشأة صناعية لشخص لبناني وفيها عمال ولا يوجد فيها أي صورايخ ونحن نظمنا هذه الجولة بشكل سريع لكشف كذب نتنياهو”.

أحَّيي صاحب فكرة هذه الجولة الإعلامية والقائمون والمشرفون عليها وأرجو ان نبدأ عصراً إعلامياً جديداً بعد سلسلة إخفاقاتنا الاعلامية التي لا تنتهي!..

نعيق النتن يا. . هذا المساء في كلمته المصوَّرة للأمم المتحدة :
قد يحدث انفجار آخر في ضاحية “الجناح” بسبب مستودعات الأسلحة السرية لح ز ب الله، يجعلني أؤكد و أكرر القول بأن ما حصل في مرفأ بيروت هو تفجير وبفعل فاعل وإن سفينة ” لطف الله ٣” اللتي حملت المواد المتفجرة ودخلت بصورة شرعية بعد ان نالت رضى وموافقة البحرية الالمانية التي تحرس ( العدو) وترابط في مياهنا وشواطئنا ! .. (وسفينتا لطف الله رقم واحد ورقم إثنان المحملتين بالاسلحة قد دخلتا لبنان بالفعل !…)

دخلناً عصراً جديداً للإعلام الصادق.. النشيط، فهل تتراجع غالبية فضائيات مسخ الوطن لبنان عن خطيئة الإفتراء الدائم وبثّ السموم الإخبارية على شريحة لبنانية كبيرة بعد نقل أكاذيب وتصريحات النتنيا كل مرة فور صدروها .. فهل تأكدت هذه الفضائيات والدكاكين الاعلامية الوضيعة الان بعد قيامها أيضاً بهذه الجولة الاعلامية بأن النتنيا كاذب كاذب وبالتالي عليها الاعتذار عن كل ما نشرته له من سمومٍ خدعت به بعض الرأي العام الداخلي والخارجي !..

بوّدي أن أسأل أخيراً كمواطنة عربية:
هل ستعتذر مثلاً فضائية آل المُرّ ودكانة الخياط للبنانيين بعد قيامهما بالجولة الاعلامية قبل قليل وبعد ان تأكدتا على الأرض بأن النتنيا كاذب كاذب على الهواء !؟… مهما فعلتا ومهما تمادتا في الإفتراء الوضيع ،والهمز واللمز الخبيث والتصويب الفاجر على بعض اللبنانين ، لم و لن تفلح كل جهودهما الحثيثة ودولاراتهما الكثيرة لتأليب العالم بأسره و الرأي العام اللبناني على السلاح المقاوم !..
كما قالها ذات صيف : أنظروا اليها تحترق … قالها السّيد هذا المساء ، فلتكن الجولة الاعلامية فوراً .. إذهبوا وفتشوا عن عقم أكاذيب إستخبارات النتنيا والصواريخ الدقيقة بين المنازل … ولن تجدوا شيئًا …
أنظروا إليه يحترق!…